أنا الحاج محمد علي خلف من صفورية قضاء الناصرة،
صفورية بلد زراعية وسكانها عرب وإسلام وتشتهر بزراعة الرمان.
من عائلات صفورية، عائلة سليمان، موعد وعائلات أخرى
كان عنا رئيس بلدية إسمه الشيخ صالح السليم، وعندنا مختار إسمه أبو فارس والشيخ يوسف أيضاً مختار.
أنا مواليد 1926. كنت في المدرسة بصفورية ولما نزحنا من البلاد وتركنا كل شيء جئنا الى لبنان الى بنت جبيل أولاً.
كان في 3 جوامع بصفورية لأن صفورية بلد كبيرة، وعدد سكانها 12 ألف نسمة سنة 1948، فهي كبيرة جداً. وتُباس أيضاً بلد كبيرة وهي أكبر من صفورية.
في ثورة 1936 كنت بالمدرسة، ولكن أذكر حرب 1948، ذهبنا من صفورية الى بلد إسمها عيلوط، ذهبنا نجدة إليها.
هناك آثار قديمة إسمها "المكتب" بأعلى البلد.
الدول العربية مع بريطانيا سلمت فلسطين.
عند دخول اليهود الى البلد، حاولنا الدفاع عنها، ولكن جيش الإنقاذ كان موجود بفلسطين وطبعاً الدول العربية تآمرت على فلسطين مع بريطانيا، فقد سلّم جيش الإنقاذ جزء من فلسطين، أي سلّم اللواء الشمالي من فلسطين، والملك عبدالله سلّم اللد والرملة... كل الذي حصل مؤامرة من الدول العربية.
الشعب الفلسطيني شعب حر، وشجاع ويقاتل ولكن الدول العربية هي التي سلمتنا لليهود.
إذا صح لي العودة برجع طبعاً، أنا ليس لي شيء بلبنان، أريد العودة الى مسقط رأسي.
لنا أراضٍ زراعية وزيتون وبستان بفلسطين بصفورية، والبستان ثمرة رمان وصفورية فيها نبع وفيه بيارة نسقي البساتين منها.
البلاد التي حول صفورية هي كفر قندة، عيلوط، والناصرة. كنا نذهب الى الناصرة وحيفا لنورّد الرمان الذي ننتجه. فالناصرة تبعد عن صفورية حوالي 5 – 6-كلم فقط. فيها لحامين وفرانة ولكن نسيت أسماءهم.