عائلة مريسات _ مجزرة عيلبون... التاريخ يشهد
سقطت عيلبون في قبضة الاحتلال الاسرائيلي فيي الثلاثين من تشرين الاول من عام 1948 واحتل القرية اللواء السابع والتاسع ووحدة مصفحات بالإضافة إلى وحدة سرية تابعة للواء جولاني.
كانت قرية عيلبون في ذلك الحين من أهم القرى في الجليل من الناحية الاستراتيجية كونها تقع على الطريق الموصل بين العفولة وصفد.
وبعد أن تمركزت قوة من جيش الانقاذ في القرية والمنطقة قام جندي من جيش الانقاذ بقتل شابين يهود من مدينة طبريا ما اثار غضب اليهود وطالبو ا بالانتقام من اهالي قرية عيلبون واشترطت حينها أخت احد القتيلين بقتل 30 شابا عربيا ثأرا لقتل اخيها.
وبعد خمسة اشهر على استقلال دولة اسرائيل، وفي 30 من تشرين الاول/أوكتوبر عام 1948 بالتحديد، وبعد انسحاب جيش الانقاذ وقعت مجزرة عيلبون عندما دخل الجيش الإسرائيلي الى القرية، حيث لم يكن امام السكان سوى الاحتماء والاختباء داخل الكنيسة رافعين الراية البيضاء معلنين استسلامهم بعد ان رفضوا النزوح عن القرية.
ولكن هذا الامر لم يمنع الجيش الإسرائيلي من اقتياد الجموع بوحشية خارج الكنيسة وقتل 14 شاباً بدم بارد رمياً بالرصاص في وضح النهار. وطرد الباقي شمالا الى لبنان، بعد أن دفنوا الشبان في مقبرة جماعية.
كما استشهد أيضاً 12 شاباً جميعهم من عائلة مريسات والذين اقتيدوا الى غرب القرية وتم اعدامهم رميا بالرصاص.
المصدر: عيلبون تحيي الذكرى الـ 63 للمجزرة الرهيبة - موقع الشمس