استشهد المختار محمود صالح قدورة عام ١٩٣٦ رحمه الله على ايدي فاسده لأسباب رفضه بيع اراضي المشاع للسماسرة أو لإرضاء الناس التي كانت تميل الى بيع الأراضي.
ؤقد تم قتله من جبناء غدرا وخيانة.
ليلة ما قُتل كان في جمعة رجال اهل البلد في ديوان المختار. قال للجمع لا لبيع الأراضي إن هذه الأراضي لأهل البلد جميعا وللفقراء وإلى من يتهمني في أني لا أدافع عن البلد فإنني أدعو هؤلاء للذهاب معاْ إلى سوريا لشراء السلاح والدفاع عن االبلد.
في هذه اللحظه يدٌ لئيمه قرعت باب الديوان. ذهب وفتح باب الديوان، وما ان فتحه كان فاسق بالخارج اطلق عليه الرصاص وفرّ هاربا. قتلوه كما يقتلون الشُرفاء في ايامنا هذه. عام ٢٠١١