يعود اسم العائلة إلى الجد الأكبر (ياسين دناور) الذي ولد وعاش وتوفي في قرية شيحا التابعة لمدينة حماة في سوريا.
التاجر الشامي يتزوج الفتاة الفلسطينية:
تزوج التاجر رجب ياسين (الجد) والذي يعود أصله إلى قرية شيحا في سوريا من فتاة فلسطينية من مدينة يافا، واصطحبها معه الى سوريا وعاشت معه وبين اهله وانجبت له (رجب وفضل). شاءت الأقدار ان يتوفى رجب ياسين (الجد) وهو في ربيع العمل تاركاً وراءه ارملته وطفليه، فإختارت ارملته الفلسطينية أن تعود بأولادها إلى مدينة يافا لتربيهم بالقرب من أهلها.
الاحتلال الاسرائيلي لمدينة يافا وبداية الهجرة (من يافا إلى غزة):
بعد ان احتل الصهاينة مدينة يافا عروس البحر الابيض المتوسط عام 1948، هاجر الجد (جودت ياسين) إلى مدينة غزة وهناك تزوج من الجدة الفاضلة سعدية سمارة (اطال الله عمرها) وانجبت له في غزة (رجب وشعبان).
وتستمر الهجرة (من غزة إلى المفرق):
هاجر الجد جودت ياسين (رحمه الله) ومعه اولاده (رجب وشعبان) من غزة هاشم إلى المفرق مرورا بعدد من الدول العربية القريبة في رحلة درامية تصلح لأن تكون قصة فيلم سينما.
وتستمر الهجرة (من المفرق إلى عمان):
انتقلت العائلة في ثمانينات القرن الماضي من مدينة المفرق في شمال شرق الأردن إلى العاصمة عمان، ومازالت العائلة مستقرة هناك، إلى ان عدداً من ابناء العائلة يعيش حاليا في عدد من الدول العربية، كالسعودية وسوريا وسلطنة عُمان.