عائلة النادر جزء من عشيرة المواسى التي كانت تقطن منطقة مزقة حطين ووادي الحمام قضاء طبريا.
يعود تواجد أفراد عائلة النادر الى أكثر من ثلاثمائة عام في مزقة حطين، كانت تعتمد في معيشتها على تربية الحيوانت الأليفة وخاصة الأغنام، عرف عن رجالها صفات الكرم والنخوة والقوة والعزة بالنفس.
في نكبة 1948 خرج أبناء العائلة من مزقة حطين بعد أن قدموا العديد من الشهداء دفاعاً عن فلسطين، باتجاه بلاد اللجوء، وتركز تواجدهم في منطقة صور في لبنان ومخيم خان الشيح في سوريا ومنطقة جوبر في دمشق ومخيم اليرموك والسيدة زينب في ريف دمشق. ومع تزايد أفرادها والسعي وراء سبل العيش انتشروا في كل البلاد شأنهم بذلك شأن كل فلسطيني لاجئ.. فانتشر أفراد العائلة في الدول العربية والاجنبية .
وفي مسيرة نضال الشعب الفلسطيني شارك أبناء عائلة النادر في الثورة الفلسطينية وقدموا الغالي والنفيس من أجل التحرير والعودة وسقط العديد من الشهداء على طريق العودة الى الديار.