بربرة
كلمة آرامية بمعنى (بدوي) تقع إلى الشمال الغربى من مدينة غزة، وتبعد عنها 17 كم، وهى على الجانب الغربي لطريق وخط سكة حديد رفح – حيفا، بين غزة والمجدل، وتحيط بالقرية قرى بربر، وسمسم، وبيت جرجا، وهربيا، والخصاص، ونعليا، والجية، وبيت طيما، وحليقات
حارات بربره
تتكون قرية بربره من ثلاث حارات، الحارة الشرقية والحارة الغربية، والحارة الشمالية،
وكان يطلق على الحاره الشماليه سكنة دار يونس، حيث ان معظم سكانها من دار يونس، ويسكن كل حارة عدد من الحواميل، ويفصل بين الحارة الشرقية والحارة الغربية ميدان القرية الذى يحمل تسميه تركية " قرى ميدان "، ومع تكرار الاستعمال لدى سكان القرية أصبح يعرف اسم هذا الميدان " بقرميدان " أى ميدان القرية،،،
الحارة الشرقية
وهى الأكبر فى المساحة وعدد السكان، ويسكنها عدد من الحماويل وهى: حمولة آل أحمد التى تعد أكبر حموله فى قرية بربرة من حيث عدد السكان، ودار عدوان، ودار الأشقر بالإضافة إلى دار أبو نحل، وفي الواقع إن آل الأشقر وأبو نحل حمولة واحدة، كان يطلق عليهم اسم النحول لأن محمد الأشقر جد آل الأشقر، واحمد أبو نحل شقيقان وقد تسميا بالاسمين المختلفين.. لأن (محمد كان أشقر اللون) فسمى الأشقر كنية عن لونه، أما (احمد اشتهر بتربية النحل) فسمى أبو نحل كنية عن عمله ,,,
الحارة الغربية
وكان يسكنها أيضا عدد من الحماويل وهى : دار صالح، ودار نصار، ودار صالحه، ودار أبو سليمة (مهران) بالأضافة الى الافرع الأخرى صغيرة العدد التى جاءت وسكنت القريه، وتكاثرت وفرعت، وأصبحت حماويل مثل دار ابو عبادى، الشريف، أبو ضباع، الغرابلي وغيرهم من الأفرع الأخرى.
الحارة الشمالية
وكان يطلق عليها سكنة دار يونس، لأن معظم سكان الحارة الشمالية من دار يونس، عدا بعض من كان له ارض من الحماويل الأخرى وسكن فيها. وكانت جميع حماويل قرية بربرة تجمعهم رابطة الانتماء إلى قريتهم ووطنهم، وكأنهم حموله واحدة، كانوا متماسكين مترابطين، يداً واحدة فى وجه المعتدي على قريتهم ووطنهم، وكما حدثنا الكبار فى السن ممن خرجوا فى عام 1948م، وعمرهم كان آنذاك فى الثلاثينيات، يقولون إن أهل القرية تجدهم فى الفرح والحزن أسره واحدة، ومما يؤكد صحة حديثهم لو سألت أي أحد من كبار السن الحاليين تجده يعدد لك معظم من عاصروه من جميع رجالات الحماويل، هذا إن دل على شيء فإنما يدل على وحدة الترابط بين الحماويل بعضها ببعض، كما انهم كانوا يتعاونون مع بعضهم بعضا، وقت الزراعة، ووقت الحصيدة، وكانوا يذهبون قافلة واحدة إلى يافا مع الجمال والكارات المحملة بالعنب البربراوي المشهور والمميز فى الأسواق الفلسطينية المحملة بالعنب البربراوي المشهور والمميز فى الأسواق الفلسطينية.