كبقية العائلات الفلسطينية ومنذ بداية القرن العشرين ساهمت العائلة بالعمل الوطني فقدمت ضريبة الدم كواجب وطني مقدس وكان شبابها أعضاء في جسد الإنتفاضات على مدارت الزمن . ففي عام 1914 قدمت العائله الشهيد محمود ابراهيم شعبان في الحملة العثمانية على قناة السويس.
وفي عام 1929م وخلال الهجوم على مستعمرات طبرية، جرح حسين محمود شعبان ونقل إلى دمشق للعلاج وعاد وسجن مع العشرات من أهل القرية في غام 1939م في معتقل كدورية.
وفي نيسان من عام 1948م وفوق ثرى طبريه استشهد محمود يوسف عثمان شعبان ودفن فيها. وقد ساهمت العائلة قي ثورة 1936, وكان أحمد قدورة شعبان آمر فصيل فيها.
وبعد النكبة ومع بدايات الثورة كان طلال أحمد نايف شعبان أول شهيد يقدم روحه ودمه داخل الأرض المحتلة منطلقا من منطقة البقاع اللبنانية.