جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
عشائر الحمايدة
تنتشر في فلسطين والاردن الا أن مقامهم الاصلي في فلسطين وخاصة شمال فلسطين منطقة الرملة وتحديدا (السدرة وتل البطيخ والقبيبة) وجزء من عشيرة الحمايدة مقيم في غربي بئر السبع وادي الشلالة والحمايدة كانوا يعملون في الزراعة وتربية الابل والابقار والتجارة، وعشيرة السطرى وعشيرة الحمايدة متجاورتين في قطاع غزة والسدرة والسبع ونظرا لهذا التداخل فقد قال البعض سطرية، الا ان المستشرق الالماني ماكس فرايهير ذكر اسم الحمايدة ومختارهم الشيخ سلمان الحاج سليم بالاسم وعدد افرعهم وأفخادهم وهم (الشقاقرة - الخلايلة - المطور) هذا ما ذكره المستشرق الالماني، اما توسع قبيلة الحمايدة في بئر السبع والرملة وبعدها الهجرة الى قطاع غزة واربد في الاردن وسوريا فأصبحت عشيرة الحمايدة (الشقاقرة (سليم) - الخلايلة (خليل) - الشدايدة (حمدان) العطيات (عطية) الربايعة (ربيع) الرمامحة (الرماح) وعشيرة الحمايدة لها تراث وتاريخ في فلسطين والاردن وقد ذكر شيخهم الشيخ سلمان الحمايدة، والذي كان له ذكر وتاريخ في الرملة وكان مصلحا بين القبائل وتجتمع عنده لحل مشاكلهم، ومعروف ان عشيرة الحمايدة معروفون بكرم الضيافة وحسن الجوار، والحمايدة لهم عادات وتقاليد ومن أشهر اكلاتهم (المفتول - المقلوبة - المنسف - طاجن المحاشي) كما ان النساء في قبيلة الحمايدة كانت تعمل في التطريز اليدوي ونسج المفارش وحمالات الابل والبسط الجميلة ومصليات الصلاة وتقف الى جانب الرجل وتعينه في الكثير من المواقف وتراها في الحصيدة وتحلب البقر والغنم وتعمل خبز الصاح (الفراشح) وخبز الطابون، كما ان النساء تقوم مقام الرجل بالسعي على الرزق في حالا توفاه الله وتعيل عيالها ولا تتركهم يتسولون، ومن عادات الحمايدة يستمر الفرح للعريس لمدة شهر ايام زمان واكرام الضيف لمدة اسبوع كل يوم عند فخذ من العائلة، ومن عاداتهم (الدحية الفلسطينية - والزفة للعريس - وعزيمة العريس يحصل فيها نزاع قوي على عزيمة العريس وتجد الزعلان اكثر من الراضي لان الكل عاوز يعزم العريس، والحمد لله ابناء الحمايدة فيهم الاطباء والمهندسين والخبراء والمهن الطبية والمثقفين والعلماء والخطباء والدكاترة، ولهم باع طويل في انشاء مسجد عمار بن ياسر في مدينة اربد واسمه مسجد الحمايدة وهناك عائلات منتشرة من الحمايدة في منطقة الخليج العربي للبحث عن الرزق.