جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أورد الأستاذ عمر عبد الاله حسين بن سعود دريعي فياض اسعد محمد أبو الفيته المسعودي
هذه القصيدة لجدّه الأمير سعود الدريعي أحد أجلّ امراء قبيلة المساعيد في الفارعة يوصي بها ابنه حسين فقال : بعض مما كتبه الأمير سعود الدريعي رحمه الله :
يا بـوي كلمـن عاشـره يستفيـدي له راي صايب في الوقايـع سديـدي اقضي و امضي في رهيف الحديدي و من عاشره نال المنى واستفـادى يا حسين خذ نصحي و كن له واعـي لا تنزل الوادي و غـاب السباعـي أو تمـد يـدك باوكـار الأفـاعـي أو تنفرد تسطـي عليـك الأعـادي و لا تامن الغـدار لـو بـان سنـه حمر العجايـا سمهـا فـي الأسنـه لو صالحك أو حالفـك خـاف منـه و ان شاركك تصبح ازروعك جمادي و احذر دنـي النفـس لا تثـق فيـه و ان ارفقك في درب اصحى تماشيه و ان نازلك في دار ارحـل و خليـه عنه ارتحل و انزل بأقصى البـلادي و من يستغيب الناس ايـاك و ايـاه و من يطاعن اعراض الخلايق اتوبَاه و احذر من الكذاب تسمـع حكايـاه على الريح يبنيلك حوح بلا اعمـادي في الهرج يبنيلك اقصور و علالـي يزرعلك اكـروم النخـل و الدوالـي بل يجعلك ملكا علـى النـاس والـي و امهود عرشـك ارم ذات العمـادي في الهرج يبنيلك على الريـح جنـه و يعطيك فيها اقصور من غير منَـه هذا تركـه و لا تنقـل العلـم عنـه مـا يلبسـك الا ثـيـاب الـسـواد من صدق الكذاب يمشي بـلا نـور زجَه غروره في ظلامات و ابحـور ما اسمعت للي قال يـا زارع البـور ما نالك الا الشوك وقت الحصـادي دور على اللـي يحفـظ العهـد كلله و من نامت ارجايل الحمايـل بظََلـه عود النخـل يـا زارعـه تستغلَـه فـي كـل حيـن تقطفـه بالأيـادي مثل النحل يسكن اتـراب القواويـر لاكنَـه يجنـي ازهـور النواويـر و يعطيك من سمَه شراب المغافيـر يشفـي العليـل و منعشـا للفـؤادي دور على اللي حازم الراي و الشـور عز الدخل حامي نزيله مـن الجـور اللـي ثناهـم عـود نـد و بخـور ينقل ثناهـم كـل غـادي و بـادي دور على اللي تحمد النـاس ذكـراه و لو تامنه ما خفت من شـر عقبـاه هذا ارتجيـه و حـط يـدَك بيمنـاه تأمن على نفسك تقع فـي الفسـادي