عشيرة الطاهر من قبيلة الجرادات
عشيرة الطاهر هم من عشيرة الجرادات ينحدرون من رجل واحد اسمه اسعد بن طاهر صالح سليمان الجرادات وهناك عدد من العائلات الفلسطنية تحمل نفس الاسم طاهر وليس بينها وبين الطاهر الجرادات الي صلة او قرابة ومن ضمن هذه العائلات عائلة الطاهر بيعبد من قضاء جنين وهم فرع من ال عبدالهادي وطاهر الداودي المقدسيون والذين لهم علاقة قربى بالطاهر الجرادات هم الطاهر في صفد ويافا ومصر وبعض مناطق جنين وبيسان .
ويعتبر ال طاهر الجرادات بنابلس من اكبر عائلات نابلس واشتهرت منذ سكنها بنابلس بتشجيع على العلم والاقبال عليه وبنى احد افرادها وهو الحاج محمود الطاهر في اواخر القرن التاسع عشر منزلا لطلبة العلم في الجامع الكبير واشتغل القسم الاكبر من عشيرة الطاهر الجرادات من رجالاتها بالتجارة .
خرج جد العائلة طاهر صالح سليمان الجرادات من السيلة الحارثية ملتجا الى نابلس خوفا من ابيه حينما هدر دمه لاطلاق النار على ابن عمه وجرحه له .
فسكنها حوالي سنة 1795 وتزوج من ال شويكة فانجبت له ولدا اسمه اسعد طاهر صالح سليمان الجرادات ومنه تنحدر جميع من يحملون اسم الطاهر في نابلس وتجاوز عددهم اكثر من خمسمائة ذكر ثم عاد طاهر الى السيلة الحارثية موطن راسه بعد ان اجرى الصلح بينه وبين ابيه صالح وبقي فيها حتى مات.
فعادت زوجته مع ولدها اسعد طاهر صالح سليمان الجرادات الى نابلس ثم تزوجت وزوجها من ( ال اعمر ) من عنبتا اصلا فانجبت منه ولدا خرج منه ال العنبتاوي النابلسيون وبذلك يكون ال طاهر الجرادات و ال العنبتاوي اخوة من الام شب اسعد بنابلس واشتد ساعده وكان له من ثراء ابيه ما جعل له فيها مكانه ممتازة فعرف بالجاه والكرم وقوى نفوذه وفي سنة 1276هجري والموافق سنة 1859 م كان اسعد الطاهر الجرادات كان من اعضاء المجلس الاداري بنابلس ولعب دوره في الحرب الاهلية والقي عليه الفبض ونفي مع وجوه نابلس الى بيروت حتى هدات الاحوال وقد ترك لاولاده ثروة كبيرة مثل مصنعا للصابون وغيره من التجارة في نابلس ويافا ولا تزال عائلته تنتفع من غلتها وانفق كذلك امولا كثيرة للجوامع في نابلس وقد احسن تربية اولاده فعرفوا في البلدة بالاستقامة والكرم :- فانجب –
1- احمد اسعد طاهر صالح سليمان الجرادات
2- محمود اسعد طاهر صالح سليمان الجرادات
3- مصطفى اسعد طاهر صالح سليمان الجرادات
4- عبداللة اسعد طاهر صالح سليمان الجرادات
5- حسن اسعد طاهر صالح سليمان الجرادات
6- عبدالرحيم اسعد طاهر صالح سليمان الجرادات
7- عبدالرحمن اسعد طاهر صالح سليمان الجرادات
خرج من ال طاهر الجرادات :-
1- الحاج احمد الطاهر واولاده : نزح الحاج احمد وهو كبير اولاد اسعد الى يافا 1872م وانجب الاولاد ( شاكر وصادق ورشيد وامين وجميعهم من مواليد نابلس ) اشتغل بالتجارة في يافا وكان من تجارها المعروفين وكان بيته في يافا مقصد النابلسيون وكان معروفا بكرمه وحسن وفادته وحصل على براءة شرف في خدمة حجرة الرسول ( ص ) ومن اولاده شاكر عقب توفيق: عقب شاكر وخالد وزكريا).
2- محمد صادق احمد اسعد طاهر الجرادات: ولد سنة م 1852-1925م ولد بنابلس ونشا فيها حتى سن الثلاثين ثم نزح مع والده الى يافا وكان مساعده الايمن وكان طموحا وكان يعتبر من وجها يافا وتجارهم واختير عضوا في مجلس يافا الاداري وكان شديد الايمان بالقضاء والقدر كان من سوء حظه ان خسر امواله نتيجة غرق احد البواخر التي كانت تنقل البيترول ولم يكن مؤمنا عليها كونه كان يعتبر التامين حرام فخسر امواله وهاجر بعدها الى بورسعيد وكان يعرف بالبيك التركي وفتح عملا تجاريا
3- نـشـأة أبـو الحسـن عارف الطاهر
من المتفق عليه أن أبو الحسن ابن عارف الطاهر وبديعة كردية قد ولد عام ١٨٩٦ في مدينة نابلس بفلسطين عرين آل الطاهر . ويروى بأنهم من قبائل الجرادات المتحدرين من عرب جهينة الذين تعود أصولهم إلى شمال غرب الجزيرة العربية. وكان واحدا من أربع أبناء وثلاث بنات بعضهم أشقاء والبعض الآخر غير أشقاء. وخلافاً لما هو متداول، لم يدخل أبا الحسن، كما كان يطلق عليه قبل زواجه وقبل أن يرزق بابنه الحسن، لم يدخل المدارس قط، بل جل ما تعلمه جاء من الكُتّاب الذي ألحقه به والديه في مدينة يافا حيث نشأ. و من القصص التي كان يرويها لابنه الحسن أنه كان كثيرا ما يهرب من الكُتّابْ لمشاهدة لاعبي "الضاما" في المقاهي المجاورة في حي المنشية.
الإنـتـقـال الى مـصـر :-
وفد أبو الحسن إلى بورسعيد بمصر قادما من يافا لأول مرة في مركب صيادين في مارس (آذار) ١٩١٢، أي في أواخر عهـد الخديوي عباس حلمي الثاني. في عام ١٩١٥، أي بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، وبالتحديد يوم ١٥ سبتمبر (أيلول) ١٩١٥، أودعته الحكومة المصرية سجـن الاسكندرية ثم سجـن الجيزة عند كوبـري عباس (كوبري الجيزة الآن) بالقرب من القاهرة بإيعاز من السلطات البريطانية التي كانت هي الحاكم الفعلـي فـي القطر المصري، وذلك بسبب نشاطه الوطني خاصة إثر قيـام الانجليز باحتلال فلسطين بعـد انتزاعها من الدولة العثمانية خلال الحرب. ولم يفرج عنه سوى في عام ١٩١٧. بعد إطـلاق سـراحه بقـي أبـو الحسن في القاهرة ليشرح ظلامـة بلاد الشام في الصحف المصرية وللمسؤولين المصريين، بـعـد أن تقاسمتها بريطانيـا وفـرنسـا وفـق مـعـاهـدة سايكـس – بيـكـو Sykes-Picot إثـر انتهــاء الحرب العالمية الأولـى، وليُنَبّـه إلى نيـة الحكومة البريطانية تسليـم فلسطين إلى الحركة الصهيونيـة الأوروبية وتحويلها إلى وطــن قومــي لليهود إثــر الكشف عام ١٩١٧ عن وعد بالفور The Balfour Declaration لجأ أبـو الحسن في جهاده إلى قلمه الذي كان معروفا في بلاد الشام، حيث كان يراسل عددا من جرائد دمشق وبيروت من يافا خلال شبابه المبكر في فلسطين. ففي عام ١٩١٤ أي قبل انكشاف أمر وعــد بالفــور ، نشرت له جريدة "فتى العرب" الصادرة في بيروت مقالا يحذر فيه من عزم الحركة الصهيونية في أوروبا على إنشاء وطن قومي لليهود٢ في فلسطين، وتنبأ بأن ذلك الوطن سيطلق عليه اسم اسرائيل . وتابع نشر مقالات تصف الأوضاع في فلسطين تحت الحكم العسكري البريطاني. وكانت بعض مقالاته تنشر أيضا في جرائد القاهرة التي كانت تتمتع في ذلك الزمان، أي في عهد الإستعمار، بقدر كبير من حرية الفكر نتيجة التنوع العرقي في مصر وانفتاحها على العالم.
ولتأمين لقمة العيش لدى بداية إقامته في مصر فتح دكانا متواضعا في حي سيدنا الحسين القريب من الجامع الأزهر كان يبيع فيه ما يستورده من نابلس من زيت الزيتون الذي كانت تشتهر به تلك المنطقة . ومع مرور الزمن أضحى هذا الدكان ملتقى الوطنيين المصريين وأقرانهم الذين لجئوا الى مصر، أرض الكِنانة، من مختلف أنحاء العالمين العربي والإسلامي الرازحين تحت شتى أنواع الاستعمار الأجنبي .
أول جـريــدة :
لكي يتمكن من مواصلة جهاده القلمي بصورة مكثًفة بعد أن تحسن دخله بعض الشيء، استحصل أبا الحسن على امتياز لنشر جريدة سياسية اسبوعية تصدر في القاهرة أطلق عليها اسم جريدة "الشورى"، وصدر العدد الأول منها بتاريخ ٢٢ اكتوبر (تشرين الأول) عام ١٩٢٤. وكان شـعارها في بادىء الأمر "جـريدة تبحث في شؤون سوريا (فلسطين ، سورية ، لبنان ، وشرق الأردن)"، ثم استبدله إلى "جريدة تبحث في شؤون الشعوب المظلومة والأمم المستعبدة"، ثم غيره مرة أخرى ليصبح "جريدة تبحث في شؤون البلاد العربية والأقطار المظلومة ومن الجرايد التي اسسها (جـريـدة الشـورى - جـريـدة الشبـاب - جـريـدة العلـم المصـري-) ومن موالفاته (نظرات الشورى-ذكرى الامير شكيب ارسلان- اوراق مجموعة عن فظائع الانجليز في فلسطين-ظلام السجن-معتقل هاكستب-رسائل بور-خمسون عاما في القضايا العربية - و الشيخ طـه الولـــي وسميح شبيب الفوا كتابا عن ابا الحسن وغيرها .(
وهناك العديد من رجالات ال طاهر الجرادات نذكر منهم :-
1- د حسين صادق الطاهر
2- د احمد عزت الطاهر
3- د فؤاد داود الطاهر
4- د عصام نظمي الطاهر
5- د سمير الطاهر
6- د علي نصوح الطاهر للمعلومات مراجعة منتدى السيلة الحارثية
7- عبدالرحيم رامي الطاهر
8- د ثابت الطاهر
9- دكتورة نائلة محمود الطاهر
10- د فيصل كامل الطاهر
11- د كمال عزت الطاهر
12- وضياالدين شاكر الطاهر
13- توفيق شاكر الطاهر
14- رشيد سعد الدين الطاه
15- الشيخ محمد راضي عبدالرحيم الطاهر
16- مهيب عزت الطاهر
17- مصطفى الطاهروغيرهم الكثير من ال طاهر التي خرجت
ومعظهم خريجون جامعات في الطب والابحاث ومنهدسين
وعرف ال طاهر الجرادات :-
في الاعمال الحرة التجارية منهم محمد صادق الطاهر واولاده واخوانه رشيد والحاج امين في يافا و داوود الطاهر واخوه امين الطاهر وناصر الطاهر وعزت الطاهر وكان الوجيه الحاج عبدالكريم الطاهر واولاده من كبار تجار مواد البناء والاخشاب .
مصدر هذه المعلومات :-
1- تاريخ القبائل العربية للمرحوم علي نصوح الطاهر الجرادات
2- الحسن محمد عارف الطاهرالجرادات