حياتـه في سطور من سنة 1912 - 1984
هو مواليد مدينة القدس، في البلدة القديمة، في محلة باب الحديد ، قرب الحرم القدسي الشريف عام 1912
حصل على شهادة ((مترك لندن)) التوجهيهي في مدرسة الرشيدية في القدس.
التحلق بالازهر الشريف في مصر وحصل على شهاده الاهلية عام 1357 هجري والعالمية عام 1358 هجرية.
عين مدرسا في مدرسة ((لفتا)) قضاء القدس، واماما للصخرة المشرفة عام 1939م.
عين خطيبا للمسجد الاقصى المبارك عام 1940 ، وكانت اول خطبة له عام 1940 امام لفيف من هيئة المجلس الاسلامي الاعلى ومعلمي المدرسة وتلاميذها وجمع غفير من المسلمين.
عمل مدرسا في مدرسة الاقصى، وفي الكلية الابراهيمية بالقدس، كما شغل وظيفة مأذون شرعي في القدس، وعين وكيلا لقائم مقام تكية خاصكي سلطان عام 1944.
كان اخر خطباء المسجد الاقصى من آل جماعة الكناني الخطيب…اما اول من ولي خطابة من آل جماعة في المسجد الاقصى ،فهو القاضي بدر الدين محمد بن ابراهيم بن جماعة سنة 687هجري في عهد الملك المنصور قلاوون.
كان رحمة الله عليه اخر خطباء المسجد ممن تقلد لحلة الخضراء والعمامة القلاوونية 1949.
كان اول خطباء المسجد الاقصى الذي تحلى بالحلة الهاشمية المهداة من المغفور له الملك عبد الله بن الحسين بعد خطبة الجمعة عام 1949. كان اول خطباء المسجد الاقصى الذي تحلة بالحلة الهاشمية المهداة له من المغفور له الملك عبد الله بن الحسين بعد خطبة الجمعة عام 1949
عين رئيسا لديوان الهيئة العلمية الاسلامية العليا في 22/11/1956،ورئيسا لديوان هيئة الوعظ والارشاد، بالاضافة الى كونه امام وخطيب المسجد الاقصى المبارك وشغل هذا المنصب حتى تاريخ وفاته في 12/9/1984
كانت اخر خطبة له قبل وفاته في المسجد الاقصى وكانت يوم الجمعة 30/8/1984
نال-رحمة الله- شهادة تقدير ودرع وزارة الاوقاف والشؤون الدينية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية عام 1997،وذلك تقديرا لجهوده الطيبة في خدمة الوطن والدين…وقد تسلمالشهادةالتي منتحت لاسم المروحوم باءذن من نجله الدكتور موفق جميل الخطيب في احتفال اقيم في قاعة رشاد الشوا في مدينة غزة، وبحضور الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ولفيف من علماء الاجلاء
وبهذا يكون-رحمه الله-اول خطيب للمسجد الاقصى المبارك يستمر في الخطابة لمد ((44)) عاما متواصلة 1940-1984.
صفاته الاخلاقية
كانت نفسه عصامية لا تتعلق بأمجاد الاباء والاجداد،لانها تملك قوة الاعتداء بمواهبها،فتستشعر الغنى عن الاستعانة على الظور بقوة غيرها وان كانوا اباءها
كان آخر خطباء المسجد الاقصى من آل جماعة الكناني الخطيب،وهو من اولئك الذين يشعرون باستقلالية الشخصية،ويشعرون انهم بما يملكون من قوة النفس والقياس الفكري السليم ، والعزيمةالصادقة ، غنيون عن طلب الجاه والشهرة عن طريق الحسب والنسب، رغم ان جده من آل جماعة، وهو القاضي بدر الدين محمد بن ابراهيم بن جماعة،كان اول من تولى الخطابة في المسجد الاقصى سنة 687 هجرية في عهد الملك المنصور قلاوون…ومن هنا جاء اعتزازهم يشخصيتهم بما يحسنون ابداعه وتخليده من جميل الافكار، وجليل الاعمال.
وهده الانطلاقة الذاتيةهي مفتاح نجاحة في الحياة، فقد تميزت شخصيته بنشاطه الفكري وبعظمه الروح والطموح والفكر،للا يأنف ،ولا يتقاعس بعد علو سنه ةارتفاع مانته من الاستفادة من كل انسان يجد عنده بارقة فضل، ومعرفة…وهذا دأب المطبوعين على حب المعرفة واستكمال اسبابها.
ان مقياس العظمة الحق عند العلماء، هو الانتاج النافع،والذكرى الحسنة،لانه هو الشيء الوحيد الخالد الذي يبقى بعد بعد الموت وما عدا ذلك فلا قيمة له.
وهو نفر العلماء الذي لا ينقرضون ولا تطوى اعمالهم بعد موتهم، يؤمن بعدالة قضيته الفلسطينية بكل مافي هذه الكلمة من معايير الصدق والوفاء… انه رجل عالم واسع الافق لا يستحضر الا ما يراه حقا وموضوعية.
المرسل: محمد ماهر جميل خطيب
i2rm1992@yahoo.com