في هذا القبر عند باب الخليل في مدينة القدس يرقد الصافوتي الجد الآكبر لآل عطية
جاء الصافوتي من بلاد المغرب العربي إبان الفتوحات الإسلامية فقد كان أنذاك قائد لفرقة في جيش صلاح الدين الأيوبي في مواجهة الجيوش الصليبية في القدس.
و استطاع القائد الصافوتي من التغلب عليهم و قد فتح باب الخليل و دخل جيش صلاح الدين الأيوبي بعدها من جميع الأبواب و تم القضاء على الجيوش الصليبية.
و بقي الصافوتي بعدها هو و زوجته في مدينة القدس، و دفنا في باب الخليل و من هنا يبدأ تاريخ آل عطية.
كان للصافوتي ولدا واحد يقال ان لقبه القضماني وكان على درجه كبيره من التقوى والورع وبينما كان معتكفا في المسجد في ليالي شهر رمضان المبارك اتاه البشير يزف له خبرا ان الله رزقه بمولود ذكر فرح كثيرا للخبر وعندها سأله البشير ان يختار له اسما فقال انه عطيه من الله أسموه (عطيه ) وفي العام الذي يليه او وفي نفس الشهر المبارك وبينما هو معتكفا اتاه البشير للمره الثانيه يزف له خبرا ان الله رزقه بمولود ذكر فرح فرحا كبيرا لان الله رزقه هذا المولود بعد كبر سنه وعندما سأله البشير ان يختار له اسما فقال سموه ( كامله ) لانه أكمل عطية الله ..... ومن هنا فأن عائلة( عطيه ) وعائلة (كامله ) من اصلا واحد والله اعلم ( حسب روايات مؤكده ).