جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
نسب الشاعر الفلسطيني النصراوي مطلق عبد الخالق
نمر يزبك
2013 / 1 / 17
دراسة أدبية وفنية الشاعر الفلسطيني مطلق عبد الخالق بقلم الأديب والمؤرخ نمر اسعد نمر عبد الخالق يزبك, من مدينة الناصرة بفلسطين المحتلة عام 1948 تكاثرت الأخطاء عن نسب هذا الشاعر , وهذا الشاعر من أقربائي من الدرجة الأول الأديب والمؤرخ نمر اسعد نمر عبد الخالق يزبك, من مدينة الناصرة بفلسطين المحتلة عام 1948 (مطلق محمد احمد عبد الخالق يزبك) اسمه, عائلته, مولده, ونشأته مطلق محمد احمد عبد الخالق يزبك: يرجع أصول عائلة يزبك،إلى بني عزام، والده محمد، مختار الحي الفربي الناصرة في الفترة العثمانية وكان رجل محسنا لم يتلق أجرا على عمل حميد. يقوم به من،وكان يوزع المواد الغذائية على لعدد من العائلات المستورة في مطلع كل شهر، كان يملك مساحات شاسعة من الأراضي مسجله باسمه منذ العهد التركي حتى عام 1948 حيث قام الاحتلال بمصادرة أملاكه وكان من عائلة قديمة الجذور في مدينة الناصرة وما يزال البيت قائم التي إلي حد ألان تحت سيطرة (الأموال المتروكة؟؟) أنهى دراسته في مدرسة الرشيد للبنين درس اللغة الروسية بامتياز وأتقنها،مما ساعده في ترجمة نشيد الأممية لم يعش الطفل مطلق في ألناصره طفولة كالتي يعشها الأولاد العاديون، إذ لم يكن يلعب في الحارات والأزقة ككل الصبيان، ولم يكن له من شؤون الصبيان شيء فكان بقضي وقته في المطالعة والقراءة وحيدا في غرفته، مما كان يثير تعاطف والده، فكان يأخذ القنديل محاولا أن يريحه من عنائه وكده المتواصل، لكن دون جدوى، فقد كان يشعل فتيل القنديل ويواصل فقد قال عنه : كان شاعرا واعدا، فذا بليغا ما جاراه أحدً كما يقول الكاتب الصحفي نجيب نصار في صحيفته الكر مل الصادرة يوم 22-4-1925، من يزر مدارس الناصرة يجد فيها دلائل حياة جديدة، خصوصا في مدارس الصبيان التي يديرها السيد قسط ندي فنازع وعصبة من المعلمين الناهضين الذين يشعرون بثقل المسؤولية الملقاة على عواتقهم ويعمل لتربية جيل مقبل عامل صالح للجهاد في معترك الحياة. ويضيف، زرنا هذه المدرسة فوجدناها متقدمة عما كانت عليه سنه 1922 في الانتظام و التعليم و نشاط التلاميذ و عدد طلبتها 150 في ستة صفوف أربعة ابتدائية، صفان ثانوي أما مدرسة البنات فعدد الطالبات فيها 180 وتديرها الآنسة مثيل مرمورة. تعرف الكاتب الصحفي نجيب نصار على مطلق، حين سأل عن أذكى الطلاب وأكثرهم عبقرية، فأشار مدير المدرسة المربي الشهير المرحوم قسطندي قنازع، ابن مدينة الناصرة، إلى مطلق عبد الخالق مشيدا به وباجتهاده أنها مطلق عبد الخالق دراسته، وقد شعت علائم النبوغ والتفوق لديه منذ المدرسة الابتدائية. وروى السيد ميشيل نصار لنشرة ((الطريق)) التي أصدرتها رابطة الجامعيين في الناصرة عام 1982، إن مطلقا كان شديد الاجتهاد حتى انه كان يرفع من صف إلى آخر خلال ألسنه ذاتها و لم يكن ينشغل باللعب، بل كان شغوفا بالمطالعة و حفظ الإشعار عن ظهر قلب، كما كان يتمتع بذاكرة مدهشة جعلته يحفظ الأشعار الكثيرة جدا وبهذا امتلك ناصية اللغة العربية في سن مبكرة، ومن حسن حظ مطلق عبد الخالق أن أستاذه للغة العربية كان المربي والشاعر نعمة صباغ، المعروف بحبة اللغة العربية وباهتمامه بنقلها إلى طلابه، وقد تبين لدى تلميذه مطلق مواهب أدبية شعرية ونثرية ونزعة للخطابة، لذلك كان بالنسبة لمطلق عبد الخالق أكثر من معلم ثم التحق بكلية روضة المعارف في القدس ونال (شهادة في الاجتهاد بتفوق) مع زملائه من القدس علاء الدين الثمري،و عبد الله الخطيب، شاهر حسين،عوني الداودي،جميل أبو السعود، زهير العفيفي، جمال الحسيني، حسين مصطفي، من حيفا احمد خالد الخليل،رشيد صلاح، ومن غزه هاشم اللول،محمد الشوا،من سوريا كمال أبو صالح، ومن ألرمله إبراهيم التاجي، محمد توفيق الغسين ونور الدين الغسين،ومن يافا فؤاد الشريف،ومن طولكم سليم عبد القادر،،وكان يحرز في جميع الصفوف التي دخلها الدرجة الأولى وبامتياز كبير وكان يلقبه الأساتذة بالنابغة العبقري وقد نال عدة أوسمه اشترك مطلق عبد الخالق بإصدار هذه المجلة وهو ما يزال في السابعة عشر من عمره وفاته ومن المفارقات العجيبة في حياته: انه ولد في التاسع من شهر تشرين الثاني عام 1910 وتوفي في التاسع من شهر تشرين الثاني عام 1937. مقدمة وقد استلهمنا سيرته بدراسة أعماله. ديوان الرحيل, ديوان ضجعة الموت, مجلة كشاف الصحراء , بالوقوف على خامة شعرية فلسطينية، ونحن نستكمل ملفّنا الشعريّ عن شعراء فلسطين، وتجاربهم التي تعدّدت وتنوعت غناءً لوطنها...حين نرجع بالذاكرة إلى أكثر من ثمانية عقود خلت، يستوجب علينا أن نفتّش عن ترجمة مطلق عبد الخالق... أحد شعراء فلسطين الذين كرّسوا طاقاتهم الإبداعيّة للتعبير عن المأساة التي ألمّت بفلسطين أيّام الوصاية. البريطانية وانبعاث تلك الطاقات الثورية بعد انطلاق ثورة (ثورة البراق) بتاريخ 14اب *1929* بمناسبة ذكرى تدمير هيكل سليمان، تبعوها في اليوم التالي 15 أب بمظاهرة كبيرة في شوارع القدس لم يسبق لها مثيل حتى وصومال حائط البراق ما يسمى حائط المبكي، وعرض الشعر إلى هذه الثورة ( ثورة البراق ) ووقف الشعراء عندها يسجلون أحداثها، ويرْثون أبطال هذه الثورة القوية التي التصقت بالقدس، والتصقت القدس بها، وصلا إلى, ثورة القسّام المجيدة عام 1936م، يومها كرّس مطلق عبد الخالق فكره ونتاجه شعراً وقصيداً ونقداً وتعبيراً لتلك الثورة، وأبعادها الوطنية حيث وقف الشعر جنباً إلى جنب مع البندقية في ميدان الكفاح المجيد يذودان عن الوطن بالطلقة المقاومة، والقصيدة المقاومة، وهما يمثلان أشرف وقفة في أشرف ميدان: وقفة الكرامة والإباء في ميدان العزّ والكبرياء... حيث السّلاح والقصائد المدويّة.. الهادرة في أيدي المقاومة الشعبية، ورجال الثورة الأبطال يتصدّيان بقوة وبسالة نادرة لمغتصبي الأرض، والغزاة الطامعين بها وبخيراتها وموقعها الجغرافيّ الهام في خارطة العالم... وعلى الرغم من قلّة العدّة، والعتاد، والتّفاوت المذهل بين عتادنا وعتادهم، وبين سلاحنا، وسلاحهم، وبين إيماننا وكفرهم، فإننا بإيماننا وطاقاتنا المحدودة، استطعنا أن نسطّر أيام عزّ ومجد وصمود في تلك الثورة المباركة. قصيدة: فلسطين الشهيدة: كما هاجم مطلق عبد الخالق الصهيونية والزعامة العربية المتعاونة مع الاستعمار, وأفرد قصيدة خاصة لفلسطين, عبر فيها عن جرحها الدامي, ترفض بكل إباء وشمم الاستسلام والذل والمهانة وترفض بعناد بيع الأرض لليهود, فلسطين بأبنائها الشرفاء المناضلين المجاهدين لا يأبهون بقوة العدو المسلح, ولا يقيمون لطائراتهم لمدافعهم وزنًا, بل يسخرونا منها, وبذلك يثور الشاعر ضدهم, ويغرس في نفوس أهل فلسطين العزة والكرامة والفخر والقدرة على مقارعة الأعداء, فهذه الصور الشعرية المفعمة بالحماس والثورة تلهب مشاعر أبناء فلسطين, وتحثهم على النضال والمقاومة وكثيرًا ما اعتاد الشاعر مطلق عبد الخالق على إلقاء قصائده أوطنية والسياسية, شعب فلسطين لا يضن بدمه وروحه في سبيل الوطن ولم يتخاذل أو يتوانَ في أداء الواجب نحو وطنه, فيمضي بالدفاع عنه غير عابئ بمواقف الزعامات المتخاذلة التي تساوم على حساب الوطن. فهذا عهد قطعه الشاعر على نفسه باسم فلسطين الجريحة والأسيرة, وهو مواصلة المقاومة والنضال حتى إحراز النصر. وهذا الوضع المأساوي ساد تلك الحقبة من الزمن نراه ألان على أرض فلسطين, في تلك الفترة اقرب ما يكون إلى ما هو عليه هذه الأيام, لم يتبدل, ويكاد ينطبق عليه ما تردد في الكثير من الأحيان والحالات, وهو: ما أشبه الليلة بالبارحة. فصوت الشاعر يظل مجلجلا ينادي ويدفع الشعب إلى الاحتجاج ضد الفساد ضد الاحتلال وضد الزعماء العرب الذين باعوا القضية بأبخس ثمن. إن نزعته الدينية وقربه من الله واعتماده عليه في جميع القضايا المتعلقة بشخصه وأمته تبدو واضحة في كثير من القصائد, فهو يتوكل على الله دائما ويرفض التواكل, ويرفع صوته ذا النبرة القوية واعدًا فلسطين بالاّ تترك فريسة للذئاب: ويضيف مقسمًا أن فلسطين ستبقى خالدة ولن تضيع أبدًا حتى لو اصطبغت أرضها بدماء الشهداء الذين يسقطون كل يوم ويفخر الشعب بهم, لأنه ليس مثيل في الدنيا قاطبة, فحتى الصخرة المشرفة ومهد عيس خرّا سجدا احتراما لفلسطين ووفاء لدماء شعبها المناضل, فهذه الصور الشعرية ذات الدلالات الدينية يوظفها الشاعر من أجل تحفيز وحث الشعب للخروج إلى النضال والقتال في سبيل الوطن, لأن الشعب بشقيه المسلم والمسيحي متضامن مع فلسطين, والطابع الديني مسيطر إلى حد ما على حياة الشعب الفلسطيني, فنرى علماء الدين من الطرفين يدافعون بأنفسهم عن ثرى فلسطين الطاهر, ونرى أن الشاعر الكشفي يقف وقفا مشرفا من القضية الفلسطينية, فقد قاوم بنفسه وحث على المقاومة والجهاد فهو بحق, حسب رأيي, يعتبر من رواد المقاومة ومن أوائل من اَمن ونادي بحتمية الجهاد والاحتجاج على السياسات المنحازة والمعاملات المهينة للشعب . فشعره ينبض بالحيوية الجهادية ويفيض بروح قتالية ويقطر لظى دموية, وهو مع زملائه. الكشفي: عبد الرحيم, وأبو سلمى, وإبراهيم طوقان, وضعوا اللبنات الأولى لشعر المقاومة ونطقوا بالكلمة المعبرة والمثيرة التي تهز كيان المستعمر والغاصب والمتخاذل والمتآمر على الشعب. يستخدم الشاعرمطلق عبد الخالق صورا شعرية خلابة مأخوذة من واقع الحياة اليومية في فلسطين, فلسطينُ الشهيدةُ لن تَضيعــــا ألَمْ تُصْبَغْ مَرابِعُها نَجيعا؟ ألَم يَسقُطْ بها قَتلى وجرحى ألمْ تَسْتَقْبِلِ الخَطبَ المُروعا؟ دعتْ أبناءَها للموتِ جَمْعاً فلَبَّى الجَمْعُ دَعْوَتَها سَريعـــا وبُدِّلَتِ الرُّبوعُ بها دِماءً وبُدِّلتِ الدّماءُ بها رُبوعــــا وأضحتْ كيفما قَلَّبْتَ طَرْفاً تَرى في كلِّ ناحيةٍ, صَريعا وخَرَّتْ صخرةُ الأقصى خُشوعاً ومهدُ يسوعَ ممّا شامَ ريعا مآسٍ ما رأى الدَهْر شَبيهاً لها, ممّا عَرَفنا, أو قَريعا * فلسطينُ الشهيدةُ ما عَراها؟ ولِمْ تَخْطُو إلى الجُلّى سَريعــا؟ وتضربُ، غيرَ عابئةٍ، شهوراً, وليس تَوَدُّ تَشري أو (تَبيعـــا) وتأبى في نعيمِ الذُّلِ شبْعاً وترضى في جحيمِ العِزِّ جُوعا! ولِمْ تَبني على هامِ الضَّحايا صُروحاً باذِخات أو قُلُوعا نراها اليوم تَبْسِمُ للعَوادي وتَحْتَقِرُ الكتائبَ والجُمُوعا تَرى في الطائراتِ ذبابَ خَصْمٍ يَطِنُّ.. وفي مَدافِعِهِ شُموعا! ولَمْ تَحفَل مئات مِن ضَحايا بلِ اتَّخَذتْ ضَحاياها دُروعــا؟ -هيَ الحُرِّيةُ الحمراءُ تُسقى فتُنْبِتُ- بالدّمِ- الشَّرَفَ الرّفيعا وتُورِقُ في ظلالِ الموتِ مجداً أثيلاً باذِخاً, حيّاً مَنيعا فداكَ الرّوحُ يا وطني المُفَدّى ونحن فداكَ يا وطني جميعا وكيفَ تَضيعُ يا وطناً عَشِقْنا ونحن بَنيكَ نأبى أنْ تَضيعا يُدافِعُ عنكَ ثُوّارٌ كِرامٌ وشعبٌ دأبُهُ ألا يُطِيعا مَشى في حَلْبةِ الأقدامِ شَوْطاً بعيداً, يَدفَعُ الخَطَرَ الذَّريعا وأمضى , لا يَني, مِئةً وعَشْراً وخَمْساً, ليس يأبَهُ أن يَجوعا ولَمْ يُعِرِ الزَّعامةَ.. أَيَّ هَمٍّ ولمْ يَحْفَلْ أُصولاً.. أو فُروعا فإنْ لم يَستطِعْ دفعاً لأمرٍ.. فأقصى هَمِّهِ أن يَسْتَطيعا! لقد أقْدَمْتَ يا شعبَ المَعـالي ولَمْ تُحْجِمْ فأحْسَنَت الصَّنيعا * فلسطينُ الشهيدةُ لا تُراعي ولا تأسَيْ ولا تَذْرِي الدُّموعا فنحنُ وَهُمْ سنبقى في صِراعٍ إلى أن نُنْقِذَ الحقَّ الصَّريعا ونَعقِدُ فوقَ هامِكِ تاجَ غارٍ ونُسْكِنُكِ الحَنايا والضُّلوعا ونَسْخَرُ مِن عَدُوٍّ مُسْتَبِدٍّ وعينُ اللهِ تَرْقُبُنا جميعا عَدُوُّكِ إن أَضَعْتِ لديهِ حَقّاً فعندَ اللهِ حَقُّكِ لن يَضِيعا!!! نشيد الوطن , نشيد الكشاف نحن نور ونار (نشيد) في اصطخاب الحياة واعتكار الليال واضطراب القناة في الخطوب الثقال نحن قوم اباة نحن أسد النضال اسد الاجم واذا ادلهم خطب عمم نحيي العلم ننقذ المستجير ونقيل العشار ونواسي الفقير ونصون الديار ونرد الشرور نحن نور ونار نزجي القنا فاذا الفنا واذا السنا واذا انا فاشهدي يا ربوع واشهدي يا سماء اننا لن نبيع غير هذي الدماء ولنعد الدروع وليحل القضاء عاش الوطن طول الزمن لن نمتهن ابداً ولن وقد طرق المرحوم مطلق هذا الباب في نشيد العمال مَع أنه توفي وهو في ريعان الشباب فان ذلك دليل على طاقته وخبرته وقدراته. وموهبة صحفيّة وإعلاميّة، وشخصيّة وطنيّة قياديّة، ومما له عميق الدلالة أن هذه الوطنيّة الصادقة العميقة المرتبطة بجماهير الشعب. قد دفع شاعرنا إلى رؤية اجتماعيّة طبقيّه ثوريّه هي نادرة في تلك الفترة، كان مُطلق عبد الخالق مقرّبا من عصبة التحرر الوطنية حيث عمل على ترجمة نشيد الأمميّة، وكتب بعض القصائد تحت التأثير المباشر لهذه الثوريّة الجديدة، مثل قصيدته (نشيد العمال) (انترنسيونال) هو الحركة العمالية التي تدعو الطبقة العامة إلى توحيد حقوقها وجهودها من اجل الأنظمة الحكم الرجعي والقومية المتطرفة والى استبدادها بوجه الطبقة العاملة التي يجب إن تعمل إلى سدة الحكم عند تطبيق النظام الاشتراكي،والثورة هي تنقذ العامل من استغلال أصحاب رؤوس الأموال في وصف الإضراب يقول: نشيد العمال بؤساء الدهر يا قوم العبيد يا ضحايا الجوع والموت الزؤام استعدوا، حاربوا!الخصم العنيد واشعلوا في القلب نار الانتقام! واهدموا، في عصرنا، كل قديم وارفعوا عن ظهركم نير العذاب فتقيموا في غد ((كونا)) عظيم كان بالامس صريع الاضطراب *** عند هذا ينتهي دور النضال ويسود السلم اَفاق الوجود ويعم العالم((انترناسيونال)) يطلق ((الانسان)) من هذي القيود *** ما لنا في ساحة الحرب معين لا زعيم، لا مليك، لا قضاء نحن بالايمان والعزم المتين نفتح الثغر لنستجلي الضياء *** اضرم النيران ما دام الحديد حامياً..واضرمه من غير ملال تحي حرا! مطلق الروح سعيد! وتزيل النير عن ظهر الرجال عند هذا ينتهي دور النضال (اللازمة) نحن عمال الحياة البائسين متعبي الأجسام احرارا اباة والالى يحيون دوما عاطلين لهم ((لا شيء!)) في هذي الحياة *** فاذا ما لعلعت...الدمار! فوق هامات العداة الفاتحين واكتست هذي لربي بالاحمرار تشرق الشمس علينا اجمعين