السميري من القبائل العربية الأصيلة التي سكنت فلسطين, وهي إحدى فخوذ قبيلة جهينة الشهيرة..
مكان تواجدهم في المنطقة الغربية للنقب ووسط قطاع غزة شمال مدينة خانيونس, ويوجد قسم منهم يتواجد جنوب بحيرة طبريا.
تشتغل القبيلة في الزراعة كمهنه أساسيه توارثوها عن الأجداد.
يعرف عنهم حب الفروسية والبأس الشديد في المعارك ورفضهم للاحتلال الانجليزي ومقومته له ومقاومة الاحتلال الصهيوني له عسكريا.
لذلك يطلق عليهم من قِبل قادة الاحتلال الصهيوني بالعائلة المخربة لما تحتويه من قادة ومجاهدين أرّقوا تواجد الاحتلال في بداياته وحتى الآن.
أهم ما يميز صفات وطباع القبيلة الفروسية والنخوة العربية بالإضافة إلى الطيبة والإخلاص في تبني القضية الفلسطينية .
لذلك ظهرت منذ الاحتلال الانجليزي مقاومة من داخل القبيلة لضرب مصالح الانجليز. لم تنتهي حتى بالاحتلال الصهيوني الذي قام بتهجير القبيلة مرتين. ونفي عدة عائلات منهم خارج فلسطين.
ومن اشهر ممارسات محو الهوية العربية والفلسطينية هو ما قام به الاحتلال الصهيوني في عهد الحاكم العسكري من تغيير اسم قرية السميري إلى اسم قرية القرارة. بعد أن رفض أفراد القبيلة تولي أي مسؤولية في البلدية التي أنشئها الاحتلال الصهيوني والتي عرضت عليهم من قبل الحاكم العسكري وذلك تجنبا لأن يفسر ذلك اعتراف بالكيان الصهيوني.
تعتبر منطقة السميري هي الحاضن الأساسي والداعم لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بداية نشوئه والمساهم الرئيس في إنشاء الحركة عسكرياً... بالإضافة إلى دعمهم لكافة حركات المقاومة الفلسطينية.
يبلغ تعداد أفراد القبيلة 5000 شخص ....