جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
تعود جذور عائلة شبير إلى شبه الجزيرة العربية حيث يعود نسب وأصل هذه العائلة إلى الإمام علي كرم الله وجهه ... ومعنى كلمة شبير في موسوعة لسان العرب (لإبن منظور المصري ) هو الحسين ( والحسين ابن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ) والمقصود بها في كتاب الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة . كلمة شبير المقصود بها على بن ابي طالب ويعنون بها القصير حيث قدم أجداد هذه العائلة إلى فلسطين في أواخر عصر المماليك واستقر بهم الحال بقرية عورتا بجبل نابلس وأقاموا بهذه القرية مدة لا تقل عن 100 عام وبعد هذه المدة من الإقامة كان أجداد هذه العائلة يعملون في التجارة ونظراً لسهولة التجارة في الساحل وقربها من البحر نزل أحد أجداد هذه العائلة إلى الساحل وسكنوا بمنطقة ما تعرف بــ(خان يونس) وذلك في القرن الثالث عشر . عُرف مقرهم الأول داخل سور القلعة من الجهة الغربية الجنوبية والحد الشمالي وهو جزء من مكان ديوان عائلة ( الأغا ) حالياً . ويوجد بداخل القلعة قبر لأحد أجداد هذه العائلة وهو قبر الشيخ ابراهيم وهو موجود داخل سور القلعة والشيخ / إبراهيم هو جد الشيخ / عيد أبو الشيخ / على العريان واسمه الشيخ / علي عيد حسن ابراهيم شبير رحمه الله . وبعد ذلك كبرت ذريتهم وكثرت استقراراً في منطقة البلد القديم . كما وتعتبر عائلة شبير من أول العائلات التي تم إحصاؤها في مدينة خان يونس فترة الانتداب البريطاني وأثناء ذلك التعداد السكاني تم إضافة عائلات أخرى بجانب عائلة شبير . تتواجد الغالبية العظمى من عائلة شبير في مدينة خان يونس وقد توجه بعض أبناء هذه العائلة للسكن في القرارة ومنهم من قام بالسكن في غزة وكانت حرفة الزراعة هي الطابع الغالب على أبناء العائلة . وقد سكن غزة بعض أفراد العائلة في القرن الثالث عشر ومنهم ( أنيس – ومحمد – والحاج محمود – وأبناء الحاج أحمد شبير بن عودة ومنهم اسماعيل بن نور شبير وكان موجوداً في سنة 1208هـ ومنهم بخان يونس : عبد العال شبير – ومسعود – والعيسوي – والحاج حسن ودرويش – ومنهم الشيخ يحيى الإمام والخطيب بجامع خان يونس وأخيه الحاج على وهما أبناء صالح بن سالم بن عبد العال شبير – وفهم الحاج محسن بن عبد الرحمن بن محسن بن عبد العال شبير . قد أصاب العائلة ما أصاب الشعب الفلسطيني في فترات النضال والنكبات من التفرق والشتات ومنهم من اختفت أثاره في الحروب التركية ويصرف منهم إحديدة شبير ويوسف شبير (مرتجى) ومنهم من كتب الله له السلامة ورجع من تركيا على قدميه مثل الحاج نايف شبير الذي عاد من مدينة أسكي شاهر في تركيا إلى فلسطين
المصدر : موقع العائلة الرسمي.