يمر من قرية نعلين وادي الناطوف, والذ تنسب إليه الحضارة النطوفية, حيث قد تم التعرف خلال التنقيبات الأثرية التي جرت في فلسطين منذ نهايات القرن التاسع عشر على مخلفات إنسانية تعود بتاريخها إلى أقدم العصور الحجرية. حيث عثر المنقبون على مخلفات يعود بعضها للمرحلة الثانية من العصر الحجري القديم 70.000-35.000 ق.م، وأحدثها يعود إلى العصر الحجري الأوسط 14.000-8.000 ق.م، أو الحضارة النطوفية نسبة إلى هذا الوادي. اكتشفت هذه الحضارة لأول مرة عام 1928م على يد المنقبة دوروثي غارود في الكهف المعروف بـ"مغارة شقبا"، وهي تعتبر الخطوة الأولى للإنسان على طريق بناء أول مجتمعات زراعية في التاريخ.
وفي العهد العثماني كانت نعلين مركزا لمديرية ناحية تحمل اسمها, (ناحية نعلين), وتتبعها 13 قريـة, وما تزال قلعة الخواجا شاهدة على ذلك العصر.
تعتبر نعلين المركز الاقتصادي الأهم في منطقة غرب رام الله بأسرها, ففي نعلين
مخازن هيئة البترول العامة التابعه ل عائله الخواجا
وهذه المخازن هي التي منها يتم توزيع كل مشتقات البترول, بما فيه الغاز إلى جميع أنحاء الضفة الغربية, وفيها محطتين فرعيتين للغاز والنفط تقوم بخدمة غرب رام الله في هذا المجال.
مصانع العصير والكولا التابعه ل عائله الخواجا
في نعلين أكثر من مصنع واحدا للعصائر تحت اسم توب درنك وآخر للمشروبات الغزية تحت مسمى كوول كولا.
مصنع الجلود التابع ل عائله الخواجا
يوجد في نعلين مصنع للجلود, يقوم بتصيع أنواع مختلفة ومتنوعة من المنتجات الجلدية.
معاصر الزيتون
كما ويوجد في نعلين معصرتين حديثتين للزيتون وهما من أوائل معاصر مدينة رام الله تقريبا.
منتزه نعلين
ومما يميز بلدتنا الحبيبة وجود مسبح ومتنزه متقدم يستقطب العديد من الرحلات المدرسية وأبناء المنطقة للسباحة والجلسات العائلية ويوجد فيه قسم للأطفال فيه العديد من الألعاب والمراجيح.
شركة باصات نعلين ومكتب تكسيات
ولا يفوتنا الحديث عن وجود شركة باصات نعلين التي تضم حوالي خمسة عشر باصً تخدم نعلين والقرى المجاورة وفي نعلين, ومكتب تاكسي يضم حوالي ثمان تاكسيات تعمل على تلبية طلبات التنقل للمواطنين داخل البلدة وخارجها.
وتعتبر نعلين من انشط قرى وبلدات مدينة رام الله تجاريا فهي تعج بالمحال التجارية وورشات الحدادة والنجارة وتصليح السيارات.
نعلين كغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية تعتبر فيها الزراعة أحد أهم مصادر الدخل لعدد لا بأس به من المواطنين, ومن أهم ما يزرع في نعلين:
الصبر
حيث تشتهر نعلين بشجرة الصبر والتي بات اسمها مرتبطا باسم نعلين, وارتبط اسم هذه الفاكهة باسم البلدة من خلال شعار (نعلاوي يا صبر) والذي يدل على جودة النوعية, وغدت شجرة الصبر شعارا للبلدية وفي أختامها الرسمية.
الزيتون
كما وتشتهر نعلين بزراعة الزيتون, حيث يعتبر من أهم المزروعات في البلدة, وتكسو أشجار الزيتون مساحات كبيرة من اراضي البلدة, مع ما تعرضت له البلدة من هجمة صهيونية على مدار ستين عاما.
التينواللوزيات
التين واللوزيات تنتشر في البلدة بكثرة, وبجميع أنواع واصناف شجرتي التين (الخروبي والغزالي والسباعي...) واللوز (الحلو والمر).
الخضراوات
تزرع الخضراوات بكافة أنواعها في القرية وخاصة فيمنطقة مرج قبية.
وهنا من الجدير بالذكر ان قطاع الزراعة في نعلين كغيرها من القرى التي مر على أراضيها جدار الفصل العنصري أصيب بنكسة كبيرة لمصادرة الاحتلال مساحات شاسعة من هذه الأراضي الزراعية.