المقال |
عيشة ابراهيم ابو سعيد و جوزي ابراهيم يعقوب. احنا من الكابري انا اهلي من شعب و انا اخدت من الكابري. عن شعب بعرفش, انا خلقت بالكابري بس اهلي من شعب و جوزي من الكابري بالنسبة للاكلات الي كنا نعملا هاقولك, اكل متل هون لاء… نطبخ مجدرة, نطبخ سميدة و بندورة, نطبخ مخبصوة, نطبخ كبة تحيلة بعدس و نطبخ يعني طبيخ بيتي يعني مشترا بفلسطين ما كان في خضرا هيك بترم الخضرا نطبخ لوبي نطبخ ملفوف نطبخ ارنبيط الي كنا نزرعو منو نطبخ منو القرى اكلها متل هالشكل بس بتعرفي حيفا و عكا غير, دار عمي ماخدين بساتين و يزرعوا بندورة, ارنبيط, ملفوف, بصل كلّوا هاد يزرعوا و يوكلوا منو و يوردوا على عكا و على حيفا و نحنا نوكل منو و بس يخلص الموسم نوكل من البيوت. اهل المدينة كمان كانو يوكلوا من هالخضرا الي يوردوها البساتين على حيفا و على عكا يوكلوا منها بترم الخضرا بس ما يكونش في خضرا الله اعلم شو يوكلوا , ما كنا عايشين معاهن احنا لحال و هني لحال. بالعرس كنا نطبخ رز, مناسف نعمل يجيبوا حلو يوزعوا , هاد الي كان كبة ,يعملوا كبة, مناسف رز عليها لحمة هاي هي وقت العيد بقينا نعمل كعك و هون كنا نعمل كمان, كنا نعمل كعك و نوزع . خميس الاموات كنا نسلق هالبيض و نحطن بالسلال و نوزع نقعد عالطرقات مش احنا اخواتنا يقعدوا يوزعوا البيض عن روح الاموات, عالعياد نعمل هالكعك و نطلع عالقبور وقت تطهير الولد ما كنتش متجوزة, انا طلعت من فلسطين عمري 14 سنة اتجوزت هون, اتجوزت بصور, بشبريحا لمّا نمرض, ما كان في دكاترة, الدكاترة كانوا بحيفا و عكا, كان في دكتور اسمو ابن خازن, الي يمرض يروح لعندو كنا لمّا يمرض الواحد متل هيك كنا نغليلوا يانسون و زوفا و لمّا كانوا اجريه يوجعوا ننكوي من الوجع, نجيب زيت خروع و ندهن كان فقر و تعتير بفلسطين الله يعينا و وقت رمضان نفس الاكل , نفس الشي برمضان نقوم بس يطبّل ” يا نايم وحد الله”, نقوم نفلفل رز نشتري حليب, نروّب, نشتري حليب من الي عندن معزا و بقر نشتري حليب و نروّبوا نطبخ سميدة و بندورة, هاد عالسحور, نفلفل رز عالسحور, نطبخ سميدة و شعيرية و عقبالو لبن هيك اكلاتنا برمضان, بقينا نفتل عإيدنا نعجن قبل رمضان بشهر بهالايام نفتل الشعيرية عإيدنا و نشمسوا و نحمصووا ما كانش هاي الي اليوم بنستعملا. اهل العرس يطبخوا و يحطوا, و الي يحب يوكل يروح و الي ما يحب ما يروحش العالم تتعاون مع بعضها البعض كنا نطبخ بزيت مثل ما قلتلك مجدرا يسلقوا العدس و نسقّط هالبرغلات بس يستوي البرغل و العدس نقليلو بصل ( مثل هاد زيت القلي الي هون نعرفو!! فش كلو زيت زاتون) الي ما عندو ملك ( الملك لله) زاتون يحط 4, 5 تنكات زيت زاتون ببيتا الزاتون, نكبسلو بزيت زاتون, هاد زيت القلي ما نعرفوش, غلوّا متنا و ما طلعنا من فلسطين بالشتا كان في خضرا تيجي من برا, الي إلو قدرة يشتري و يوكل الي ما إلو قدرة يوكل من البيت بالنسبة لللهجة في ناس صارت تحكي قريب عاللبناني في ناس الي معاشرين لبنانية متل ولادي معاشرين لبنانية بالبقاع بحكوا حكي لبناني, بتعرفهينش إنهن فلسطينية و الي عايشين هون بالمخيم و قاعد مع اهل المخيم حكيو هو هو. بفلسطين كان كل منطقة و الا لهجتا اهل كويكات بحكوا شي و احنا شي, الكابري كانت متمدنة ( تابعة للمدينة) كان فيها 4 نهور, عكا و حيفا و الكابري و النهر و الفرج و الشيخ دنون و الشيخ داوود, كلوا كان يشرب من مي الكابري و البساتين داير ما يندار و البيوت بالنص. بفلسطين كانوا يقولوا للمعلقة زلفة و هون منقولا معلقة و منقولا زلفة ع : الي معشرو منيح و صادق و اخلاقوا منيحا, نحمد فيه بالمنيح و الي اخلاقوا مش منيحة و بلا مآخذة و عندو ضعف بحكيو و ملفظو و ينم بالعالم, العاطل بتقولي عنو منيح؟ كنا نقول فلان منيح اخلاقوا منيحة إيدمي ما بتدخل بحدا. الي منيح تعاشريه و الي مش منيح ما تقدمي عليه, اذا كان واحد مش منيح او سمعتو مش منيحة او سمعة بيتو مش منيحة ما بتفوتي عليه و بتعاشريه؟ و الي سمعتو منيحة و اخلاقوا منيحة بتفوتي عليه و بتقعدي معاه. صحيح الاكل الي هون عم نوكلوا, هناك ما كنا نوكلوا, كان الواحد بالجمعة ليفوّت وقية لحمة, اللحمة كانت ب 15 قروش فلسطينية, اللحمة غالية كانت بفلسطين, الي إلو قدرة يشتري و الي ما إلو قدرة ما يشتري يشم الريحة و يتحصروا, الي بيجي عبالنا منعملو الحمدالله مستورة و الي الله ميسرا معو يشتري و ما تفرق معو يوكل و ما يبخل عحالو و الي حياتو معسرة, شغلو معسر يشتري و يوكل بس مش متل الي معو. و هون بالمخيم نفس الشي, الي معو بشتري و الي ما معو ما بشتري. انت إلك قدرة تشتري كيلو لحمة, انا الي قدرة اشتري وقية بالكتير. هاد هو منطبخ عن يومين. ما كان النا قدرة كل يوم نروح نجيب خضرة و نطبخ كل يوم شي و نكب, كنا نسخن من هالاكل و نوكل.
المصدر: حكايات جدودنا
|
Preview Target CNT Web Content Id |
|