المقال |
الحاجة ام صالح الخبيزي من الغابسية اكثر الاكلات المشهورة في فلسطين تطبخ الناس فاصوليا و رز, كبة. بطاطا مطبوخة, مناسف ( رز مع قلوبات و لحمة) تقطيع الخروف الى شقف و سلق هذه الشقف و نضعها على صدر الرز و القلوبات. : في الاعراس كانت الناس ( الشباب) تعزم العريس قبل بيوم من العرس, و العروس ايضا تعزمها احد صديقاتها عندها و بيت عمها ( اهل العريس) يجلبون لها الحنة و يوزعون الحنة على صديقات العروس. و يحنون العروس في الليل و يجلبوا لها خيطان و يرسمون رسمات من الحنة ( اليدين و الرجلين), ثاني يوم تبقى العروس عند صديقتها الى فترة الظهر, تكون باقي الناس مشغولة بالطبيخ, و تتناول وجبة الغذاء مع صديقاتها و عند قدوم فترة ما بعد الظهر ( العصر) تركب العروس على فرس. إم العريس كانت ترتدي فستان مخمل. تركب العروس على الفرس مع اغراضها و تذهب الى منزلها عند غياب الشمس ( المغرب) و يجلبون منديل. ترفع يدها العروس و يأخذونها اولا على بيت اهلها و من ثم تذهب على بيتها ( عند بيت العريس). امّا بالنسبة للأكل, كان هناك اكلة مخصصة للعروسين و هي القص. اما للناس فكانت الاكلة نفسها عند العروس و اهل العريس, و هي عبارة عن مناسف رز و لبن و فاصوليا و جميع انواع اليخانة. لم يكن هناك ادوات مصنوعة من زجاج بل كانت كلها نحاس و المنيوم, فكانت الناس تجمع الطناجر من اهل البلد و تطبخ فيها, لم تكن العزايم محصورة ضمن منطقة العروسين بل كانوا الاهل يعزمون جميع الضيع و البلدات المجاورة ( الغابسية, الشيخ داوود, الى حد توصل العزايم الى حيفا) في العرس اقل عدد ذبايح يكون 50 -60 خروف. في حال المرض: ذبح الديك و سلقه و نعمله شوربة مع رز بالاضافة الى البقدونس المقطع الى قطع صغيرة و يشربها المريض. ترويب اللبن و يشرب المريض, بالاضافة الى عمل الروبي ( و هي عندما تلد البقرة) كان هناك خلايا عسل كتيرة, كانوا يصنعون العسل و يعطوها للمريض. كانوا يوزعون العسل لكل اهل البلد بدون اي مقابل مادي و اذا فاض عسل بعد التوزيع, يعصرونه و يضعونه في جرار ( زرعات). خروب : تقطيفه و دقه و وضعه تحت اشعة الشمس طوال فترة النهار و عند المغرب بننقعه في اللجان في الماء و تركه لطلوع الفجر في اليوم التاني فتتجمع الجيران و تساعد في عمل الدبس ( دبس الخروب) فركه و تعصيره و تصفيته في مصفاه خاصة و من ثم غليه و ثم غسله و نروقه و من نصفيه بالمنخل الناعم للتأكد من عدم وجود بواقي قطع صغيرة فيه, و ايضا نوزعه بدون اي مقابل مادي. في مناسبة الحج العالم تذهب في باصات, امّا الاكل فكان هو ذاته الاكل العادي في الحياة اليومية, بالاضافة الى توزيع الذبايح على الجيران. على العيد ذبح المواشي و توزيعه على كل اهل القرية, كانوا يعتمدون اكثر شي على الذبايح لانهم فلاحين, يعتمدون في حياتهم على تربية المواشي و الزراعة, لذا فنرى انهم يعتمدون على الذبايح في كل المناسبات, ليس كالذين يسكنون في المدن, فأهل المدينة يشترون اللحمة بالوقية و الكيلو. الدجاج في الكابري, كل يوم يذبحون الدجاج ( لا يضطرون الى شراء الموارد الغذائية, فهم كانوا يزرعون كل الخضار) في مناسبة الموت متل ما كانوا يعملوا في العرس يعملوا في الحزن. مناسف مع اللحمة و القلوبات, ما عدا الكبة, كان اهل القرية يمتنعون عن دق الكبة لمدة 40 يوم و اذا اراد احد الجيران اكل الكبة, كان يذهب الى ضيعة اخرى عند احد الاقارب و يأكل عنده كبة. : الامرأة التي انجبت طفلا حديثا اول يوم تشرب قرفة ( دق قرفة و غليها و جوز و قلوبات) و ذلك لان هذه الاشياء تزيد نسبة الحليب في صدر المرأة. ثاني يوم طبخ القرفة مع رز و سكر و تأكل هذه الاكلة لمدة يومين و من بعدها يصبح الاكل عبارة عن مشاوي ( لحمة مشوية و دجاج بكل طرق طبخه) و تفضل على هذا النظام لمدة 40 يوم و من بعد ذلك ترجع الى حياتها الطبيعية و تأكل أكل عادي. إمرأة حامل اذا كان الجنين مريضا و الام معرضة للاجهاض, تذهب المرأة الى الطبيب, كان هناك مستشفى في عكا ( نهاريا, ضيعة لليهود و لكن كانوا متحابين مع بعضهم البعض, اليهود الذين جاءوا من البلاد الاجنبية هم الذين احتلوا الوطن), في نهاريا كان هناك امرأة اسمها مريم اليهودية, كانت تداوي النساء اللواتي لم يحبلن بعد, كانت تعطيهم ادوية خاصة, لم يكن تعاملهم مع الامراض بالاعشاب, بل كانوا يذهبون مباشرة الى الطب الحديث ( الادوية و العقاقير). السكان اليهود في نهاريا كانوا مسالمين و لم يأذوا شخص من الفلسطينيين بل كانوا يتعاملون مع الاهالي الفلسطينية بكل مودّة و احترام, بالاضافة الى ان اهالي الكابري كانوا يتعالجون في نهاريا و كان هناك طبيب من نهاريا يأتي و يبرم على الضيعة لمعالجة المرض. كان هناك قيود في عملية الطبابة, ممنوع دكتور ذكر ان يكشف على امرأة, الدكتورة تعالج المريضة و الدكتور يعالج المريض. اكلات موسمية مغربية, كانت تعمل في الشتاء, الكروش في الشتاء, امّا اكل الصيف, فكان متنوع و اكثر شي كان يتضمن الخضرة. الخضار و الفواكه كانت تأكل فقط في موسمها. كانوا يسخنوا الماء على الحطب و البابور و لكن الاكثرية على الحطب, البوابير كانت قليلة. حوالي الكابري كانت ارض وعر فكان اهل القرية دائما يحطبون و لم يكم هناك اي مشكلة في ذلك نظرا لوجود الاشجار قريبة من المنطقة. ( سنديان – سرو- خروب- الاندور…) المأكولات عندما تحصل خطوبة : اولا في منزل العريس تحضر الاكل و الشرب, و قبيل الذهاب الى منزل العروس, يعزم اهل العريس جميع البلدة فكل واحد من اهل البلدة عليه ان يساهم بشيء ( و لو كان بسيط) في هذه الخطوبة, منهم من يعطي قماش ( لم يكن هناك محلات للخياطة و الحياكة كل واحدة كانت تخيط لنفسها و لعائلتها) او يكون هناك خياطة في البلد تخيط لاهل البلدة, اشخاص اخرى تأتي بقمصان النوم كهدية و كل عائلة من القرية تجلب شيء كهدية للعروسين ( خواتم – شرشف حرير – حلويات). الحلويات الي تشتري من عكا ( ملبس على لوز, على بندق), يعملون الحلويات على صدورة عندما يذهب العريس لطلب يد العروس, يأخذ لها مباريم ( اساور) يشتري خاتمين و محبس, اما الاقارب فيجلبون ايضا خواتم – اساور – عقد … او إجهاديات ( و هي عبارة عن ليرات ذهب توضع في جدولة الشعر ) ( 6 إجهاديات). : صلاحيات الحكيم العربي لم تكن واسعة, لان معظم المرضى يذهبون مباشرة الى المشفى, اما دور الحكيم العربي يقتصر فقط اذا حدا شعر عظامه او كسرت او فكشت. وصفة الكعك لم تتغير, كانوا يضعوا جوز, قرفة, سكر. صنوبر ( غير ضروري) بالاضافة الى التمر. و للحفاظ على الكعك, كانوا يشكوا كل الكعك على الحائط و يعلقوها ( بهذه الطريقة لا يخرب الكعك). كانت الحياة سهلة في فلسطين و كانت بنية الاطفال و مناعتهم قوية. كل شيء كانوا ياكلوه طبيعي خالي من اي مواد كيماوية, كان الطفل كل يوم الصبح يأكل بيض بلدي و يشرب حليب, بالاضافة الى أكل العسل و اللبن, هذه هي كانت ترويقة الناس في فلسطين. الكلمة معناها جلبانة و كرسانه اعشاب البقر لجن حلّة الفرس الحصان اويا رسم قص صدر الخروف سناجق نحاس زلعة جرّة حقورة حديقة مباريم اساور اجهاديات الليرة ( ذهب) جعساس مرمية علت بقلة زرد كعك مبروم و منقش.
المصدر: موقع حكايات جدودنا
|
Preview Target CNT Web Content Id |
|