* حـمامـة *
بقلم : أ . مروان محمد أبو سويرح
مقتطفات من منشورات دار المقداد للطباعة
يعود تاريخ القرية إلى عهود قديمة جداً، وذلك من خلال الاستدلال على أصل التسمية للقرية، إذ تذكر المصادر اليونانية البيزنطية إن القرية هي بيلايا بمعنى حمامة، حيث كان لها مكانتها الأسطورية التي تبين إن إحدى الآلهات المدعوة "سميراميس" ربت الحمام حيث نما وترعرع في المنطقة، وهي قرية عظيمة حسنه سُميت بذلك لحسن منظرها و بياضها كالحمام الأبيض، و لا يُعرف موضع بهذا الاسم غيرها وهو اسم ماء " لبني سليم " من جانب النقباء في الحجاز، وماء لبني سعد بن زيد بن مناة بن يتم، واسم حمامة يُطلق على الطائر المعروف بهذا الاسم، والقرية أقيمت على منبسط سهلي يرتفع نحو 25 متراً فوق منسوب مستوى سطح البحر تحف بها التلال الرملية الطولية ويبلغ ارتفاعها نحو 50 متراً فوق منسوب مستوى سطح البحر، ونظراً لامتداد العمران على طول الطُرق اتخذت شكل النجمة ويظهر نموها العمراني واضحاً في اتجاه الشمال والشمال الغربي
وفي سنة 1099م - 492 هجرية اقتتل المسلمون والافرنج قرب حمامة وكان النصر فيها حليف الافرنج، وقد نزح جماعة من العراقيب إلى قرية دورة من أعمال الخليل ، ويقول النابلسي في مخطوطه الحقيقة والمجاز في رحلة بلاد الشام ومصر والحجاز1 إن الشيخ رضوان والشيخ عجلين "المدفونين في مدينة غزة" كليهما ولدا الشيخ إبراهيم أبو عرقوب2 وحفدة الشيخ علي بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عمر بن الخطاب القرشي رضي الله عنه الذي توفي يوم السبت الموافق 11 ربيع أول سنة 474 هجرية، وللشيخ محمد البطاحي صلة قربى بهم
الموقــع
تقع قرية حمامة على بعد 2 كم للشرق من شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، وشمال المجدل بثلاثة كيلومترات ، وعلى بعد 24 كم شمال شرق غزة.
يحدها من الشمال قرية إِسْدُود وبيت داراس على طول 6كيلومترات من الغرب وحتى حدود جولس الشمالية، ومن الجنوب أراضي المجدل أي من شاطئ البحر غرباً إلى حدود أراضي جولس شرقاً وعلى طول 6كم، ومن الشرق أراضي جولس الممتدة من الجنوب إلى الشمال حتى أراضي بيت داراس وعلى طول 6كم، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط الذي يمتد من حدود بحر المجدل جنوباً إلى حدود إسدود شمالاً وبطول 6كم، ويمر شرقي القرية وعلى مسافة خمسة كيلومتر أنبوب نفط أم المرشرش "إيلات" - سُكْرِير "أشدود" ويربطها بالطريق الرئيس المعبد طرق ثانوية، مما يدل على أهمية موقعها بالنسبة لما تجاورها من مدن وقرى.
* المساحــة*
مساحة أراضيها نحو 41366 دونماً منها 1356 مزروعة بأشجار الحمضيات يملك العرب منها 961 دونماً و395 دونماً يملكها اليهود ، وعمق آبارها 18-24 متراً ، ومساحة القرية نفسها 167 دونماً، وحوالي 1042دونماً للطرق والوديان، وبلغ المشاع من أرض حمامة نحو 2818دونماً.
والأرض كلها ملك للعرب المسلمين عدا 1693 دونماً يملكها اليهود ، ويملك المقدادية وحدهم خمس الأرض ، وآل دحلان وآل عوض خمس الأرض ، وآل شامية وآل صقر يملكون خمس الأرض ، والكلابية يملكون عشر الأرض والباقي موزع على باقي السكان، وتربة القرية منها اللوسية في الأجزاء الجنوبية، وهي مكونة من الرمال والطين، وأراضيها خصبة، ويوجد فيها تربة تُعرف بالرسوبية في الشرق، والرملية والمواصي في الغرب، وتبلغ كمية الأمطار السنوية الساقطة على هذه القرية شتاءً نحو 420ملم، وعرفنا من أسماء قطع الأرض سهل بالاس، الشخاخة، المهيد، الرسم، أبوخروب، أبوعرقوب، أبو جهم، البستان، عجس، السلاق، العرقوبية، معصبا، أبو الوفا، الظهر، صندحنة، دغشيش، الحريرية، أم رياح، الأبطح، البركة، والجعبي
* المعالـم والآثار *
يوجد في هذه القرية الكثير من الخرب القديمة المهدمة من جراء الحروب والتدمير والتخريب وبعض الأضرحة والمقامات للأولياء الصالحين عرفنا منها:-
1- خربة البلاس: تقع شرق القرية وشرق خط سكة الحديد ويملك أرضها آل مقداد ويوجد فيها حجارة كبيرة جداً، بقايا بناء قديم، حصى، دبش وفخار مُكسر ومُبعثر على سطح الأرض.
2- خورالبيك: تقع شمال شرق القرية عند سكة الحديد وترتفع نحو 25 متراً عن منسوب مستوى سطح البحر، وتحتوي على مدافن مبنية من الدبش، شقف فخار مُكسر على سطح الأرض، صهاريج معقودة، وحصى فسيفساء مبعثرة، كما يوجد فيها مغارتان قديمتان "8م × 4م" يملك أرضها العبد أبو حمادة، وتحتوي أرضها على الكثير من الفساقي المعدة لدفن الموتى وأواني فخارية ويملك ارضها عائلة كُلاب، وآل عبيد
3- خربة المُصلى: تقع هذه الخربة شرقي خربة خورالبيك، وترتفع 50 متراً عن منسوب مستوى سطح البحر وتحتوي على شقف فخار، دبش، فسيفساء، بركة مبنية بالدبش، مدافن، وعقود يملك أرضها آل شامية ومحمد شحادة
4- خربة السوارف : يوجد فيها مدافن قديمة معقودة وتقع جنوب غرب القرية وفيها بعض أشجار الجميز المُعمِّر ويملك أرضها محمد حسين الهباش
5- خربة معسابة أومعصبة : تحتوي على آثار ابنية قديمة مهدمة وبقايا دبش وشقف فخار ويملك أرضها آل كُلاب ، وتقع شرقي القرية بين حمامة وبيت داراس، فيها سدرة قديمة جداً، وقبر أبو طراد وهو أحد الاولياء الصالحين ، ويقال إن صاحب الارض جاء بمحراث ألي لحرث الارض وإزالة القبر فتعطل ماتور المحراث وفي كل مرة يعاود بها الحرث يتعطل المحرك
6- خربة مقوس: تقع إلى الشرق من حمامة وتحتوي أراضيها على أساسات وصهاريج مهدمة، وشقف فخارية مبعثرة على سطح الأرض، ويملك أرضها آل شقورة من المجدل وآل صقر من حمامة.
7 خربة الناموس: تقع في ظاهر خربة المُصلّى في الشمال الشرقي من القرية وتحتوي على شقف فخارية وأساسات من الدبش.
8- خربة أم الرياح/الواويات: تحتوي أراضيها على العديد من الحجارة والشقف الفخارية، والقطع الأثرية، وتعود ملكيتها لآل العُمري.
9- خربة السلاّق: أرض مرتفعة وفيها بقايا معبد أثري ويملك أرضها آل مقداد.
10- خربة بشّا: تقع شمال خربة خور البيك، وتحتوي على صهاريج مبنية بالدبش وشقف فخار مبعثرة على سطح الأرض.
11- خربة معصبا: تقع شمال خربة الناموس، وتحتوي على آثار محلة أثرية قديمة ودبش، وشقف فخار مبعثرة على سطح الأرض، ويملك جزء من أراضيها آل عودة، آل العُمري، وآل كلاب من حمامة، وجزء يملكه أهل المجدل.
12- القطعة: منطقة مرتفعة، تكثر فيها الحجارة وشقف فخارية مبعثرة على سطح الأرض.
13- صندحنة: تحتوي أراضيها على شقف فخار مبعثر على سطح الأرض ودبش.
14- عجس: تقع إلى الشرق من خربة السُلاق، تحتوي على أساسات حجارة وبقايا شقف فخار مبعثرة على سطح الأرض وتعود ملكيتها إلى آل مقداد.
15- خربة أم الشقف: تقع على شاطئ البحر ويملك أرضها حسن الأخشم مقداد، تحتوي أرضها على دبش وشقف فخار مبعثرة وبقايا مقابر.
16- خربة الرسم: تقع شمال البلدة، تحتوي أرضها على شقف فخارية وبقايا مدافن.
17- الأخوار: تقع إلى الشرق من القرية بجوار خور البيك، تحتوي أراضيها على آثار وبقايا حجارة، ودبش، وشقف فخار مبعثرة ومنتثرة على سطح الأرض.
18- أرض الصفرا: تقع قرب خربة بشّة.
19- خربة الظهر: تقع شمال القرية و غرب سكة الحديد القنطرة - اللد سُميَت بهذا الاسم لأنها مرتفعه عن الأراضي حولها، ويوجد فيها حجارة و بقايا ابنية قديمة، ويملك أرضها عائلة عبد الباري .
20- يوجد في القرية بعض المقامات لأولياء صالحين كمقامات الشيخ غريب، ويقع شمال القرية، الشيخ أبو جهم ويقع شمال القرية بين أراضي إِسْدُود وحمامة، وجامع قديم يدعى جامع الشيخ حامد ويقع غرب القرية، الشيخ ياسين ويوجد ضريحه في منزل محمد الهباش في شارع المقدادية، الشيخ أبوطراد ويقع في طرف أراضي القرية في خربة معصبا، والشيخ عواد على ساحل البحر.
21- جامع أبو عرقوب : يقع وسط البلد ومساحته نحو 500 متراً مربع له باب يفتح جهة الغرب وله مئذنة ، وسُمي بهذا الاسم نسبة للرجل الصالح الشيخ إبراهيم أبو عرقوب وقبره داخل الجامع ، وينتسب إلى الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن طريق “علي بن عليل” المدفون في قرية الحرم “سيدنا علي” .
22- بير شقير: يقع غرب القرية وقرب البحر ويملكه محمد الأخشم ويشرب منه السكان.
البرك في أراضي القرية
*بركة الحريرية: تقع شمال القرية، وعلى بعد 2كم من أسدود.
*البركة الشمالية: تقع بين أراضي الحواكير وبركة الحريرية.
*بركة حمامة الجنوبية: تقع بين مدينة المجدل والقرية.
*بركة التل: منطقة مرتفعة، تعود ملكيتها للمصريين، وتحتوي أراضيها على آثار وحجارة وشقف فخار مبعثرة.
الوديان في حمامة1
*وادي حمامة: يأتي من مرتفعات المجدل الجنوبية مخترقاً الأراضي المحيطة بالبركة الجنوبية، وكذلك البلدة باتجاه "الأبطح الرملي" وهذا الوادي يفصل شرق البلدة عن غربها في فصل الشتاء.
*وادي الجريبة: يقع في شمال القرية ويصب في البحر الأبيض المتوسط، ويأتي من الجنوب الشرقي حيث عراق سويدان مخترقاً السهول الوسطى باتجاه الغرب حيث يلتقي مع وادي حمامة القادم من الجنوب عند مستنقعات الأبطح قبل أن يصب في البحر، ويوجد في الحجاز وادي يتفرع من وادي الرمة يحمل نفس الاسم.
*وادي الأبطح: عبارة عن سوافي رمال ومستنقعات محاذية لبر قرية حمامة، وبه خربة بنفس الاسم واكتسبت الأبطح التسمية من القبيلة الكنانية التي سكنتها وتمتد جذورها إلى الكنانيين الموجودين في الأبطح في الحجاز، وفي مكة المكرمة على مسافة قريبة من "منى" وبعد هجرتهم إلى فلسطين نقلوا هذه التسمية معهم إلى الأبطح.
المرتفعـات
*ظهور/تلال آل رضوان وتقع في الجنوب الشرقي من القرية.
*ظهور آل صقر والشوام، وحجازي في الشرق.
*تل الفوراني في الشمال.
*ظهور بشا.
*ظهور صندحنة.
* تل الفرهند: يقع شمال القرية وهو تل صغير ينتشر الفخار هناك على سطح الأرض، وتقع في أرض بركات.
*تل الفراني : تل به أنقاض ومدافن وأساسات من الدبش وهو تل صغير ينتشر فيه الفخار على سطح الأرض ، ويقع شمال شرق القرية بين حمامة وأسدود على بعد نحو نصف كيلومتر بجانب وادي سيلي يدعى "وادي أبطح" على الضفة الجنوبية للوادي، ويوجد في أعلى قمته حلقة حديد بقطر نصف متراً مثبتة في الأرض بشدة ولا أحد يعرف عنها شيئاً ويعتقد أنها علامة لمساحة الأراضي أو إشارة لشئ غير معلوم ويملك أرضه آل الفوراني .
* السكــان *
قدر عددهم سنة 1912م بنحو 2000 نسمة، زاد سنة 1922م إلى 2731 نسمة وبلغ عددهم سنة 1931م 3401 نسمة منهم 1684 من الذكور و1717 من الإناث كانوا يعيشون في 865 بيتـاً، وبلغ عدد السكان في هذه القرية العربية سنـة 1945م نحـو 5010نسمة ، ارتفـع عددهم في تاريخ 29/10/1948م إلى نحو 5812 نسمة فهي بذلك تصبح أكثر قرى لواء غزة سكاناً ، وزاد عددهم سنة 1998م لنحو 35689نسمة، وكان البريطانيون ينوون تحويل مجلسها القروي إلى مجلس بلدي لتصبح مدينة لا قرية لولا أحداث سنة 1948م ، توسعت البيوت وتداخلت، وكان وادي حمامة يقسمها إلى قسمين كبيرين هما: الحارة الشرقية، والحارة الغربية، وكل حارة فيها عدد من الأزقة أشهرها زقاق المقدادية واللّحام، شارع المحطة، شارع بابور الطحين، شارع معصرة حمدان، وشارع المحروق، وبيوت كل حارة مكتضة متلاصقة، لأن سكان القرية عادةً ما يكونون أقارب من الدرجة الأولى وكلما زاد الابتعاد زادت الفواصل.
يُقال إن أقدم من استوطن القرية في العصر الحاضر هم آل أبي عرقوب وكُلاب وشوام، والبعض يقول إن آل صقر هم الأقدم في القرية، حيث سكنوا إلى جانب السكان الأصليين من آل الفُراني، إلا أن خلافاً دبّ بين أحفاد القادمين من آل صقر وآل أبي عرقوب أدى إلى رحيل آل أبي عرقوب عن القرية، ويؤكد آل مقداد أنهم هم أول من استوطن قرية حمامة في العصر الحاضر، بعد قدومهم من حوران والعراق.
في العهد العثماني عُرف نظام "الحمولة" في القرى، يُقابله نظام "الحواري" في المدن، بحيث يكون أربع حواميل في القرية، وفي المقابل أربع حارات في المدينة، ونظراً للنفوذ الكبير الذي كان يحظى به آل مقداد في أواخر العهد العثماني ممثلاً في شخص المختار القوي في ذلك الوقت حسين الهباش مقداد، الذي تزوج من امرأة من حمولة المصريين/ حمامة، فلقد قسّم أراضي حمامة إلى خمسة أرباع أعطى الربع الخامس للعائلات المصرية، خلافاً للوضع القائم في القرى الأخرى.
ومن أشهر عائلاتها:
1-1 المقدادية : يزعمون أنهم من أحفاد الصحابي المقداد بن الأسود الكندي البهراني الحضرمي، أحد العشرة المُبشرين بالجنة، ولهذه العائلة مكانتها في القرية، والجميع يعترف لها بشرف النسب، وقد انتشر المقدادية في اليمن "يانس"، عُمان "حضرموت"، السعودية "الباحة"، العراق "المقدادية" ولهم أقارب في بصرى بمحافظة درعا في القطر العربي السوري ، والبقاع بلبنان، الأردن "سحاب، عجلون، السلط، والمفرق"، قدم جدهم من الحجاز مع الجيش الفاتح وقُتل في واقعة اليرموك وخلّف من الأولاد شبيب* الذي يقولون عنه إنه بَنى أو أعاد بناء قلعة الأزرق "قصر شبيب" شمال شرق عمان وخلّف مقداد ثلاثة أبناء وهم صقر وشاهين والمقداد الثاني ، سكن صقر هذه البلاد ومن أعقابه قبيلتا الصقر والسردية ، وذهب مقداد الثاني إلى بصرى، وله أعقاب يعرفون بالمقدادية، لهم أبناء عم في "حوران" التي هي من أكبر العشائر هناك ومقرها بُصرى، عدد قراهم خمسة، وقد كان لهذه الحمولة نفوذ كبير في عهد الدولة العثمانية، خاصة أيام السلطان عبد الحميد الثاني، كما أن هناك جماعات أخرى من المقدادية منتشرون في بني سويف وتلمسان بالجزائر، نزح منهم أخوان يقال لهما نصار ونصر إلى الكورة وكثرت ذريتهم وخرج منهم فروع إلى قرية حاتم بالوسيطة وإلى قرية الصير بجوار جنين، تل الترمس، وإلى قرية حمامة بجوار غزة، والعباسية.
ويمتلك المقدادية في حمامة خُمس أراضي القرية كما ذكرنا، ولهذه الحمولة فروع عديدة تعود إلى فرعين رئيسيين للعائلة، يعودان بدورهما إلى أحفاد وأبناء المقداد هما:
1 - حسونة: وفروعه هي عبد الحميد، عبد الهادي/زينب، محمود/الهباش، حسن/جراد، وصفي/انصيو، ولهذه الفروع فروع أخرى انبثقت عنها.
2 - حلوق: وفروعه هي حمدان، الأخشم، الأعوج، هديشة، المقداد الثالث/أبوطرحة، ولهذه الفروع أيضاً بطون خرجت عنها، ويلتحق بعائلة مقداد من حيث الربع/الحي وليس الأصل عائلات: الفُراني وتضم "أبومشايخ، زيد، وعمر"، الروابعة وتضم "مصلح/عزالدين، فتاح، عواد، مرجان، مزروع، كسكين"، الجوجو/العكلوك ويعودون بأصولهم إلى غزة، الزعلان وأصلهم يعود إلى المجدل، لهم مختار من آل مقداد وحسونة والهباش "عبدالله هليل مقداد، وحسن محمود الهباش المقداد - غزة الشاطئ".
1-2 الكُلابية : يُقال أنهم يعودون بنسبهم إلى ذرية الشيخ أبو عرقوب المدفون في جامع القرية، وأنهم ينتسبون إلى الصحابي الجليل "عمر بن الخطاب" عن طريق "علي بن عُليّل" المدفون في قرية الحرم/يافا كما ذكرنا، وفي فترة مُبكرة نزح جماعة من العراقيب إلى قرية "دورا/الخليل" حيث لهم أقارب هناك، وحمولة "الكلالبة" من أكبر حمايل قرية حمامة ولها فروع رئيسة متعددة هي: صلاح ويضم "عروق، القوقا، مصطفى، وشبير"، أبوعودة ويضم "عبد المنعم، الطبش، الدوش، الدحول، الشيخ محمود، السمسماوي، واعرم"، وعاشور ويضم "الخرسة، جديد، الخصاصي، وأبوعبيد"، ومن تفرعاتهم الأخرى آل الحسني، ومنها زيدان، وآل نسمان، ومنها قاسم، آل حمادة، آل أبوفول، آل نبهان، آل المسارعي، والخنتريش، وحرحش، وعلاقتهما معاً علاقة تحالف دون علاقة في الدم والأصل، من مخاتيرهم د.راسم إدريس أبوعودة، د.سعد نبهان، أبونافز أبوعبيد.
1-3 العُمرية "آل العمري": يُقال أنهم يعودون بأصولهم إلى ذرية الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهم عائلة قائمة بذاتها من حيث الأصل ورابطة الدم، رغم أنهم يدخلون ضمن "ربع الكلالبة"، في تقسيم الأرباع قبل سنة 1948م، ولهذه العائلة أقارب في الأردن "أم قيس، ودير يوسف"، ومنطقة أبو كشك والعوجا شمال يافا، ولهذه العائلة فروع منها: العُمري، وأبوحطب، ومن مخاتيرهم الآن العبد أبوطالب، طالب، النجار، أبوسمعان، درويش "القرعيشي"، الكريري، والجُبيري.
*آل رضوان: عائلة مجدلية الأصل، عربية الجذور يعود نسبها إلى بني عُقبة القبيلة العربية التي كانت تقطن الكرك، البلقاء، وشمال بئر السبع، رحل بعظهم إلى مصر وأنشؤا قرية "منية عُقبة" بالجيزة، ثم اتجهت أعداد منهم إلى بلاد الشام واستقروا في عسقلان وللعائلة فروع ثلاثة هي: الأستاذ أقاموا في مدينة المجدل، آل رضوان وسكن هذا الفرع في حمامة، وآل فارس وهم فرع صغير سكن في المجدل.
*آل عوض: يُذكر أن أصول هذه العائلة تعود إلى القحطانية، قدمت من "وادي عوظ" الواقعة في سراة عبيدة بجوار "أبها" ثم اتجهت إلى قرية الظاهرية/الخليل حيث فروع العائلة هناك وهم: الشلمة، القيسي، وعفانة، ثم انتقل أحد فروع آل عوض من الظاهرية إلى حمامة، واتجه فرع آخر إلى بني سُهيلا ويُدعى "السمامرة"، وعائلة عوض تضم ثلاثة فروع رئيسة كبرى هي: عرفات ويضم "قاعود، بلح، حجر، وأبوحمدة"، وحسين: ويضم "سعيد، عبد ربه، شحادة عوض، أبو يحيى"، الضمة: ويشمل "يونس، حماد، الأعرج"، ويلتحق بآل عوض عائلتان بالتحالف يأخذان نفس الاسم وهما آل حرب وتعود بأصولها إلى غزة، وعزام/آل طحطح تعود إلى بيت دجن.
* آل دحلان: تنقسم هذه العائلة إلى قسمين هما: دحلان وحمودة، وهما من أصل واحد، ويُذكر أن هذه العائلة قدمت من شبه الجزيرة العربية، ولكل فرع منها عدة فروع هي:
1- دحلان: وتضم دحلان، آل مصطفى "المصاطفة"، عبد النبي، أبو خالد، الحاج أمين، عبد الهادي، الأترنج، أبو ربحي، والحمامي الذين يقيمون في قرية بشيت.
2- حمودة: وتضم آل حمودة، اللفت، شقويرة، مرير، الجراب، مليطة، السخل، القمبز، الملك، والخربوش.
وتلتحق بآل دحلان من حيث النسب والمصاهرة، عائلة عيوش الغُزية الأصل، وكذلك آل صبّاح الذين يعودون بأصولهم لعائلة السطري.
4. الشوام والصقور: ويكونان رُبعاً واحداً، رغم أنهما من فرعين مختلفين هما:
1- الشوام: يُقال أنهم يعودون بأصلهم إلى شاعر جوال قدم من حلب إلى قرية حمامة وتزوج فيها من امرأتين، وينقسم الشوام إلى فروع رئيسة هي: آل أبوصفية، آل شامية، آل الشاعر، ومن فروعهم: البط، السر، عطيّط، وكُعبر، ويعتقد البعض أنهم من أقدم العائلات التي قدمت إلى حمامة.
2- آل صقر "الصقور": هم من العائلات القديمة في حمامة، برز نفوذها في عهد شيخها علي أبوصقر الذي ظهر في القرن التاسع عشر وكانت له سطوة في المجدل وحمامة، وبقوة بأسه كان يمنع هجمات البدو على القرى، والصقور من "السمارات" وهم قبائل بدوية كانت تسكن حول القرية في مضاربها، وبالتدريج صاهروا أهل القرية وانصهروا في البوتقة السكانية، وينقسم الصقور إلى: شحادة ويضم "الأغا، سمارة، أحمد الحاج علي"، صقر ويضم "السماري، عليان، علي محمد، الهودلي، أبوعمرة، وعبد القادر"، إبراهيم ويضم "طبازة، أبورزق، أحمد إبراهيم، والجعيدي"، ويلتحق بآل صقر عائلة صغيرة هي عائلة مرشد جاءت من العريش ثم انتقلوا إلى سلمة/يافا، ثم اتجه فرع صغير منها إلى حمامة.
5) المصريون1: يُجمع كثير من سكان حمامة بأن أصل هذه الحمولة المجمعة يعود إلى مصر، حيث جاءت فروعها من الشرقية وشرق الدلتا، أو تخلفت عن العودة مع إبراهيم باشا عند انسحابه بعد انقضاء حملته على بلاد الشام، إلا أن البعض يقول إن العديد من فروع المصريين قدم من الحجاز، وإن مصر لم تكن سوى منطقة استقرار مؤقتة لهذه العائلات، أما الموجة الثانية فكانت أثناء حفر "الترعة" قناة السويس في عهد الخديوي إسماعيل، حيث فر العديد من العمال من نظام السخرة المتبع في حفر القناة، أما الموجة الثالثة فكانت مع نهاية الحرب العالمية الأولى، وتعود حمولة المصريين إلى ثلاث عائلات كبيرة يلتحق بكل منها عائلات أصغر لا تمت لبعضها البعض بصلة الدم وإنما يجمعها الرُبع، والعائلات الكبيرة هي:
1- آل الخواجة: ويرتبط بها عائلات أكثر من غيرها من التجمعات المصرية كعائلات: فتيحة، أبوحطب، سليم، الدعس "عبد العال"، والمحلاوي، وعائلة الخواجة يُطلق عليها أيضاً لقب الشريف[2]، ويعودون أصلاً إلى منطقتي العدلية، والقرين في محافظة الشرقية جلوا عن عطاب إثر حادث دم وجاؤا إلى حمامة، ويُقال إن لقب جدهم الخواجة أو الخوجة لقب غلب على اسم جدهم الأول الوافد من الحجاز الذي كان تاجر أقمشة وخيوط، وعند قدومهم إلى بلادنا انصهروا في بوتقة السكان ودافعوا عن قريتهم ضد الصهاينة.
2- آل أبوسلطان: يعودون بأصولهم إلى الحجاز، قدموا إلى مصر حيث قاموا في منطقة تل السلطان "الشرقية" ثم انتقلوا إلى فلسطين ويُعرفون بآل سلطان، ولهم أقارب في يافا، قبيبة شاهين، والجلدية، ويرتبط بهم بحكم المصاهرة عائلات مصرية أخرى صغيرة، هي آل الفار، آل العزازي، وآل النمنم وهم جميعاً من منطقة العزيزية بمحافظة الزقازيق.
3- آل عبد الباري: يُقال أنها عائلة شريفة حجازية الأصل، أقامت في مصر مؤقتاً ثم انتقلت إلى فلسطين، ويلتحق بها "آل بركات" والتي تعود تسميتهم إلى جدهم الشريف بركات أحد أشراف مكة زمن السلطان سليم الأول العثماني، أقاموا فترة قصيرة في الشرقية، ثم انتقلوا إلى قرى حمامة، بشيت، قبيبة بن شاهين، ونابلس، ويلتحق بهم بحكم النسب: آل أبي شعير، آل البس، آل خلف، آل سليم، وآل العلوي1.
وهناك عائلات مصرية صغيرة تلتحق بالربع هي: الهربيطي من هربيط، لهم أقارب في غزة يُدعون البربري، أبوالعُلا من الزقازيق، لهم أقارب في زيتا/جنين، عوض الله يعودون إلى عائلة الرفاعي/الرملة، المحلاوي/المحلة الكبرى، سعد وبريص من القرين في الشرقية، الدنف، الزيان، أبوريشة، واللحام يعودون جميعهم إلى بيت عطّاب في مصر، أبو شعير من الشرقية، آل محيسن والحجّة من الشرقية ولهم أقارب في المجدل هم آل المعصوابي، آل الزهار من الشرقية لهم أقارب في غزة، نابلس، وبئر السبع.
وقد اشتهر الحمامية بالنخوة والشجاعة ونجدة الملهوف واشتهر منهم الكثير قبل وبعد سنة1948م.
والنشاط الرئيس للسكان هو الزراعة حيث كانوا يزرعون الحمضيات والزيتون والحبوب بأنواعها والعنب والتين والجميز والخضار والفواكه، وكانت الخضار والبطيخ تجود عندهم في أراضي "المواصي" حيث المياه الجوفية قريبة من سطح الأرض الرملية بالقرب من شاطئ البحر، وعمق آبارها من 18-24 متراً وقد يكون أقل في المواصي.
كما كان بعض السكان يقومون بحرفة صيد الأسماك التي برعوا فيها نظراً لقربهم من الشاطئ وهم لا يزالون من صيادي الأسماك المهرة، ويقومون بتربية المواشي والأغنام والحمير لحاجتهم إليها في نقل حاجياتهم.
ومن رجال الدين في القرية محمود عوض الله، الشيخ عبدالسلام الخواجة، الشيخ محمود أبو خالد.
وهم الآن موزعون في مخيمات قطاع غزة ، وعين شبلي "من أعمال نابلس"، والبلاد العربية والمهجر ، دُمرت القرية ولم يبق من بيوتها سوى بعض الدور المبنية من الحجر الأسمنتي التي ظلت شامخة تتحدى الاحتلال يراها المسافر من غزة إلى يافا ، وأقيم على أنقاضها مستعمرات "نتسانيم1943م، كفارا هانواعار سنة1949م، بيت عزرا سنة 1950م، وأشكلوت"
* المقاعد والدواوين *
كان لكل عائلة من عائلات القرية ديواناً يجتمعوا فيه بعد الانتهاء من أعمالهم اليومية ويتبادلون الأحاديث وكل منهم يروي ما حدث معه في اليوم ويسهرون فيه، ويلتقون فيه في المناسبات والأعياد والأفراح والأتراح وإنهاء الخلافات التي تحصل بينهم في الديوان.
* التعليــم *
اهتم أهل القرية بتعليم أولادهم رغم افتقار قريتهم للدعم والمساندة الحكومية سواء في عهد الأتراك أو بعد مجيء الإنجليز، فلم تكن هناك مدارس زمن العهد التركي، بل كان يقوم بالتعليم رجال درسوا في الأزهر الشريف أو الكتاتيب نفسها ومعظمهم من أبناء القرية والقرى المجاورة، وكانوا يقومون بتحفيظ القرآن الكريم، وقراءة المصحف الشريف، وفك الخط، ويتعلم الأطفال بعض مباديء الحساب كالجمع والضرب والقسمة، مقابل أجر عيني يدفعه أولياء الأمور عبارة عن غلال أو بعض القروش مقابل أجر للمعلمين، وأُسست مدرستها سنة 1921م ، وفي سنة 1946م صارت ابتدائية كاملة بها سبعة فصول وبلغ عدد طلابها 338 طالباً يعلمهم تسعة معلمين تدفع القرية أجرة أربعة منهم ، وبها مدرسة للبنات حتى الصف الرابع الابتدائي تأسست سنة 1946م ، وبلغ عدد طالباتها 46طالبة تعلمهن معلمتان ، تدفع القرية راتب واحدة ، وكان لمدرسة البنين مكتبة تضم نحو 400كتاب، وكان في حمامة حوالي 1000رجل يلمون بالقراءة والكتابة وعرفنا من المدرسين القدامى خلوصي خيال - غزة ، وأبا رياض - الخليل .
وبعد سنة 1948م استطاع أبناؤها التعليم في كافة مراحل الدراسة ونبغ منهم الكثير كالدكتور محمد سلامة، والدكتور علي قاعود، الدكتورة نعيمة عوض، الدكتور نزار أحمد عوض عميد جامعة البحرين ، دكتور طلال الشريف، د.صبحي عزام عوض، د. كيمياء داود سليمان رضوان، ود. صيدلة هشام سليمان أبو عودة، *
لم يكن في القرية مستوصف صحي للعناية بالمرضى والأحوال الصحية بل كان المرضى من أهالي القرية يضطرون للذهاب إلى المجدل أو غزة أو يافا للعلاج .
وكان الطب الشعبي شائعاً لديهم ، وبرز من بين السكان واحد يدعى محمد عبد النبي دحلان لديه معرفة واسعة في تجبير وتطبيب كسور العظام ، وورث عنه ابنه هذه المهنة ويسكن خانيونس/المخيم وله باع طويل في تجبير كسور العظام ومعروف على مستوى قطاع غزة ،وكان لديهم بعض القابلات "داية" لعملية توليد النساء منهن عايدة إنصيو.
1 غزة وقطاعها - سليم عرفات المبيض ص 187 .
2 كان موجوداً في أوال القرن السادس ، وجاهد في سبيل الله ، ولما مات دفن بزاويته ، واتخذ له مقام عظيم و بُنى ذلك المزار الفخم بقبة شاهقة ، عليه مهابه ونورانيه ، و دفن عنده أبيه الشيخ " صالح " و بعض ذريته و تلاميذه واتخذ جامعاً تقام فيه الصلوات الخمس ، و له أوقاف جسيمة تقوم بشعائره في حمامه ، المجدل ، عسقلان ، بربرة، بيت طيما، وسكرير .
1حمامة-عسقلان/ خليل حسونة.
[1] بلادنا فلسطين- ج1
1 حمامة-عسقلان/ خليل حسونة ص202
*شبيب التبعي بن مالك كان ملكاً على دمشق الشام صاحب جاه ومقام وفارس شجاع لا يشق له غبار، له ولد اسمه صقر وزوجة اسمها جنوب، كان له وزير عاقل خبير أفضاله شهيرة اسمه عميره كان يفسر للملك أحلامه، ورمّال يُدعى عكرمة يضرب له الرمل، كان شبيب يملك الكثير من الخيول الأصيلة القوية وأجودها جواد شبيب واسمه الغطاس الذي تضرب به الأمثال بين الناس، دخل أبو زيد والأمير ذياب مع الأمير عرندس والرياشي مفرج أبو الليث الكندي العارف بعلم الرمل والحساب بصفة شعراء ليجسوا الأخبار الخاصة بالملك شبيب وقومه قبل غزوهم له، غزا بنو هلال بلاد شبيب ووقعت حرب بينهما وجُرح فيها شبيب جرحاً بيلغاً لم يقدر بعده على الحرب واستطاع أبو زيد سلامة أن يدخل على مكان نوم شبيب وهو جريح بزي طبيب ويذبحه من الوريد إلى الوريد./ تغريبة بني هلال- ج11، ص138- الطبعة اللبنانية.
1 تاريخ شرق الأردن وقبائلها ص 467، حمامة – عسقلان/ خليل حسونة.
2 هو الشيخ إبراهيم أبوعرقوب بن علي بن عُليّل شيخ صالح له كرامات يتداولها أهل القرية أبرزها أنه حارب الصليبيين بساق جمل بعد أن تثلم سيفه من القتال مع الأعداء، لهذا أخذ لقبه "أبوعرقوب"، ويتصل نسب أبوعرقوب لعمر بن الخطاب الصحابي الجليل عن طريق علي بن عُليّل، وقد نزح جماعة من العراقيب إلى قرية دورا من أعمال الخليل، بعد نزاع حدث في القرية بين آل الشيخ وآل صقر، وإلى أبي عرقوب تنتسب حمولة الكلالبة/حمامة – عسقلان/ خليل حسونة عن مصدر سابق ص52.
1حمامة-عسقلان/ خليل حسونة ص125، مرجع سابق.
[2]يقول آل الشريف إن جدهم الأول ويدعى أحمد خضر من عائلة الزرباوي ثم لُقب ببيت الخواجا ثم لُقبت بعائلة الشريف، وهم من إحدى قرى بلبيس من أعمال الشرقية/ مصر ومعه أخوه إبراهيم وابن عمهم وأحدهم استقر في ديرالبلح وتدعى ذريته بعائلة العزب والثاني سكن غزة وذريته تُدعى أبو زور أما الثالث وهو أحمد استقر في حمامة وكان يدعى الخواجا وذلك لمزاولته تجارة العطارة وقام بشراء الأراضي هو وأخوه حتى تمكن من الحصول على ربع في حمامة سُميّ بربع المصريين وبعد فترة وجيزة أصبح عبدالرحمن أحمد مختاراً على هذا الربع ومختارهم في الوقت الحاضر عبدالرافع صالح الخواجا “الشريف” سكان الشيخ رضوان/ غزة.
1تُعتبر عائلة العلوي من أكبر العائلات العربية انتشاراً في الأقطار العربية، وقد اُختلف في أصل التسمية، فهناك من يرى بأنها تعود بالنسب إلى "الصحابي علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه" ورأي آخر يقول ربما إلى منطقة أو ناحية، ويقول المعمرين من العائلة أنهم قدموا من قرية "العُلا" الحجازية بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، والبعض يقول إنها من أصول مغربية جاء أجدادهم متطوعين مع جيش إبراهيم باشا وهم حسن، محمد، وإدريس، استشهد محمد وإدريس، وبقي حسن في فلسطين حيث استقر في الخليل في قرية "زيتا" ثم سكن أولاده في حمامة.
وغيرهم كثير .
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات الإرشاد النفسي http://www.irshady.com/showthread.php?p=223
* الصحـة