مؤسسة هوية تلتقي شاهدًا على النكبة:هوية - الحاجة سميرة عيسى حسين حلوم بالتعاون مع جمعية أغاريد
تحدثت الحاجة سميرة عيسى حسين حلوم، من مواليد 1943 في عكا، عن تجربة اللجوء التي عاشتها وعائلتها إثر النكبة. بعد هجرتهم القصرية، استقرت العائلة في منطقة صيدا البلد، في حاراتها الأثرية، بالتعاون مع جمعية أغاريد.
قالت الحاجة سميرة: "ما زلنا على العهد ولن نتنازل للصهاينة عن حبة تراب من أرض الآباء والأجداد. لنا أرض، وكان لنا بيت كنا نسكنه، حيث وُلدت. أبي بناه بعرق جبينه. كيف لي أن أتنازل عنه للعدو الذي هجّرنا من أرضنا؟"
ذكريات من عكا
تسترجع الحاجة سميرة أيام حياتها في عكا قبل النكبة، وكيف كانت العائلة تعيش في سعادة على أرضها. "كان لدينا بيت وأرض، ولكننا فقدنا كل شيء بسبب تهجيرنا. لكننا لم نفقد الأمل في العودة."
تؤكد الحاجة سميرة أن الأجيال القادمة يجب أن تتذكر وتتمسك بهويتها الفلسطينية: "الهوية ليست مجرد جنسية، بل هي انتماء للأرض والتاريخ. يجب أن نعلم أبنائنا أننا لا يمكننا التخلي عن حقوقنا أو أرضنا."
الأمل في العودة
رغم مرور 77 عامًا على تهجيرها، تبقى الحاجة سميرة متمسكة بالأمل في العودة إلى عكا. "أعيش على أمل العودة إلى بيتي وأرضي. هذه الأرض جزء مني وأنا جزء منها."
خاتمة
تعدّ شهادة الحاجة سميرة واحدة من القصص التي تبرز الصمود الفلسطيني في وجه التهجير. رغم مرور الزمن، يبقى الأمل بالعودة والتمسك بالحقوق هو ما يجمع الشعب الفلسطيني.
