نايفة مصطفى لوباني
نايفة مصطفى لوباني، طلعت من فلسطين عمري 7 سنين، ولم أدرس بالمدرسة ولا أعرف القراءة والكتابة.
اليهود سنة 1948، قتلوا 4 رجال، اليهود صفوا الرجال عند الشجر وأطلقوا الرصاص عليهم.
أبي كان يزرع قمح وشعير وذرة وكرسنة وبندورة، كان عنده أرض ملك... وخير الله موجود. تذهب أمي وأبي يزرعوا ويحصدوا.
كان عنا زيتون، ويتم عصره في مغار حزور. كل الناس كانت تدرس الزيتون.
أما الماء كان من فرّاضة (ساقية، وفوقها خزان)، كنت أذهب مع أمي لأملي ماء.
لم أذهب الى صفد، ولكن كنا نذهب الى عكا.
اللحام في القرية اسمه ياسين اللحام، لم يكن يوجد حداد. أما الخبز كنا نخبز بالبيت على الصاج، وكنا نطبخ الطبخ العادي.
أما ذبح الذبائح كان يتم على النهر، يذبحونه ويقطعون الذبيحة ويحضروها.
كان شيخ القرية هو عمي محمد وكان يدرس بعض الأولاد.
والكبار يجتمعون عند المغرب بالمضافة عند عمي أبو فتحي.
كان عندي أختين ماتوا، وأخ كبير توفى، ولي أخ ببرج البراجنة وأمي وأبي توفوا هنا بلبنان.
عندما خرجنا من فلسطين جئنا الى بنت جبيل ثم صور ثو عنجر، ثم نهر البارد... كنا نعيش بالشوادر وبالبرد... تعذبنا كثيراً.
يا ريت نرجع الى فلسطين، ما في أحلى من فلسطين حيث الأرض والوطن والبيت.
كنا نلعب الغميضة ونقفز على الحبل ونحن صغار كنا مبسوطين، يا ريت نرجع وناكل تراب ولا نبقى هنا...
من يمرض كان يذهب الى عكا، كنا نروح بالسيارات، والسيارات كانت قليلة.. وفي باصات... عمي صالح كان عمده سيارة، وهو من كان يأخذنا الى عكا.
والخضار كانت تُباع بعكا مثل البندورة والباذنجان..