جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
(الحاكم العسكري للواء يافا في فترة 1914-1916)
نفّذ حسن بك سياسة قمعية خوفاً من انتشار التذمر والثورة على الدولة العثمانية في إبان الحرب العالمية الأولى. ففي تشرين الأول (أكتوبر) 1916 قام بنفي خمسة وأربعين شخصاً من أعيان يافا وزعاماتها. وقد أبعد هؤلاء مع عائلاتهم إلى القدس أول الأمر ثم إلى الشام وحلب، ومن هناك إلى تركيا. وكان ساعده الأيمن في سياسته تلك بهاء الدين، القائمقام، وقاما معاً بملاحقة المؤسسات الصهيونية وأنشطتها فأصدروا الأوامر بنفي اليهود أصحاب الجنسيات الأجنبية. وقد عمر خلال حكمه في يافا مسجداً أثار ضجة سياسية في الأعوام الأخيرة بسبب اعتزام السلطات الإسرائيلية هدم جامع حسن بك. ثم تراجعت السلطات عن نيتها، واتفق على ترميم الجامع وإعماره، فبقي له هذا الأثر في يافا.
أعلام فلسطين في أواخر العهد العثماني
عادل مناع