| المقال |
(رموز فلسطينية )
محمد سلمان (ابو مصطفى )؛ مهندس وكاتب فلسطيني ومدافع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وخاصة خلال حصار المخيم وتدميره من قبل نظام الاسد الساقط ؛ وكانت صفحته مصدر الاخبارعن اليرموك حتى اللحظة الراهنة ؛ مكان وتاريخ الميلاد دمشق 1958 وتعود أصوله الى قرية الطيرة في قضاء مدينة حيفا عروس الساحل الفلسطيني .يحمل شهادة هندسة الكترون من دمشق عام 1981؛ماجستير اتصالات من بريطانيا جامعة لندن 1984؛ وهو عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينين منذ عام 2003؛ وقد حاز على دكتوراه فخرية من الاتحاد العالمي للمثقفين العرب للاسهامات في العلووم والأدب عام 2019 .
اغلب المقالات والدراسات و المحاور التي كتبها كانت حول القضية الفلسطينية في صحف ومجلات ودوريات عربية؛ وكتب مقالات سياسية في صحيفة السفير ودوربات مثل الفكر الاستراتيجي ومحاور تاريخية هامة عن المدن الفلسطينية بدورية صامد الاقتصادي التابعة لمنظمة التحرير الفلسطيني؛ اضافة الى مقالات في مجلات دورية مثل الكفاح العربي و الى الأمام.هوعضو اللجنة العلمية الفلسطينية للتكنولوجيا والعلوم منذ عام 1977. وفي مجال الادب كتب روايتين الاولى "الدموع لا تسقي ارض الوطن" وهي عبارة عن ملحمة البطل الشهيد عمر ابوليلى والثانية لم تكتمل بالشراكة مع صديقه الكاتب المرحوم وليد عبد الرحيم اسمها "همسات السهوب" وهي الآن قيد الانجاز.
وعن مخيم اليرموك قال الكاتب والمهندس محمد سلمان "مخيم اليرموك هو عاصمة الشتات الفلسطيني بالخارج وخزان الثورة الفلسطينية البشري فهو بمثابة الرأس لفلسطيني الشتات ولهذا كان استهدافه مبرمجاً و مدروساً من العدو الصهيوني الذي كان يتحين الفرصة المناسبة للانقضاض عليه عبر عملائه وضباعه وتم محاولة محوه من الخارطة السورية ومن قاموسها عبر نظام الاسد الهارب فقام بتدمير احياء منه دون شفقة او رحمه ثمن لبقائه بالسلطة واتبع التدمير الحربي بالتدمير المدني عبر المخططات التنظيمية لعام 2020 الذي يمحو معالم المخيم وتتحول فيه الابنية الى شقق فارهة في ابراج متوزعة على كامل ارضه، وكان ذلك تلبية لأمنية شارون القديمة في عام 1982 حين قال: لك يوم يا مخيم اليرموك لذا عمل الوطنيين من الفلسطينيين والسوريين بالداخل والخارج بالدفاع عن مخيم اليرموك ببسالة وكان أهمها الغاء المخطط التنظيمي المقترح، وقد عادت عجلة العودة ولكن ببطء لحين هروب بشار و نظامه، وبعد انتصار الثورة السورية اصبحت العجلة تدور بشكل اسرع لسهولة التعامل مع الاهالي الا ان
العودة الكاملة لاهالي اليرموك تتطلب محورين هامين..الاول تقديم خدمات حقيقية كاملة ودعم العوائل بمبالغ مالية بالبدء تشكل الدرجة الاولى للاستقرار في البيوت من اكساء ضروري أولي، فالمخيم بإذن الله عائد كالسابق بألقه ولكن يحتاج لجهود حقيقية مادية و عملبة وصبر واجتهاد وعند عودة المخيم الى سابق عهده سيشكل بادرة قوية وعامل حاسم لعودة النهوض لفلسطيني سورية ان كان بالعودة الداخلية او عودة النوارس من الخارج في كل انحاء الشتات الى مخيمهم ثانية فالنسيج الفلسطيني السوري يتميز دوماً بالثقافة والعطاء والنشاط". رعاك وحفظك ربي اخي محمد سلمان الغالي ومع الموفقية في كافة مسارات الحياة.
بقلم الكاتب نبيل محمود السهلي

|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|