حسن البحيري من اعلام حيفا
وُلد عام 1918، أو 1921.. وتوفي في أواخر التسعينات من القرن العشرين، وأنهى الصف الرابع الإبتدائي في المدرسة الأميرية بحيفا، ثم التحق بالخدمة في سكة الحديد. ثم اخذ ينمي ثقافته بالقراءة. وقرأ الشعر في سن مبكرة. فله شعر مؤرخ سنة 1936 قاله في ايام الثورة. وشارك بنفسه في الكفاح المسلح العسكري.. هاجر الى دمشق.. فعمل مراقباً للقسم العربي في الإذاعة السورية، وكان له برنامج (مع القاموس) و(من تراثنا الأدبي). وعمل مدرساً في بعض ثانويات دمشق. وكان ذا شاعرية غنية، وكان كأنه يغرف من بحر، وله عدد من الدواوين المطبوعة (الأصائل والأسحار) سنة 1943 وافراح الربيع سنة 1945، و(فلسطين أغني 1979) و(تبارك الرحمن 1983).
فقلد رأيتُ بلحظ عينك اذْ رنت والتيهُ يكحلها بميل تدللِ
حيفا وشاطئها الحبيب وسفحها وذرى تعالت للسماك الأعزل
ومُنى تفضت في فسيح رحابها وهوى تولى في الشباب الأول
.. أوصى الشعر قبل وفاته أن يكون بيتهُ (في حي المزرعة بدمشق) مركزاً ثقافياً فلسطينياً في قلب بلاد الشام، باسم (بيت فلسطين) مركز الشاعر حسن البحيري الثقافي. ويكون فيه قاعة للمطالعة باسم (قاعة الكرمل).
المصدر: كتاب "حيفا جارة الكرمل وعروس فلسطين"
محمد محمد حسن شراب