المقال |
اسمي محمد أحمد خيّاط, أبو أحمد ح : 78 سنة : حيفا انا كنت بالمدرسة بالاساس, طلعت انا طالب عمري 16 سنة من حيفا. حياة ابوي كان يشتغل خياط عربي و اخواتي خياطين عربي, انا كنت طالب , ما في زراعة بالمدينة بس القرى فيها, مثل قضاء حيفا, الطيرة, بلد الشيخ, هاي المناطق كلها بالطبع كانوا يزرعوا خضروات. وجود الاحتلال الانكليزي بالبلد بالطبع كان مدايق علينا كثير يعني الي كا بمسك معو موس يحبسو 6 اشهر و كانوا يجيبوا اليهود المهجرين بالبواخر بآخر الليل يعملوا منع تجول, يفوتوا حملة من اليهود, ييجوا ببوسطات على مينا حيفا و يوخدوهن, حيفا كانت كبيرة يعني مش صغيرة على المزارعين احنا ابوي كان خيّاط عربي مش افرنجي, ما كانوا يدايقو علينا كنا نشتري و نبيع بالتعريفة هاي عملتنا , القرش, القرشين, الشلن, 10 قروش و الليرة, و 5 ليرات, و 10 ليرات, و ملّيم. بالملّيم كنا نشتري فيها كوم ملّبس بعدين صار في التعريفة, كان الوضع رخيص بهداك الوقت. كنا نجيب الحنطة من القرى, من حيفا, من الشمال قضاء عكا, البرتقال العكاوي. كانو يجيبوهن بالسيارات مرّات عالحمير, و التين و الصبر ( صبر دنون) عالحمير يجيبوهون و مرّات بالسيارات آخر مرة صاروا يجيبوهن من حيفا و من عكا او من بلد الشيخ كانوا ييجوا تعون القرى يبيعوا الخضرا و يشتري الغراض الي هني عايزينها بالقرى. كثير كان في فلسطينية مع الجيش البريطاني, كان حوالي ال 60 الف مسلح مع الجيش البريطاني يعني لو اعطتهن بريطانيا الاسلحة نتاعتهن كانوا عملوا عمل, بس ما اعطوهن, اعطوا لليهود بس ما اعطوا العرب. في مع البوليس و في مع الجيش, لمّا صارت الحرب العالمية الاولى, كان عمرو 15 سنة يوخدوا عسكري يحارب. كانوا يلبسوا قنابيز عربي, شروال عربي و عن جديد صاروا يلبسو البنطلون و القميص, كل القرى كانو يلبسوا قنابيز و شروال بس المدن صاروا يشتروا بناطلين و قمصان. اشهر شي كانت انو حيفا كانت ميناء حربية قبل كل شي و مينا تجارية, كانوا يجيبوا من استراليا قمح و كنا نشوف شوف العين انو ييجي القمح من استراليا و لليهود قبل العرب. و التاجر كان يستورد 10 طن و هني اليهود كانوا يستوردوا اكثر مننا, كانو عاملين مخازن و مستودعات كبيرة بالبلد القديمة. الحياة بالمدينة حياة عادية حياة ابوي كان يشتغل خياط عربي, كان يطلّع ليرة, ليرتين و 3 ليرات باليوم لان كان بيتنا النا بس الدكانة كانت باجار, كانت بالشهر نص ليرة او اقل, كانت الدنيا رخيصة. كان ابوي يوخد عالقنباز و يوخد نص ليرة و الشروال كمان, كانت الناس عالبركة. ما كا ييجي ناس اجانب بس اهل البلد. كلّو محلّو, ما في شي خارجي. : حيفا كانت بهداك الوقت يستوردوا من برّا بضاعة مثل اقمشة و هيك. , كانوا يوخدوا عليهن جمارك. , كان عنا بنك الامة و بنك بركلس بريطاني هاد. كان عنابنك عربي…. الي كان عندو فلوس يحط بالبنك و الي ما عندو ما يحط, يعني يا دوب الي كنت تلاقي معو ليرة هاد يكون غني. حيفا كانت سبحان الله اذا بتطلع على جبل الكرمل فوق بتشوف عكا بالعين المجردة, البحر تحت منك حوالي شي 15 كيلومتر بين عكا و حيفا و هيك شي 12 او اقل كيلومتر و بتشوف الناقورة اللبنانية ,من جبل الكرمل, كان كاشف كثير, من البترول الي كان موجود, و في الالبسة هدول كانو مهمين بحيفا و الغارات الي كانت تحصل من المانيا بال 46 الحرب كان شغال, الالمان يضربوا مطرح ما في بترول ولّعوا البترول اكثر من مرة عنا بحيفا هون بالمنطقة كان في البترول و المطار هون, على جنبا و ميناء حيفا هي حربية و تجارة هيك تغطية, بعدين كان في مدفعية موجودة عالجبل بمنطقة اسما مار الياس, كان عليها عسكر و في مدفع اسمه الحلقة و مدفع البرج للطيارات, لما كانت تيجي غارات من لبنان, المانيا كانت تضرب مينا حيفا او اي محل فيه بترول و انا بوعاها, كان في غواصة جاي على حيفا و فاتت عالمينا لجوا و سكروا على المينا بقنابل عشان اذا فاتت مركبة و بدّا تطلع تنفجر و على تستلموا ما تستلومش رجعو سلّمو الغواصة هاي عندي خبرة فيها يعني مكشوف فيها من فوق جبل ابن عامر يعني عدة مناطق بتشوفا عادي يعني بتشوف من جبل الكرمل صوب مار الياس يافا من هناك, عشان رمضان كنا نطلع انا و حياة ابوي عالدير هناك نطلع لفوق عضهر الدير يصيروا هني يراقبوا معنا بالناضور, مرّة بالصدفة انا عم بتطّلع بالناضور الاّ بيّن شوي من الهلال, قلتلو لحياة ابوي الاّ اطّلع هو و قلي آه فعلا عاد على طول, هني تلفنوا لدار الفتوى بحيفا انو شفنا الهلال و جاييكو فلان و فلان هني الي شافوا الهلال و فعلا نزلنا على دار الفتوى و خبرناهن. كنا كل سنة نطلع على دار الفتوى, يعني منطقة غريبة شوي يعني بحر و فش شي, 20 متر ليمرقوا السيارات و بعدين الشارع الرئيسي ماخدين شوي من الجبل… كان في مقام يطلعوا العالم لهناك يزوروا و في منطقة اسما ألماني, ما متذكر شو, في هناك مقام اسمو العباس كمان كان هناك الناس يطلعوا يزورو كان في محطة ترين تروح على يافا و كمخ و طبريا و سوريا و لبنان و مصر, وفي منطقة اسما الحمة فيها, في يا دوب الفتور بالحمة, هاي سخنة كتير ما بتقدر تتحمم فيها و بطبريا شي 5 دقايق تنزل و بس تتحرك شوي تعلا المي سبحان الله مرة كان في باص جاي من طبريا وقع من فوق الجبل على النهر ماتوا كلهن حوالي شي 15 واحد ضل في ولد صغير حامليتو امو رافعيتو عن المي, هاد هو الي طلع طيب. كان عنا خيرات من فلسطين نروح نشتري من القرى زيت تيجي عالخام تاع الزيت يكونوا حاطين كيلة كبيرة تغرف و تشرب زيت, هاي الامراض بتحصل من قلة الزيت الي كنا نشربو الزيت الاصلي… عود القصب طولو شي 5 متر و رخيص و عكا عندن مي غير شكل تسقي عكا و مرة كنا بالغابسية عم نحضر فرح راحو جابوا العروس من ترشيحا للغابسية على الحصان.
المصدر: موقع حكايات جدودنا
|
Preview Target CNT Web Content Id |
|