''ذكر السيد عباس دويكات عام 1996 في كتابه (بلاطة ماض، حاضر، وتراث) أن عدد سكان بلاطة 5500 نسمة منهم 4500 نسمة من آل دويكات والباقي ممن سكن فيها من الوافدين إلى المنطقة.
هذا ويسكن في بلاطة البلد العديد من العائلات أكبرها عائلة دويكات؟
يرجع نسب عشيرة الدويكات إلى قبيلة خزاعة سدنة الكعبة المشرّفة قبل بني شيبة وحلفاء النبي صلى الله عليه وسلم وقبيلة خزاعه هي قبيلة تنتمي إلى قبيلة الازد.. والازد قبيله قحطانيه . بعد صلح الحديبية عام 6هـ نزلوا جبل الخليل. وقد ذكر الحاج عزمي محمود الدويك (مختار عشيرة الدويك في الخليل) للسيد غالب هليل دويكات أن عشيرة الدويكات في نابلس وقرى المشاريق (القرى شرقي نهر الأردن) هم أقارب عشيرة الدويك في مدينة الخليل، وأن دويك ودويكات هم عائلة واحدة وجدهم واحد وأنهم رحلوا من مدينة الخليل إلى قرية بيتا الواقعة شرقي مدينة نابلس.''
هذا وتتفرع عائلة (عشيرة) دويكات في بلاطة البلد كالتالي:
1- سلمان/2- سليمان/3- هزيم/4- قدورة/5- أسعد الموسى/6- اسعيد الموسى/7- أحمد الموسى/8- صالح الموسى/9- مصطفى الموسى/10- اسعيد العيسى/11- نصار العيسى/12- شريدة/13- الجيعان/14- داود أبو خليل، منهم: * جودة* عامر/ 15- العيساوي/16 - الأسمر، منهم: * عبد الله* جاد الله* مفلح* الهندي
أما لفايف الدويكات في بلاطة البلد فهم:
1- دار محمد أحمد العيشة - من قرية بيتا / نابلس، من حمولة بني شمسة
2- دار العط - من قرية عزموط / نابلس
3- دار العديلي - من قرية أوصرين / نابلس
4- أبناء محمد الفقها - من قرية طوباس / نابلس
5- دار عزت الهزاع - من قرية بيتا / نابلس، من حمولة بني شمسة
6- دار أبو غليون - من قرية بيت ايبا / نابلس
7- دار العدس - من قرية كفر قليل / نابلس
8- دار الكساب - من قرية طلوزة / نابلس
9- أبناء فلاح ومفلح العيروط - من قرية كفر قليل / نابلس
10- دار الشورطي - من قرية عقربا / نابلس
11- دار سمارة من عائلة الرواجبة - من قرية روجيب / نابلس
12- أبناء سليمان عبد الرحمن محمود - من قرية عقربا / نابلس
وقد سكنت هذه العائلات مع أبناء الدويكات، وهذه العائلات ليست من الدويكات ولكن قامت علاقت كثيرة بينهم وبين عائلة الدويكات كالنسب والمصاهرة. كما أنهم يعتبرون أنفسهم من الدويكات وعائلة الدويكات تعتبرهم منها.
(البوعاصي)
يتوزع البوعاصي في محافظتي حلب وإدلب وأهم أفخاذ البوعاصي :
*الكليزات: ويتفرعون الى عدة عائلات هي:الهويس،الصويص،الدويك،الشبالي،وهؤلاء يسكنون في قرية تل باجر ومزارعها وهي الناصيف وتضم تامحمد والحسين والحمد والعلي يسكنون تليجينة،وفي حرملة الصطيفات والعسكر والحجي والمويسات.
*المير شام: يتفرعون إلى عدة عائلات هي:الكريمين، الجواسمة، العميريين، السباكات، الشهابات، الحمود، يسكنون في مزرعة الكريمين بين قريتي حوير العيسى وتل باجر في حرملة.
* القشيوات: يتفرعون إلى عدة عائلات منهم: آل صلال، آل جاسم الخلف، آل محمد الابراهيم، يسكنون في حويجينة وقصير الورد والوسيطة وريّان. وهناك عدة قرى للبو عاصي في ناحيتي عقيربات والسعن.
*وذكر المستشرق الالماني اوبنهايم أن البوعاصي ينتمون الى بقارة الجبل وشيخ مشايخ بقارة الجبل:عيسى السليمان ورئيس البوعاصي في الجزيرة السورية في مطلع القرن العشرين سمير العاصي (عن "البدو"1 367-368) لاوبنهايم.
*هناك خلاف بين النسابة والمؤرخين في أصل البوعاصي، فهناك من يجعلهم إحدى فرق بقارة الجبل وهناك من يذهب إلى أنهم إحدى فرق طي. (كما جاء في "البدو"1275) لأوبنهايم.
وزراء عائلات عشيرة الدويكات ( نابلس )
أشارت أكثر من رواية , كما سيظهر لاحقا , إلى أن عائلات آل بدران , وآل أبوعوده , وآل جردانه , وآل أبو شرخ ينحدرون من عشيرة الدويكات التي استقرَّت في منطقة نابلس بعد قدومها من منطقة الخليل , والتي ارتحل قسم منها إلى شرقي الأردن .
وزراء آل بدران ( الدويكات )
مضر بدران
شغل السيد مضر بدران منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الرئيس زيد الرفاعي الأولى التي شكَّلها في 26/5/1973م , وشكَّل السيد مضر بدران أوَّل حكومةٍ برئاسته في 13/7/1976م وشغل فيها منصب وزير الخارجية والدفاع إلى جانب الرئاسة ,ثم شكَّل حكومته الثانية في 27/11/1976م وشغل فيها منصب وزير الدفاع إلى جانب الرئاسة أيضاً ,ثم عاد فشكَّل حكومته الثالثة في 28/8/1980م وشغل فيها منصب وزير الدفاع إلى جانب الرئاسة , وشكل رابع حكومة برئاسته في 6/12/1989م وشغل فيها منصب وزير الدفاع إلى جانب الرئاسة .
عدنان بدران
وشارك الدكتور عدنان شقيق الرئيس مضر بدران في حكومة الشريف زيد بن شاكر ( الأمير فيما بعد ) المشكَّلة في 27/4/1989م وزيراً للزراعة , ثم أصبح وزيراً للتربية والتعليم في تعديل جرى على الحكومة في 2/9/1989م .
نسب آل بدران
تعود جذور(آل بدران )إلى عائلة نابلسية انتقل بعض أفرادها إلى السلط في القرن التاسع عشر على الأرجح , وكان الشيخ محمد عايش والد الرئيسين مضر وعدنان بدران من أبرز قضاة الشرع في عهدي الإمارة والمملكة ,وكان قد استقرَّ في شرقي الأردن في العشرينيات من القرن المنصرم بعد أن ترك وظيفته في الدولة العثمانية قاضيا شرعيا في مدينة حمص السورية . كما كان الصيدلاني عبد الحليم عايش بدران عم الرئيسين مضر وعدنان بدران من أوائل الصيادلة المؤهلين تأهيلاُ علمياً جامعياً في الأردن , حيث كان قد تخرج صيدلانياً من جامعة دمشق وكان اسمها الجامعة السورية وعمل صيدلانياً في حمص ,وشارك في الثورة الشعبية ضد المستعمرين الفرنسيين مما أدى إلى قيامهم بسجنه , ولكنه تمكن من النجاة من أَسرِ الفرنسيين والقدوم إلى السلط في أواخر العشرينيات من القرن المنصرم .
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري أسماء سبع عائلات تحمل اسم بدران في فلسطين هي:
1-آل بدران في نابلس وأصلهم من جبل الخليل.
2-آل بدران في بيت جبرين وهم فرعٌ من عشيرة القلعيَّة من عشيرة الشوابكة.
3-آل بدران في طيرة حيفا.
4-آل بدران في طولكرم.
5-آل بدران في اللد.
6-آل بدران في دير الغصون وأصلهم من الجرادات.
7-آل بدران في سفارين ويقال إنَّهم يمتُّون بصلة قرابة مع عشائر الحويطات, وكانوا قد ارتحلوا من سفارين ليستقرّوا في طولكرم.
كما يشير إلى وجود عشيرة تحمل اسم البدران في جنوب الاردن وهم من عشيرة الكساسبة من الشوافين من أولاد سعد صادق الوعد من عشائر الأحيوات.
ويروي الأستاذ فاروق عبد الحليم عايش بدران أحد الرموز الروَّاد في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وهو من مواليد السلط (1932م) في لقاء خاص أجراه معه مركز الأمة للدراسات أن والده من مواليد نابلس في عام 1900م, ويذكر أن عماً له كان موظفاً في الدولة العثمانية وكان يتنقَّل في وظائفها ما بين ديار بكر في تركيا وحمص ودرعا في سوريا وإربد وجرش في شرقي الأردن, ثم انتهى به الأمر في السلط, والعم المقصود هنا هو الشيخ محمد عايش بدران الذي كان من أبرز قضاة الشرع في تلك المرحلة وهو والد الرئيسين مضر وعدنان بدران.
ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري أن عائلة آل بدران النابلسية تعود بجذورها إلى الخليل, وأنها تنحدر مع عائلات أبو عوده وجردانه وآل أبو شرخ من عشيرة الدويكات التي ارتحلت من منطقة الخليل إلى نابلس .
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء عشر عائلات تحمل اسم بدران تتوزع على نابلس وحيفا وعسكر وخان يونس وطولكرم وعزون وشيخ دانون وعين السهلة وكابل وجت المثلث وزيمر (?), كما يورد اسم عائلة تحمل اسم البدران في النقب, ولكن شرَّاب لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود صلات قربى بين هذه العائلات, كما لم يتطرق إلى جذور أي منها.
ويورد كتاب (القيادات والمؤسسات السياسية في فلسطين 1917-1948م) لمؤلفته الباحثة بيان نويهض الحوت اسم الشيخ أحمد خليل بدران من بين أسماء علماء المدن الفلسطينية الذين شاركوا في مؤتمر علماء فلسطين الأول الذي انعقد في 20 شوال 1353ه-26/1/1935م, والأرجح أنه من بدران نابلس الذين استقرَّ قسمٌ منهم فيما بعد في القدس.
وأورد الدكتور محمد عدنان البخيت اسم عبد القادر أحمد بدران (المتوفى في عام 1346ه- 1927م) مؤلف كتاب (منادمة الأطلال ومسامرة الخيال) في قائمة المراجع التي اعتمدها في تأليف كتابه (دراسات في تاريخ بلاد الشام- الأردن), ولم يتسنَّ لي معرفة ما إذا كان عبد القادر أحمد بدران من عائلة بدران التي استقرت في السلط, أم من عائلة بدران التي بقيت في نابلس حيث الأرجح أنه ينتمي إلى أحد الفرعين .
وينقل المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) عن الرحالة الشهير الشيخ عبد الغني النابلسي أنه زار نابلس في عام 1101ه-1690م, وكان من بين ما أثار اهتمامه مدرسة الشيخ بدر الغفير المشهورة بمدرسة الشيخ بدران, ويذكر الدبَّاغ أن الشيخ بدران عاش في القرن السابع الهجري وضريحه يقع غربي السرايا القديمة في نابلس, وهو ابن شبل النابلسي , ويذكر الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن (بنو شبل) ينحدرون من قبيلة بنو جذيمة من جَرْم, التي يقال إن لهم نسباً في قريش , ولكن الدبَّاغ لم يذكر ماإذا كان لعائلة بدران علاقة بالشيخ بدران أو بقبيلة بنو جذيمة .
ويذكر كتاب (موسوعة القبائل العربية) لمؤلفه الباحث عبد عون الروضان أن بنو جذيمة هم بطن من عبد القيس وينحدرون من جذيمة بن عون بن حرب بن خزيمة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان جد العرب العدنانية, وكانت منازلهم ما بين البحرين والقطيف.
آل أبو عوده ( الدويكات )
عدنان أبو عوده
طرق السيد عدنان أبو عوده أبواب الحكومات الأردنية لأول مرة من باب الحكومة العسكرية التي شكلها الزعيم محمد داود في 16/9/1970م إثر تفاقم العلاقات بين النظام الأردني والفصائل الفلسطينية , وشغل فيها منصب وزير السياحة والآثار , وكان في حينه برتبة رائد في دائرة المخابرات العامة .
ومع أن الحكومة العسكرية لم تصمد سوى ثمانية أيام حيث اضطرت للاستقالة في 24/9/1970م , فقد مضي السيد عدنان أبو عوده في طريقه للمنصب الوزاري حيث شارك في ثماني حكومات فشغل منصبي وزير الثقافة والإعلام ووزير السياحة والآثار في حكومة الرئيس أحمد طوقان المشكلة في 26/9/1970م, ثم شغل نفس المنصبين في حكومة الرئيس وصفي التل المشكلة في 28/10/1970م , ثم في حكومة الرئيس أحمد اللوزي المشكلة في 29/11/1971م, ثم شغل منصب وزير الثقافة والإعلام في حكومة الرئيس اللوزي المشكلة في 21/8/972م , ثم في حكومة الرئيس مضر بدران المشكلة في 13/7/1976م, ثم شغل منصب وزير الإعلام في حكومة الرئيس بدران المشكلة في 2/11/1976م, ثم في حكومة الرئيس بدران المشكلة في 28/8/1980م .
نسب آل أبو عوده
يورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه محمد محمد حسن شرَّاب أسماء ثماني عشائر وعائلات تحمل اسم أبو عوده في أماكن مختلفة في فلسطين هي يافا وحمامه والسوافير القريبة وخان يونس وإكسال وبيت حانون وغزة ومخيم عايده , ولم يذكر شيئا عن وجود لعائلة أبو عوده في نابلس .
ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن عشيرة عائلة أبو عوده في نابلس ترجع بجذورها إلى عشيرة الدويكات في الخليل, ويشير الكتاب إلى عشيرة في قرية السوافير الغربية في قطاع غزة تحمل اسم أبو عوده, ويورد عمَّاري اسم عائلة أبو عوده في نابلس مع عائلات آل بدران وأبو شرخ وآل جردانة كفروع لعشيرة الدويكات في فلسطين التي تنحدر بأصولها إلى مدينة الخليل ومنها توزعوا في بلدة بيتا ومدينة نابلس وفي عسكرو بلاطه وروجيب, وذكر عماري أن قسما منهم رحل إلى البلقاء في الأردن.
ويورد عماري أسماء ثلاث عشائر أردنية تحمل اسم الدويكات:
-
إحداها فرع من عشيرة الزيود من الجبورية من قبيلة عباد وتتألف من الحرايزه والشعاع والمغاريز.
-
والثانية تقطن في بلدة عرجان في منطقة عجلون.
-
والثالثة تقطن في بلدة صما في شمال الأردن.
ولم يقدم عماري تفاصيل عن جذور عشيرة الدويكات في عرجان وصما , كما لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين هذه العشائر فيما بينها , أو بينها أو بين بعضها مع دويكات فلسطين التي تنتمي إليها عائلة أبو عوده التي ينتمي إليها الوزير عدنان أبو عوده.
ويشير عماري في موقع آخر من كتابه إلى ثلاث عائلات تحمل اسم أبو عوده , إحداها تعود بأصولها إلى جبل الخليل ومساكنهم في نابلس , وهي العائلة التي ينتمي إليها الوزير عدنان أبو عوده (الدويكات) , والثانية تقطن في قرية السوافير الغربية , والثالثة في نابلس .
ويعزز كتاب (الصفوة - جوهرة الأنساب) لمؤلفه المحامي طلال البطاينه الرواية التي ترد عائلة أبو عوده مع عائلات آل بدران وأبو شرخ وأبو عوده وآل جردانة إلى عشيرة الدويكات التي تعود أصولها إلى جبل الخليل والتي تتوزع على بلدة بيتا في منطقة نابلس وعسكر وروجيب وبلاطه , ويشير البطاينه إلى عشيرة الدويكات التي تنحدر من الزيود من الجبورية من قبيلة عباد وتضم عشائر الحرايزه والشعاع والمغاريز , ولكن البطاينه لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين دويكات فلسطين ودويكات الأردن .
ويشير كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن فالح مهيدات إلى عشيرة تحمل اسم الدويكات في بلدة صما في شمال الأردن , ويذكر مهيدات أن الدويكات كانوا يعرفون بإخوان حَسْنا وأنهم قدموا إلى فلسطين في مرحلة هجرة القبائل العربية , وأنهم ينحدرون من قبيلة تميم , ويذكر أن رجلا منهم اسمه دويك سكن في منطقة الخليل بفلسطين ولكنه لم يلبث أن ارتحل مع أولاده الأربعة حسن وحسين ومحمد وأحمد إلى منطقة كفر داهم التي أصبحت تعرف فيما بعد باسم صما, وسكن في كهف ما زال يعرف باسم كهف دويك, وكان دويك وأبناؤه وأعقابهما أول من سكن بلدة صما , ويذكر المهيدات أن ابني دويك حسن وحسين اختلفا فارتحل حسين إلى منطقة دابوق في جنوب عمان وما زال نسله فيها وهم أبناء عمومة لدويكات صما , ولهم أقارب في عرجان في منطقة عجلون وفي سوريا وفي لبنان , أما الذين بقوا في الخليل فقد تكاثروا وسكنوا في نابلس و في دورا الخليل .
ويشير الأديب المؤرخ روكس بن زائد العزيزي في الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الأردني) إلى عشيرة تحمل اسم الدويكات وهم فرقة من عشيرة الزيود من الجبورية من قبيلة عباد ( العبابيد ) ويتألفون من ثلاث حمايل هي الحرايزة والشعاع والمغاريز , ويذكر أنهم جاءوا من جوار نابلس.
ويشير كتاب (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) لمؤلفه المؤرخ إحسان النمر إلى عشيرة (حمولة) تحمل اسم الدويكات في منطقة نابلس تتوزع في بلاطة وعسكر وروجيب وبيته (بيتا).
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن الدويكات ارتحلوا من منطقة الخليل إلى بلدة بيتا في منطقة نابلس وارتحل قسم منهم إلى بلاطة في منطقة نابلس , ويتحدث الدباغ عن أحد رجالات الدويكات القاضي زين الدين محمود بن بدر الدين حسن بن الدويك الذي كان من أعيان المباشرين (المشرفين) على أوقاف المسجد الأقصى الشريف , وكان عالما في الحساب , وسافر من القدس إلى الهند ثم عاد إلى القدس حوالي عام 870 هجرية وكانت له وجاهة عند الأمير ناصر الدين النشاشيبي ناظر الحرمين .
كما يتحدث الدباغ عن فروع لعشيرة الدويكات في عسكر وروجيب , ويذكر الدباغ أن فرقة من الدويكات ارتحلت من منطقة الخليل إلى جوار وادي السير من أعمال عمان .
آل جردانه ( الدويكات )
باسل جردانه
شارك الدكتور باسل جرادنه وهو ابن شقيقة الوزير السابق سعيد علاء الدين في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 27/4/1989م وزيراً للمالية , ثم شغل نفس المنصب في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 6/12/1989م , ثم عاد فشغل نفس المنصب في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 19/6/1991م, ثم شغل نفس المنصب في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 21/11/1991م , ثم شغل نفس المنصب في حكومة الشريف زيد بن شاكر ( الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 8/1/1995م.
نسب آل جردانه
يعزِّز كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري الرواية التي تردُّ آل جردانه إلى عشيرة الدويكات التي قدمت إلى نابلس من منطقة الخليل, والتي تلتقي بصلات القرابة مع عائلات آل بدران وآل أبو عوده وآل أبو شرخ .