نبذة عن العائلة ...
جندية ...
هناك اختلاف حول سبب إطلاق تلك التسمية عليه ، لكن من الارجح أنه قد كان جنديا في الجيش العثماني ذو رتبة عالية وقد كان ذهابه إلى الجندية أي العسكرية سببا لتلك التسمية . وهو رجل من أهالي خربة اللوز إحدى القرى القريبة جدا من بيت المقدس ، وقد أنجب من الأولاد محمد وهو أنجب أحمد ، وأحمد أنجب إبراهيم ومحمد وعبدالرحمن ، لكن إبراهيم كان قد قتل في قرية خربة اللوز على يد أحد أقاربه ، فارتحل أخواه بعد إجراءات العطوة إلى قرية بيت محسير ، وتزوجا من نسائها وبقيا هنالك حتى عام النكبة حيث لجأوا مع أبناءهم ، وقد دفن محمد في مقبرة النبي موسى ، ودفن عبدالرحمن في الأردن.
والعائلة لها من الأفراد الذين لا يذكرهم أحد أو أن كبار السن قد توفوا قبل الحديث عنهم بشكل أكبر ، حيث أن هنالك من أبناء جندية وأبناء أبنائه من ذهبوا للخدمة العسكرية وهم صغار السن ، لكن لم يعد منهم أحد ، وقد روي بأنهم كانوا اثنين أو ثلاثة ، والله تعالى أعلم بما قد حل بهم .
وأملاك العائلة من الأراضي منتشرة في عدة مناطق وبمساحات متباينة في فلسطين سواء في أراضي الضفة الغربية أو في الأراضي التي احتلت عام 1948 ، وهي موثقة بأوراق تتبع للدولة العثمانية أو لحكومة الانتداب البريطاني . والعائلة اليوم ليس لها أي وجود بأرض فلسطين ، وتجمعها الأكبر في الأردن ، في حين أن بعضا من جيل الشباب فيها قد سافر للعمل في دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية .