جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
قبيلة العمرو هي من قبائل محافظة الكرك في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية وتعود العمرو في نسبها إلى قبيلة بني عقبة الجذامية القحطانية وقد إستوطنوا محافظة الكرك وما حولها من المناطق تحت سيطرتهم ونفوذهم وقد كانت منطقة نفوذهم من قريتين"شقرا" و"نعما" في منطقة تبوك إلى شفا بدران في منطقة عمان والسبب الذي كان يمكنهم من السيطرة على كل هذه المساحة هوامتلاكهم العدد والعده الكافية لحمايتها من اي من القبائل الأخرى وقبيلة العمرو كانت قبيلة ذات سطوة بين قبائل الكرك وقبائل البادية الأردنية وكانت تفرض الخاوه على كثير من القبائل الأخرى ، ولكن الحروب التي دارت بين عشائر قبيلة العمرو كان لها السبب الأكبر لإضعاف القبيلة وتقليص منطقة نفوذها وكانت حروبهم الداخلية عنصرا مشجعا لكثيرمن القبائل و العشائر للإفلات من سيطرة قبيلة العمرور ومن أهم تلك الحروب التي دارتبين أمراء عشائر قبيلة العمرو الحرب المسعودي " أبو لفية" وبقية أمراءالقبيلة ،وقد خلفت تلك الحروب فناء عائلات عن بكرة أبيها وتعتبر تلك الحروب من الأسباب التي اضعفت قبيلة العمرو.
استوطنوا قرية يدير الغصون الواقعة في شمال شرق طولكرم على نحو 12 كم ذكرهم الأستاذ مصطفى مراد الدباغ فقال : " في 1 / 4 / 1945 كان في دير الغصون 1860 مسلما من ضمنهم سكان مزارع ( خرب ) المسقوفة والمرجة وبير السكة ويمّا وإبثان والجاروشية ونحو 40% من هؤلاء السكان من الجرادات المنتشرين في مختلف أنحاء فلسطين وشرقي الأردن ويعرفون في نابلس ويافا بآل الطاهر " ) بلادنا فلسطين قم 2 ج 3 ص 319 ( وقال في ذكر ديار الجرادات أنهم يتواجدون : " ... في دير الغصوةن من أعمال طولكرم يؤلفون أكثرية سكانها " ( القبائل العربية وسلائلهل في بلادنا فلسطين ، ص 57 ( وقال الأستاذ علي نصوح الطاهر في ذكرهم في حديثه عن تفرق الجرادات : " نزل فريق من الجرادات حول سنة 1726 م 1142 هــ في دير الغصون وعرفوا فيها بالصورة نسبة إلى عين الصورتين ولكنهم رغما عن ذلك احتفظوا بإنتسابهم لعشيرتهم الجرادات وهم الآن يكونون 40 % من سكان دير الغصون التي يبلغ تعدادها زهاء 4500 " ( تاريخ القبائل العربية في الأردن ، ص 286 ) وقال : " بدران / جرادات دير الغصون .. قضاء طولكرم : وهم اليوم أكثر الجرادات عددا ويبلغون 40 % من سكان قرية دير الغصون دائم مع جرادات سيلة الحارثية وكان شيخهم محمد الطاهر في أوائل القرن التاسع عشر من مشايخ الشعراوية الكبار وكانوا في حلف طوقان جرار القيسي في الحرب الأهلية ولقد مر معنا في الصفحة وصف حصار دير الغصون من قبل جموع آل عبد الهادي والصقور وأحلافهم وعرف محمد الطاهر وغيره من شيوخهم بالجود واصالة الراي وفيهم يقول الشاعر الشعبي من كفر راعي : أما إبن طاهر راعى ذو الشور الحميد ******** عدل الصفين لما إنها .... أما عمر زاد فعله على الجميع ******** كف أبو يوسف .... مسدد وخرج منهم من رجال العم الشيخ احمد المقرع وكان عالما فقيها أسس مكتبة علمية قيمة كان يرجع إليها العلماء في قضاء طولكرم وفيها بعض المخطوطات " قال : " ويعتني جرادات دير الغصون في الزراعة والتجارة ولهم أملاك واسعة وأشجار وخاصة الزيتون والمشمش ويقبلون على العم ولهم عدد من الطلبة في الجامعات ومنهم مدحت عبد اللطيف احمد مسعود بدات شاعريته في الظهور قبل نيله شهادة المترك وخرجت منهم عائلات تقيم في طولكرم والزرقاء زعمان ومنهم عدد من موظفي الحكومة في الأردن والمملكة العربية السعوديةة ولقد استطعت تسجيل أسماء الموجودين على قيد الحياة منهم حسب عائلاتهم في سجل خاص ومن وجهائهم محمود الصالح وكان مختار القرية والعشيرة واحمد الناصر واولاده محمد ونادرر وعبد الرحمن وخالد وكان عبد الرحمن من كبار موظفي البنك العربي في جدة وكان خالد موظفا في وزارة الداخلية في الرياض " ( تاريخ القبائل العربية في الأردن ، ص 330 ــ 331 ( وقال في ذكر بعض فروعهم : " صورة وهم جرادات " قال : " ويتبعهم آل حرز الله وآل القب وآل بدران ولهم أقارب في السيلة الحارثية ونابلس وبلدة سعير ودمنة وسال وبشرى وإربد "( تاريخ القبائل العربية في الأردن ، ص 649 ) ، وقد ذكرهم الأستاذ إحسان النمر في ذكره حمايل دير الغصون ( تاريخ جبل نابلس والبلقاء ، ج 4 ، ص 287 ) من كتاب لوزير الزراعة الاردني السابق نصوح الطاهر