31 أغسطس الساعة 1:33 ص ·في الجليل الفلسطيني الأعلى ..
وهي تحمل الجنسية الأمريكية.. ومشهورة باسم بيلا حديد ، وُلدت في واشطنطن في التاسع من تشرين اول /اوكتوبر من عام بر 1996. ظهرت على غلاف مجلة "فوغ"وتحمل الجنسية العالمية 35 مرة، وفي عام 2022، حصلت على لقب "عارضة العام" من مجلس الأزياء البريطاني. كما أدرجتها مجلة "تايم" في قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم لعام.2023.
بدأت مسيرتها في عرض الأزياء بعمر 16 عامًا، وانضمت إلى وكالة آي إم جي مودلز في اب /أغسطس 2014، وظهرت لأول مرة في أسبوع الموضة في نيويورك في الشهر التالي.. في عام 2016، تم اختيارها كـ"عارضة العام" من قبل محترفي صناعة الأزياء لموقع Models.com. وفي عام 2017، حققت رقمًا قياسيًا بالظهور على خمسة أغلفة لعدد سبتمبر من مجلة "فوغ" في نسخها الدولية (الصين، إسبانيا، البرازيل، أستراليا، والعربية) متوفقة على الممثلة دوتزين كرويس. ومنذ عام 2018، تُعد من بين أعلى العارضات أجرًا في العالم، حيث بلغت أرباحها 19 مليون دولار.
وفي سن المراهقة مارست إيزابيلا رياضة الفروسية وكانت تتمنى المنافسة في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016، بالرغم من مشاركتها في منافسات رياضة الفروسية وهي ليست رياضة أولمبية. تم تشخيص إصابتها مع والدتها وشقيقها بمرض لايم المزمن في عام 2012.
بعد تخرجها من مدرسة ماليبو الثانوية عام 2014 ، انتقلت إيزابيلا إلى مدينة نيويورك لدراسة التصوير في مدرسة بارسونز للتصميم. علقت دراستها للتركيز على حياتها المهنية في عرض الأزياء، لكنها أعربت عن اهتمامها بالعودة إلى المدرسة بمجرد انتهائها من عرض الأزياء لتتفرغ إلى تصوير الأزياء. كما أبدت اهتمامها بالتمثيل.
بدأت بيلا حديد مهنتها كعارضة أزياء في سن السادسة عشرة من عمرها بمشروع تجاري لشركة أزياء فلين سكاي. ظهرت أيضًا في مشاريع عرض الأزياء مثل "The Swan Settings" للمخرجة ليزا أمور جنبًا إلى جنب مع الممثل بن بارنز، بالإضافة إلى مشاركتها في فيلم "Smoking Hot" للمخرجة هولي كوبلاند. صممت حديد أيضًا مجموعة هانا هايز لخريف وشتاء 2013.
وفي عام 2020 خلال العيد، نشرت بيلا تحية لأتباعها المسلمين، وأعلنت أنها ستتبرع لمختلف الجمعيات الخيرية التي تدعم اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين شهدوا الصراع، بما في ذلك الأطفال في فلسطين وسوريا والعراق ولبنان. وتابعت قائلة: «إنهم [المؤسسة الخيرية] يقدمون أيضًا برامج جامعية لمساعدة الفلسطينيين على النمو ليصبحوا كل ما يمكنهم أن يكونوا عليه. سأدعم هذه المنظمة لفترة طويلة جدًا أريد أن يعرف هؤلاء الأطفال أنهم مميزون جدًا وأن هناك أشخاصًا هنا يهتمون بهم». وقدنشرت بيلا حديد صورة قديمة لنفسها خلال احتجاج في لندن حيث سارت أمام السفارة الأمريكية تضامنا مع فلسطين. وجاء في منشورها: «أقف مع إخوتي وأخواتي الفلسطينيين، وسأحميكم وأدعمكم بأفضل ما أستطيع. أحبكم. انا اشعر بكم. وأنا أبكي عليكم. أتمنى أن أزيل ألمكم... لقد قيل لي طوال حياتي إنني: امرأة فلسطينية - ليست حقيقية. لقد قيل لي أن والدي ليس له مكان ميلاد إذا كان من فلسطين. وأنا هنا لأقول إن فلسطين حقيقية إلى حد كبير، والشعب الفلسطيني موجود هنا ليبقى. . وقد عبرت بيلا حديد عن تضامنها مع شعبها الفلسطيني على الدوام.
كما نشرت على حسابها على إنستغرام صورة قديمة لحفل زفاف أجدادها في الناصرة، مما يؤكد فخرها بجذورها الفلسطينية. وكتبت: «أنا أحب عائلتي، أحب تراثي، أحب فلسطين». ونحن ايضاً نفخر ونعتز بك بيلا حديد عارضة الازياء الفلسطينية؛ وانت صوت الحق الفلسطيني في جهات الأرض الأربع .
بقلم الكاتب نبيل محمود السهلي
