أنا اسمي لطيفة قدورة – أم كمال، من مواليد 1926 سحماتا.
سنة 1948، الذي حدث آنذاك بدأ الضرب علينا، وكان على أيدي الولد البكر (كمال) فقالت لي حماتي خذي ابنك وأطلعي على البيت إطبخي وإلتقينا أنا كنت مخلفة ولدين واحد توفي إسمه هاشم، وبنت إسمها رواندا، وبنت إسمها فاطمة هؤلاء كلهم ماتوا صغار.
ذهبت وطبخت وحملت إبني وطلعت وإلا بالضرب يضرب بناية فهد فضة، جاءت الضربة بعيدة عني قليلاً، فخفت على إبني وهربت ولم آخذ معي شيء، وهناك شخص أصيب ومات من بيت فهد فضة، (من الدير) إسمه محمود. وأنا أخذت إبني وغادرت لوحدي وطلعت من البلد، وجاءت الضربة وراء الضربة، حتى وصلت مكان حماتي، وكان زوجي معه بنتي الكبيرة وأصيبت أيضاً (زوجة خالد أيوب). فقررنا الذهاب وأخذها الى بنت جبيل ومن هناك إلى بيروت، أنا طلعت بإبني لحالي لعند دار عمي، وقالوا في واحد إسمه أبو جبر مطلع عنزاته وبدو يطلع، فقلت لحماتي بدي أطلع وألحق زوجي، فأخذت فاطمة وهدية وزهية وجميلة (أخوات زوجي) على رميش في ناس هناك كنا بنعرفهم، وإذا بزوجي أبو كمال يأتي لعندي جاء زوجي من بيروت الى رميش.
كان معي قرشين ولم نخرج معنا شيء، فكل واحد بحث عن مكان يعيش فيه، فقعدنا نحن ودار عمي (أهل زوجي) 15 سنة ببعلبك لسنة 1962.
كانت أمي وإخواتي الإثنتين بحُرفيش وأبي معهم.
أختي زكية بقيت مريضة وأخذوها مع مرضى أخرين على الجش، فماتت هناك وقت خروج الناس من البلد، طلَع العجاز، والمرضى أخذوهم الى الجش.
حشمة إمرأة اعرفها، كان لها أخت وأولاد وراحوا الى مدينة طرابلس وفي البداوي عيشة هي أختها لحشمة، حشمة لا تعمل، وأولاد أختها هم يعملون ويصرفون على الجميع.
زوجة الحاج هاشم إسمها زهية (من الدير) من بيت الشايب.
أما الحاج عبد يافاوي (كان سكافي) وكان جارنا، كان كبير بالعمر بالنسبة لنا وكان يعمل وعنده عائلة، لا اعرف بناته، يمكن الكبيرة إٍسمها فاطمة. أما دار الحوراني سكنوا بالبلد وبقوا بالبلد ولكن لا أعرف أين خرجوا.
نحن كان عندنا طرش كثير نحن وأعمامي، وكان واحد من بيت الشعار يأتي ويأخذ شعر عند الغروب بالصيفية لأننا نقصهم.
والدي (محمد علي) توفي في أول 1962 ببعلبك. ستي أم وليد وكما هم من مواليد فلسطين.
عرسي، كانت الناس تحترم بعضها يعللوا ويغنوا ويهللوا قبل العرس بأيام. كان العريس يطوف والعروس بتنعزم عند ناس والعريس عند ناس.
ويجيبوا العروس على الفرس والعريس حوله الشباب عالفرس.
أخواتي البنات جوليا وأديل (لطفية أغا) وغزنة وهاجر وبهيجة ورابعة أخوات من أمي وأبي، واخي خالد من أبي.
أما ذكية أخت خالد (من أم وأب)، أبي متزوةج من بنت عمه وطلقها وأبي تزوج إمرأة من دار حمادة، وكان الصبيان يموتوا عند ولادتهم.
كان عنا كرم زيتون نجمع بعضنا الشباب والصبايا نجمه الزيتوت ونقسمه واحد يأخذ حصته، ونضعهم بدار عمي الحاج، وعند القسمة نذهب الى المعصرة لدرس الزيتون، من عائلة كبيرة يأخذ أكثر.
أم جدي حسين كانت مريضة وتوفيت من المرض، وقبل وفاته أقام في غرفة بالبيت مستقلة وكان كبار البلد يأتوا لزيارته.
أما أبي محمد علي كان يعمل بالفلاحة، الناس تزرع الدخان ويعملون يه كل واحد ينزل ويجم ويسجل ويبيعهم/ لشركة الدخان. وكان الرجال يذهبون الى حيفا أوعكا حسب الشركة ويقبض ثمنه ثم يشتري بانقود أغراض من المدينة ويرجعوا الى القرية.
أعمامي توفوا كلهم بلبنان.
جدي حسين علي له ثلاث اولاد، أبي (محمد علي) وعمي الحاج وعمي عبد الرحمن وعمي مصطفى. النساء تذهب للزيتون وكنت أنا وأخواتي وبنات أعمامي، نذهب الى الزيتون وعلى المعصرة نصنع الزيتون ويتم درسهم وجدي يشرف على أعمامي وتقسيم الزيت.
وعندي عم إسمه حسن ولكن لا أعرفه، أعرف إبنه فارس. كان فارس يسكن مع أمه وجدي حسين أعطاه أرضً إسمها الكرم الشمالي.
وعندما كبرنا تزوجت أنا وتزوج عمي مصطفى بفلسطين.. جدي حسين قسّم الرزق على أولاده الأربعة، وأخذ أرض له. بنات جدي حسين، عمتي بدر ورواندا (إسمها وفية).
أنا إسمي أديل، انخطبت بنت 13 سنة، فحماتي لم يعجبها الإسم، فسمّوني لطفية.
جدي حسين زوجته الأولى من الدير خلّفت بنت. وأخرى من بلدنا وخلفت خالد. وخلفت الأولى بنت إسمها بدر. وجدتي إسمها خزنة أخت الحاج أسعد قدورة، خلفت عمي عبد الرحمن ومصطفى وعمي الحاج. أبي من أم ثانية (من الدير).
أنا وأخوتي وزوجات أعمامي كلنا كنا نعمل سوية.
جدي حسين كان قصير وناصح، في إحدى المرات وقعت عن السلّم، وأصبحت قدمي تؤلمني، فقال لي ضعي رجلك هنا وضم أصابعي وشدّ عليهم وبعدها صحت رجلي على طول.
جدي حسين عنده ثلاث أخوة، عبد الرحمن والعبد علي والحاج عبد الرحيم. جدي حسين مع جدتي يراقبون الرزق من طرش وغلّة ورزق.
كان البيت هو بيت العائلة يضم الكل، هناك جزء للجد وآخر لـ محمد علي وآخر للحاج هاشم وهكذا.
عند وفاة جدي، إجتمع أبي وأخوته لتقسيم الرزق، كان لأبي وعمي عبد الرحمن ومصطفى لنا أرض إسمها المحاطة والكرم الشمالي تقسيم لإثنين، وهناك أرض تقسّم لثلاث والزعترة لأربع. كان جدي مقسّم الأرض قبل وفاته. كان لنا أرض بالجهة الغربية إسمها القواطيع وأخرى الظهور وقال لهم جدي أن الظهور تقسّم على ثلاثة والقواطيع تقسّم على أربعة.
فقام أبي وأعمامي وحفروا بالأرض وطلع نبع لكل شخص. فكان هناك أربع آبار ماء في أرضنا.