الأزياء الشعبية
الأزياء الشعبية للرجال في قرية التينة فكانت الديمايه «القمباز » هو اللباس السائد طبعاً هذا الزي في كل المناطق الفلسطينية، هو لباس مشترك على مستوى الوطن وهو مصنوع من قماش الروز أو الأطلس وحزام الوسط أما شمله «عجمية » أو قشاط وهو حزام مصنوع من الجلد، أما غطاء الرأس فكان كبار السن يلبسون الكوفية وكذلك الحطة والعقال أمام الشباب فالغالبية كانت تلبس الطاقية ومنهم أيضاً من لبس الحطة والعقال، أما لباس القدم فكانت الكندرة المصنوعة من الجلد، ولكمال اللباس كان كبار السن يرتدون العباءة فوق القمباز «الكبر » طبعاً والشباب كان لباسهم فوق القمباز الجاكيت ولباس الرجال اقل كلفة من لباس النساء.
أزياء النساء
غالبية النساء في التينة كان زيهم الثوب الفلاحي وكل نساء المنطقة تلبس الثوب الفلاحي لكن هناك خلاف بسيط بين هذه القرية وهذه القرية، وكان الثوب «جميل وذوق وفن » وكان يطرز بالحرير وأحياناً كانت النساء تعمل أزياء خاصة لها وهي تبالغ في التطريز فتزيد من وضع الحرير عليه وللأثواب أسماء فمنها: أبو متين،السبعيني، المطرزات، الملكة، الجلاية، الجلالي، وهذه الأثواب موجودة في بلدي وتخيط أيضاً في البلد.
وثياب الصبايا والعرايس وثوب العرس مميز وهو من الحرير والقصب بالألوان الجميلة، ومن كثر ما تفنن النساء في تطريز الثوب كان في
التينة وقرى غزة أسماء أثواب بأسماء الشخصيات مثل ثوب الزعيم وثوب المندوب السامي وثوب حاكم اللواء وثوب المسر وثوب المفتش.
وكانت تضع النساء بعد الزواج على الرأس الصمادة أو الوقاة وفوقها منديل من الصوف في الشتاء والقطن في الصيف ويطلق على المنديل خرقة أحياناً أو شاشة، أما العرايس والصبايا فكان غطاء الرأس يطلق عليه اسم لفحة وكان مطرزاً من الأطراف وكانت النساء الكبيرات في التينة يلبسن الملاية وهي خرقة كبيرة وملونة وكان حزام الوسط لكبار السن منديل من الصوف على مختلف ألوانه وأما حزام الوسط للصبايا فيطلق عليه اسم الزردخانة وهو جميل.
هذه المقالة مقتبسة من المقابلة الصحفية التي أجرتها جريدة القدس مع المرحوم بإذن الله الحاج عبدالعزيز أحمد سرحان