إعداد الباحث أيمن جادالله العامري
عرب أو عربان فلسطين
ما أساس كلمة عربان نعم لا يوجد في اللغة ما يسمى بالعربان
ولكن يوجد الأعراب وهم البدو ولا يقصد هنا نوع أو فئة من البشر أو سكان منطقة بعينها فهم كل من يهتمون بالماشية ويتنقلون بحثاً عن المرعى والأكل لدوابهم يسمون بالأعراب في أي بقعة أو مكان في الدنيا والتسمية ليست محصورةً في منطقة بعينها أو لفئة من الناس واستخدمت كلمة العربان في عهد الخلافة العثمانية وهي تعريف إلى القبائل المنحدرة من أصل عربي وهذا التعريف قامت به الخلافة لكي تتمكن من إدارة شؤون الدولة و كذلك كان يطلق على القبائل التي نزحت لفلسطين خاصة من دول شرق أسيا و دول القوقاز وتركيا وغيرها كان يطلقون عليهم لقب عجم وهذه القبائل من العجم سكنت شمال فلسطين وغزة وخان يونس والقبائل المنحدرة من أصل عربي توزعت على مختلف فلسطين شمال وجنوب وتجاورت العربان والعجم وتمت المصاهرة بينهم واندمجت كثير من عائلات العجم بالقبائل البدوية أو العربية ومن هنا نجد أن أماكن توزيع كثير من القبائل متواجد بشمال وجنوب فلسطين ويمتد أحيانا إلى سيناء والعريش وهذا الحراك حراك طبيعي وممكن أن نسميها تنقلات طبيعية أو قصريه لان لها عدد من الأسباب
1 السبب الأول هو البحث عن المرعى
2 السبب الثاني التجارة
3السبب الثالث التجنيد داخل الجيوش والفتوحات
4االسبب الرابع الحروب القبائلية
5السبب الخامس الحروب الداخلية اقصد داخل القبيلة الواحدة
6 السبب السادس الحروب والغزوات بين الدول والاحتلال
7السبب السابع زيارة المقامات والأولية والسفر لها
8 السبب الثامن التزاوج والميراث بين العربان
حيث نجد أن اغلب القبائل البدوية ويطلق عليهم كذلك عربان يمتلكون أراضى بشمال فلسطين وجنوبها مثل عرب الملالحة أو قبيلة بني عامر وكلاهما اسم واحد لهم ارض بصقرير وروبين ومرج بني عامر وبصة الفالق شمال فلسطين وكذلك نجد لهم ارض بالخليل وبئر السبع والنقب وغزة ورفح جنوب فلسطين و لهم ابعد من ذلك داخل سيناء بالعريش ورمانة ورفح سيناء والعجرة والمنايف والشيخ أزويد
ومن هنا نجد تداخل بين القبائل من ناحية جيران بالأرض والمسكن حيث نجد أن الترابيين والملالحة و الحناجرة والسواركة وارميلات والتياها والعزازمة والمسا عيد والاحيوات والقلاعية والابايضة وكثير من القبائل متجاورة بينها وهذا لم يأتي بالصدفة بل نتاج الحراك التي تحدثنا عنه سابقا