تاريخ وأصول العائلة
هناك فروع من ال معمر انتقلت الى رابغ على ساحل البحر الاحمر والمناطق الجبلية هناك واختلطت باقوام اخرى من تميم وشكل الجميع قوة حربية هائلة عرفت باسم بني حرب وقد اطلق هذا اللقب عليهم شاعر تميم المشهور سلامة بن جندل.
وبعد حملة ابراهيم باشا وتولية بن معمر على الدرعية معقل ال سعود وما حصل من هزائم لابراهيم باشا ارتحل قسم من المعامرة منسحبا مع جيش ابراهيم الى مصر وعبروا سيناء الى رفح وخانيونس ونزلوا في اراضي للاتراك تم تسجيلها فيما بعد باسم عائلة الاسطل التركية الاصل وقد عرف المعامرة واحلافهم من فروع تميم الذين رافقوهم بلقب البرابخة نسبة ال منطقة بر رابخ التي نزحوا منها وكان المعامرة وشيخهم انذاك الشيخ محسن معمر وابنه موسى يتسلمون الاموال من الحكومة المصرية حتى عام 1950 تم انقطعت ومن باب الافتخار بالنسب المعمري كانت القبائل الاخرى تنادي على اي فرد معمري هذا ابو معمر بدلا من بن معمر وعليه فالمعامرة اينما كانوا اصلهم واحد. (الدكتور فؤاد درويش بن معمر من كتاب امارة آل معمر).
وتتواجد عائلة أبو معمر في فلسطين في ثلاثة مواضع رئيسية وهي قطاع غزة، الرملة، بئر السبع، وتعد عائلة أبو معمر في قطاع غزة منأكبر العائلات الفلسطينية وأشهرها، وتتميز عائلة أبو معمر بمحافظتها على الأخلاق والتعاليم الاسلامية والتقاليد والأعراف العربية.
وتميز عائلة أبو معمر بالعلم والمعرفة، حيث أنها تضم بين جنباتها عشرات المتعلمين وأصحاب الشهادات المتنوعة في العلوم والطب والمعرفة، كما أصاب أبناؤها المواقع القيادية في أغلب التنظيمات الفلسطينية العاملة في قطاع غزة، وشغل أبنائها مناصب رسمية وشعبية كبيرة وعالية وذلك تقديرا لدورهم البارز في خدمة شعبهم وقضيتهم.
كما وقدمت عائلة أبو معمر العديد من الشهداء والجرحى والاسرى في سبيل الله اولاً ثم في سبيل هذا الوطن الذي امتزج ترابه بدماء الشعب الفلسطيني، فكانت عائلة أبو معمر سباقة كغيرها من باقي عائلات فلسطين فهب شبابها وفرسانها للدفاع عن وطنهم وأرضهم بالأرواح والدماء.
واشتهرت أيضا عائلة أبو معمر بالزراعة، فأبنائها يمتلكون مئات الدونمات والدفيئات الزراعية في مناطق مختلفة من القطاع، وتتركز منطقتهم الزراعية في منطقة كرم أبو معمر المحاذي لمعبر صوفا، فأمدت القطاع بالخضار والفواكه حتى فترة قريبة، حيث لم تسلم أراضيهم من دبابات الاحتلال التي جرفت ودمرات العشرات بل امئات م المزارع والدفيئات الزراعية التي كانت مصدرا أساسيا للمنتجات الفلسطينية ولأرزاق العشرات من أبناء العائلة والعاملين لديهم.