قبيلة بدوية تعود بنسبها إلى الأشراف من الحسينيين الجعافرة (نسبة إلى جعفر الصادق). وكان قدومهم مع صلاح الدين الأيوبي في أول الأمر إلى جنوب ألأردن وما زال هناك بعض العائلات التي تنسب لهم في هذه المنطقة موجودة إلى الآن في جنوب الأردن حيث ارتحل قسم منهم إلى القدس الشريف مع جيش صلاح الدين الأيوبي حيث أقطعهم بعض القرى في جبال القدس الغربية والتي أصبحت تسمى باسمهم (ناحية بني حسن) وهي (صوبا، الولجة، المالحة، صطاف أو سطاف، الجورة، بتير، بيت صفافا, الجورة، خربة اللوز. صوبا) والباقي ارتحل إلى شمال الأردن إلى منطقة عين الزرقا وجرش وما حولها والمفرق وشرق السكة الحديد الحجازية فيما بعد وتعتبر هذه القبيلة أكبر القبائل الأردنية عددا..ني حسن : من قبائل شرقي الأردن، يحدها شرقاً للجنوب بني صخر، وغرباً بحيرة لوط ونهر الأردن وشمالاً المفرق والرمثا وجنوباً عمّان وصويلح. وهم من أكبر قبائل الأردن عدداً، ولبني حسن شهرة واسعة ولهم وقعات عديدة مع قبائل الأردن، وقبائل عنزة، وكانوا طوال القرن التاسع عشر للميلاد في كفاح مستمر مع بني صخر، وكان حلفاؤهم قبيلة العدوان البلقاوية، وبعض قبائل منطقة عجلون، وكان قبيله السرحان وبنو حميدة والحجايا والرولة، حلفاء بني صخر. وينقسمون بني حسن إلى حزبين: بنو هليل والسبتة : وهؤلاء تتفرع منهم فروع كبيرة وكثيرة العدد. إلا أنهم لا يحظون باهتمام الحكومة الأردنية كثيراً - على الرغم من الكثرة التي هي نسبة 30% من الأردن عدد قبائل بني حسن، ويرأس قبائل بني حسن بن قلاب، إلاّ أنه يوجد مشايخ آخرين على قبائلهم ذات استقلالية برأيهم وحريتهم باتخاذ القرارات الهامة، ولكنهم في حالة الاحتياج لمن يجمع رأيهم تحت إمرة واحدة تكون تحت إمرة بن قلاب.
ان الانتشار الواسع للعائلات والقبائل التي تنتسب إلى الأشراف الهاشميين في البلاد العربية والإسلامية على مر العصور، أضاع كثراً من انساب هؤلاء العائلات وخاصة أن الكثير منهم انخرط بقبائل أخرى وأصبح ينسب لها أو أن الظروف السياسية في الماضي كانت تحول دون البوح بشرف هذا الانتساب. ومن ضمن هذه العائلات والقبائل التي ضاع نسبها بخضم مثل هذه الظروف هي قبيلة بني حسن في القدس وشرقي ألأردن وكذلك الظلم الذي وقع عليها في هذه المنطقتين من كتاب التاريخ لهذه المنطقتين وخاصة المتأخرين منهم والذين لم يكونوا حياديين في طرحهم عن أصول هذه القبيلة بالرغم من الشواهد الكثيرة التي تدل على نسبهم الواضح للسادة الأشراف من الحسينيين من فرع الجعافرة (نسبة إلى أعقاب موسى الكاظم بن جعفر الصادق). وخاصة ان معظم هذه الكتب اعتمدت على كتاب الأردن وقبائله (لضابط الإنجليزي فر يدرك بيك) والذي نشر في ألأردن عام 1932م فقد جاء في هذا الكتاب عند تحدثه عن قبيلة بني حسن في شرقي ألأردن انهم يعودون بنسبهم إلى بني عذر ة استنادا لما جاء في كتاب نهاية ألأرب للقلقشندى، ولكن عند العودة إلى هذه الكتاب (القلقشندى) وجدنا ان القبيلة التي تنسب إلى بني عذرة هي قبيلة (بني حن) وليس بني حسن وحيث ان جميع من كتب عن قبائل الأردن فيما بعد استند لما جاء في كتاب فريدرك بيك وما فيه من أخطاء واضحة لكل حيادي. والآن لنعود إلى الشواهد المتفرقة في الكتب التي تحدثت عن انساب الأشراف في هذه المنطقتيين ومدى علاقتها بنسب قبيلة بني حسن لقد وجد لقب بنو حسن في الأشراف الحسنين كما وجد في الأشراف الحسينيين، أما الأشراف من بني حسن من الحسنيين فيقصد بهم الأشراف القتادات الذين حكموا مكة فترة طويلة من الزمن. أما بنو حسن من الأشراف الحسينيين فقد اطلق على عدة قبائل منها -بنو حسن : وهم من بني حسن البغيض بن محمد – بنو حسن : وهم بنو حسن بن المرتضى الأكبر عوض بن زيد بن زين العابدين علي. -بنو حسن بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق (الجعافرة)بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين(الأشراف الحسينيين). ومن خلال بحثي البسيط في المراجع التي توفرت بين يدي عن هذه المنطقة وقبائلها ترجح لدي ان نسب هذه القبيلة (بني حسن) في القدس والأردن يعود إلى القسم الثالث (بنو حسن بن موسى الكاظم. وذلك للشواهد التالية : - جاء في كتاب الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل لمؤلفه مجير الدين الحنبلي والمتوفي سنة (927هـ) وعندما تحدث عن الأشراف الحسينيين في القدس وجدهم الشريف بدر الدين بن محمد الحسيني "...... وكان أول أمره ارتحل من وادي النسور. حين ضاقت منازلها بهم " - وجاء في كتاب القدس في العصر المملوكي لمؤلفه د. على السيد على دار فالفكر القاهرة "... أ، الأشراف بالقدس وبظاهرها بوادي النسور والذي يبعد قليلا عن القدس عائلات من السادة الأشراف من نسل الحسين بن علي ومنهم بدر بن محمد بن يوسف" وجاء في نفس المرجع ان الجعافرة: بطن من بني الحسين السبط وهم ينتسبون إلى جعفر الصادق بن محمد الباقر، وكانوا يعيشون حول المرتفعات المحيطة بالمدينة المقدسة. ومن المعروف ان وادي النسور غربي القدس كان يطلق سابقا على (وادي الصرار) الحالي والذي أصبحت تمر به السكة الحديدية والذي تسيطر عليه قبيلة بني حسن والتي لها تسع من القرى في تلك المنطقة. وجاء في كتاب بحر الأنساب (صِ34) أنه يوجد من أعقاب موسى الكاظم في بيت المقدس. وجاء في كتاب الجوهر الشفاف في نسب السادة الأشراف في ظاهر بيت المقدس هم من الأشراف الحسينيين. وجاء في كتاب قريش في الأردن لمراد شكري. " إن شقب وعمش ابني الحسن والذين سكنوا ضواحي جرش هم من الأشراف الجعافرة. ومن المعروف من يقطن هذه المنطقة هم قبيلة بني حسن - وجاء في منتقلة الطالبين لأبن طباطبا انه يوجد في بيت المقدس وظاهر ها أشراف من الحسينيين. وكذلك جاء في الرحلة اليمانية للشريف شرف البركاتي أنه يوجد أشراف في عين الزرقا شرق السكة الشامية ولم ينسبهم ومن المعروف ان من يقطن هذه المنطقة هم من قبيلة بني حسن في شرق الأردن. وجاء في كتاب مسالك الأبصار لأبن فضل الله أن بوادي زيد في بلاد الشام فرقة من الجعافرة وكذلك بالقدس. وجاء في الموسوعة الفلسطينية أن زعماء جبل القدس ووادي الصرار (النسور سابقا) هم من بني حسن ونزعتهم قيسية مقابل بني مالك زعماء لقبائل اليمنية في نفس المنطقة. - وكذلك فإن المتتبع لنشأة قرى بني حسن في القدس الشريف يلاحظ ان هذه القرى قد أوقفت على السادة الأشراف منذ قدوم قبيلة بني حسن مرافقة للملك الناصر صلاح الدين الأيوبي عند فتحه القدس حيث اقطعهم قرى الو لجة والجورة. وفي عهد المماليك أوقفت قرية الشرفات على السادسة الأشراف من الحسينيين. وفي عهد سليم ألأول الخليفة العثماني أوقفت قرى خربة اللوز وقرية صطاف على الأشراف من السادة الحسينيين وعهد لقبيلة بني حسن بحماية طريق الحجاج في طريقهم إلى بيت المقدس. - كذلك نخوة قبيلة بني حسن في القدس وشرق الأردن هي (الجعافرة) ومفردها جعفري - وكذلك من خلال ملاحظة أسماء العائلات لتلك القبيلتين نلاحظ التشابه الكبير في مسمياتها ومسميات قبائل بني حسن من الأشراف الحسينيين أو الأشراف الجعافرة من الحسينيين في البلاد العربية. - ومن خلال هذه الملاحظات والمشاهدات البسيطة فلا يعقل تكون الصدفة وحدها جمعت هذه المشاهدات لنفس قبيلة بني حسن في المنطقتين المذكورتين علما القبيلتين هما من نفس القبيلة الأم كما سيتبيّن معنا عند كتابة قدوم هذه القبيلة إلى شرق الأردن والقدس. قدوم قبيلة بني حسن إلى شرق الأردن وفلسطين. لقد كان قدوم هذه القبيلة إلى جنوب الأردن من منطقة الليث في الحجاز وذلك في فترة صلاح الدين الأيوبي وذلك لأن صلاح الدين الأيوبي قد استعان بهم في حصاره لقلعتي الكرك والشوبك جنوبي الأردن حيث استقر قسم كبير من قبيلة بني حسن في منطقة عفرا من أعمال الطفيلة وارتحل قسم منهم مع صلاح الدين الأيوبي عند فتحه بيت المقدس حيث اقطعهم صلاح الدين الأيوبي منطقة كبيرة(قرية الولجة والجورة) في غرب القدس في وادي النسور(الصرار حاليا) وجعل لهم موسم يسمى موسم النبي موسى ينزلون به بكامل اسلحتهم إلى مدينة القدس. وجعل يوم هذا الموسم يصادف يوم عيد الفصح عند النصارى وذلك لخوفه من يتحول الحجاج النصارى في بيت المقدس إلى محتلين لها (كما جاء في كتاب تاريخ فلسطين لعمر صالح البرغوثي، الموسوعة الفلسطينية القسم الخاص المجلد الثامن، والوثائق المقدسية التاريخية لكامل العسيلي. ومن المعروف انه بعد ظهور عائلة الحسيني كان يحمل راية قبيلة بني حسن في هذا الموسم شخص من عائلة الحسيني واخرهم كان الحاج أمين الحسيني.
أما قرى بني حسن في القدس الشريف والثابتة هي تسع. هي (صوبا, قرية الو لجة، قرية المالحة، قرية شرفات، قرية الجورة، قرية صطاف (سطاف) قرية بتير (تابعة الآن لمدينة بيت لحم)، قرية بيت صفافا. قرية خربة اللوز والتي أصبح يطلق على هذه القرى فيما بعد ناحية بني حسن وذلك في التقسيم الإداري لمدينة القدس الذي عمل به في فترة الحكم العثماني. - أما قبيلة بني حسن في شرق الأردن وبعد أن استوطن قسم منهم جنوب الأردن وارتحال القسم الأخر لمدينة بيت المقدس فقد هاجر من بقي في جنوب الأردن إلى منطقة عين الزرقا خلف السكة الشامية وضواحي جرش في الأردن وهم الذين ذكرهم الشريف البركاتي في رحلته اليمانية ولم ينسبهم، ومن المعروف ان مناطق بني حس تمتد من مدينة المفرق إلى مدينة الزرقاء(عين الزرقا) إلى حدود جرش غربا. العائلات التي تنسب لقبيلة بني حسن كما هي عليه الآن : منطقة القدس الشريف : آل الحسيني، آل درويش، آل رمان, آل نصر الله، أبو دية، أبو سبيت، العويسات، الأطرش، الأعرج، وهدان، التويمي، الجندي، آل ساري، النقرة، الغباري، آل علي، الهيبة ’ الحجاجلة ألأ خليفة، الصيفي، العلاونة، القواسمة، آل معالي، النواصرة، أبو تين، آل عيسى، الأيوب، أل عرباش، آل حمدة، ال داوود، اسليم، المصري، شلعب، أبو عيشة، الصواونة، الصافي، الزريقات الحماد الفرهود زرينة مكركر الخوالدة قوار الصواملة الأخرس الحراذين السرحان الكرايم الجواريش طشقة العثمان العواد الحواري المرشد العمّر الخطيب آل سعادة العلمي آل عبد النبي آل شيخة المراجحة الصعوب السبع فرج البصابصة أبو الحاج أبو حارثية أبو حسين أبو مر أبو نعمة البطمة الصغيّر السالم الشيخ العليان العيّاش قطوش محاجرة معمّر القيق آل سلمان العمري الغيث الجعافرة الحوامدة السفافرة آل جادالله أبو عابد، البراهمة (آل برهوم) "منهم الخطار بلوطة السالم الدماعين أبو حشيش الخطيب"، جعفر، صويص، الحمدان الغنّام الصويص الغنية الخلايلة المشني الدعدور دعبور آل زعتر السمّور العباد أبو طبيخ الجلب الهديري وقاد العياد آل ريّا ال عبد الكريم العساف الحسن ا النعرة البركات العياف الزواهرة المزاهرة الحواتمة.
هذه بعض العائلات التي استطع ان اجمعها والتي تنسب إلى قبيلى بني حسن في بيت المقدس. أما في الأردن تنقسم قبيلة بني حسن في شرق الأردن إلى العشائر التالية: المشاقبة، الحراحشة، الخوالدة، الخلالية الحسينات الرويشد الحماد العساف العواد النوحة النصايرة السلمان الزيود العثمان اليعقوب الإبراهيم الصغيريين العباس الفرهود العموش السميرات الداوود الحسبان الحماري العويسات السمير الحوامدة العثمان البصابصة الجرايدة أبو فلاحة أخو رشيدة العليان القواسمة وتنقسم هذه العائلات إلى عائلات اصغر منها لا يمكن حصرها في هذا البحث.
وأخيراً وبعد أن رأينا البحث وهذه المشاهدات فلا يعقل أن يأت إنسان ويقول ان الصدفة هي التي جمعت هذه المشاهدات المتفرقة في بطون الكتب عبر التاريخ في نسب بني حسن (الجعافرة الحسينيين) في القدس وشرقي الأردن علما انني لا انتسب لبني هاشم بل انتسب لقبيلة عنزة ولكن لمحبتي في آل البيت الكرام وحرصي على نسبهم رأيت من واجبي ان اضع بداية الطريق للكشف عن أحد فروع هذه القيلة في القدس والأردن والتي يحاول الكثير طمسها اما عن قصد أو بدون قصد.
أضاع الانتشار الواسع للعائلات والقبائل التي تنتسب إلى الاشراف الهاشميين في البلاد العربية والإسلامية على مر العصور، الكثير من أنساب هذه العائلات، وخاصة أن بعضهم انخرط بقبائل أخرى وأصبح ينسب لها أو أن الظروف السياسية الماضية حالت دون البوح بهذا الانتساب. ومن ضمن هذه العائلات والقبائل التي ضاع نسبها قبيلة بني حسن في القدس وشرقي الأردن. وقد أسهمت بعض كتب التاريخ في طمس الجذور الحقيقية لهذه القبيلة بنوع خاص. ومن بين هذه الكتب كتاب "الأردن وقبائله" للضابط والكاتب البريطاني فردريك بك الذي نشر في الأردن عام 1932م واعتمده بعض المؤرخين والباحثين مصدراً رئيساً لأبحاثهم. فقد تحدث الكتاب المذكور ان نسب قبيلة بني حسن يعود إلى بني عذرة، استناداً إلى ما جاء في كتاب "نهاية الأرب" للقلقشندي. ولدى العودة إلى هذا الكتاب تبين ان القبيلة التي نسبت إلى عذرة كانت قبيلة بني حن وليس بني حسن.
يقصد بالأشراف من بني حسن الحسنيين الاشراف الذين حكموا مكة فترة طويلة. أما بنو حسن من الاشراف الحسنيين فقد أطلق على عدد من القبائل منها :
- بنو حسن، وهم من بني حسن البغيض بن محمد.
- بنو حسن، وهم بنو حسن بن المرتضى الأكبر عوض بن زيد بن زين العابدين علي.
- بنو حسن بن موسى كاظم بن جعفر الصادق (الجعافرة) بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسن (الاشراف الحسينيين).
ويرجح ان نسب قبيلة بني حسن في القدس يعود إلى بني حسن بن موسى الكاظم. ومما يثبت ذلك ان كتاب "الانس الجليل في تاريخ القدس والخليل" لمؤلفه مجير الدين الحنبلي (تو.927 هـ) يتحدث عن الاشراف الحسينيين في القدس وجدهم الشريف بدر الدين بن محمد الحسيني حيث يذكر انهم ارتحلوا من وادي النسور حين ضاقت بهم منازلهم. وجاء في كتاب "القدس في العصر المملوكي" لمؤلفه علي السيد ان الاشراف بالقدس وبظاهرها بوادي النسور الذي يبعد قليلاً عن القدس... وان هؤلاء من نسل الحسين بن علي. وجاء في الكتاب نفسه ان الجعافرة من بني الحسين السبط وانهم ينتسبون إلى جعفر الصادق بن محمد الباقر "وكانوا يعيشون حول المرتفعات المحيطة بالمدينة المقدسة". ومن المعروف ان وادي النسور غربي القدس كان يطلق سابقاً على وادي الصرار الحالي.
وجاء في كتاب "الجوهر الشفاف" ان السادة الاشراف في ظاهر بيت المقدس هم من الاشراف الحسنيين. وجاء أيضاً في كتاب "بحر الانساب" أنه يوجد من اعقاب موسى الكاظم في بيت المقدس. وفي كتاب "قريش في الأردن" لمراد شكري "ان شقب وعمش ابني الحسن والذين سكنا ضواحي جرش هما من الاشراف الجعافرة". وجاء في "الرحلة اليمانية" للشريف شرف البركاتي أنه يوجد اشراف في عين الزرقا شرق السكة الشامية. ومن المعروف ان من يقطن هذه المنطقة هم من قبيلة بني حسن في شرق الأردن. وأخيراً، جاء في الموسوعة الفلسطينية ان زعماء جبل القدس ووادي الصرار (وادي النسور سابقا) هم من بني حسن ونزعتهم قيسية مقابل بني مالك، زعماء القبائل اليمنية في المنطقة نفسها.
قدمت قبيلة بني حسن إلى الأردن وفلسطين من منطقة الليث في الحجاز في أيام صلاح الدين الايوبي الذي استعان بهم أثناء حصاره لقلعتي الكرك والشوبك، فاستقر قسم كبير منهم في منطقة عفرا من اعمال الطفيلة وارتحل قسم منهم مع صلاح الدين عند فتحه بيت المقدس حيث أقطعهم هذا الأخير منطقة كبيرة (قرية الولجة والجورة) في الجزء الغربي من القدس في وادي النسور وجعل لهم موسم يسمى موسم النبي موسى ينزلون به بكامل أسلحتهم إلى مدينة القدس. وهذا الموسم يصادف يوم عيد الفصح عند المسيحيين مما اخاف صلاح الدين من أن يتحول الحجاج النصارى في بيت المقدس إلى محتلين لها. وهذا ما دفعه لتجنيد بني حسن في القدس للدفاع عنها استوطنت قبيلة بني حسن في الأردن ‘ في أول امرها، في منطقتين : جنوب الأردن ومدينة القدس. غير ان الذين كانوا في الجنوب ارتحلوا إلى منطقة الزرقا خلف السكة الشامية وضواحي جرش في الأردن. وهم الذين ذكرهم الشريف البركاتي في رحلته اليمانية ولم ينسبهم. ومن المعروف ان مناطق بني حسن تمتد من مدينة المفرق إلى مدينة الزرقاء إلى حدود جرش غرباً
من العائلات التي تنتسب إلى بني حسن في القدس : آل الحسيني ،آل برهوم (البراهمة)، أبودية,آل رمان, آل نصر الله، أبو سبيت، الاطرش، الاعرج، وهدان، التويمي، الجندي، آل ساري، النقرة، الغباري، آل علي، الهيبة، الحجاجلة، آل خليفة، الصيفي، العلاونة، القواسمة، آل معالي، النواصرة، أبو تين، العيسى، أيوب، آل عرباش، آل حمدة، داوود، اسليم، المصري، شلعب، أبو عيشة، الصواونة، الصافي، الزريقات وسواها. أما في الأردن، فالعائلات التي تنسب إلى بني حسن: المشاقبة، الحراحشة، الخوالدة، الخلالية، الحسينات، الرويشد، الحماد، العساف، العواد، النصايرة، السلمان، الزيود، العثمان، اليعقوب، الحوامدة، العثمان، البصابصة، الجرايدة، أبو فلاحة، القواسمة وسواها.
قرية الولجة
وهي المركز الرئيس لقرى بني حسن فهي تعتبر كرسي بني حسن لإنتقال آل درويش مشايخ بني حسن اليها من قرية المالحة.
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 10كم. وبلغت مساحة أراضيها حوالي 17708 دونمات. وتحيط بها:- أراضي قرى الجورة، المالحة، بتير، بيت جالا، شرفات، القبو، راس أبو عمار، عقور، وخربة اللوز.
قُدّر عدد سكان:- عام 1922 حوالي (910) نسمة، وفي عام 1945 ارتفع إلى (1650) نسمة.
يقع في أراضي القرية خربة (خلة السمك) على بعد 2كم من بيت جالا وبلغ عدد سكانها في 1961 (110) نسمة.
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 1948 (1914) نسمة، وكان ذلك في 21/10/1948، وأقاموا مستعمرة (عامي نداف) عام 1949. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (11754) نسمة.
أسماء عائلات من القرية:
صبحا
دغش
أبو شيخة
عوض الله
الاعرج
أبو عثمان
الصيفي
الاطرش
عبد ربه
داوود
أبو علي
ارشيد
عيسى
الحجاجلة
شحادة
فليفل
الشيخ علي
شلعب
حمدان
وهدان
أبو التين
شنانير
ابورزق
العبسية
خليفه
جبران
عماره