عشيرة السويطي
كانت تمتلك عشيرة السويطي في منطقة دورا الخليل خيل تعرف باسم (الطويسي) وكانت هذه الخيل من اجمل وارشق الخيول الموجودة في منطقة جنوب الخليل، ولقد كان يضرب بها المثل بين نساء العشيرة. حيث كانوا يتسمون بها عند وصفهم لجمال المرأة، فيقولوا (أحلى من الطويسي). أي بمعنى أن جمال المرأة الموصوفة يفوق جمال الخيل (الطويسي) والتي كانت تعتبر مقياس للجمال. ولقد كانت تستخدم (الطويسي) في الحروب التي كانت تقع في مدينة دورا بين السويطي والحمائل الاخرى. ويوجد الكثير من الحكايات والروايات التي يتناقلها كبار السن من السويطي عن دور هذه الخيل في المعارك التي كانت تقع في مدينة دورا.
تقول احدى الروايات وهي حقيقيه وحصلت فعلاً بأن (الطويسي) كانت ملك لكبير عشيرة السويطي (سلامه حجازي) وتقول الرواية بانها انقذته من عشيره كاملة نصبت له كمين وبفضلها استطاع النفاذ من الكمين بحيث انها قفزة عن حاجز لا تستطيع أي فرس اخرى قفزة. وبعد أن قفزت (الطويسي) عن الحاجز عرشت الفرس ذيلها على ظهر(سلامه حجازي) عندما رأى رجال القبيلة الذين نصبوا الكمين له بأن الفرس قد رفعت ذيلها فهذا يعني انها ستنفذ منهم (عندما ترفع الفرس ذيلها فهاذا يكون دليلاً على قوة وأصالة الفرس) وبعد ان اوصلت الفرس (سلامه حجازي) الى بر الأمان ماتت، وكان حداد أهل العشيرة على الفرس اربعين يوماً.
الطويسي:
من الخيول العربية الجميلة وأصلها يرجع الى كحيلة العجوز. تمتاز خيول هذا الفصيل بجمال الهيئة ورشاقة الجسم
رواية الطويسي وسلامه حجازي كبير عشيرة السويطي