(رموز فلسطينية )
عماد فتحي(ابوعبيدة) .. ايقونة فلسطين رياضية كروية وتعود اصوله الى قرية عين غزال قضاء مدينة حيفا عروس الساحل الفلسطيني.. من مواليد عام 1963 درعا في الجنوب السوري.
لرز كأحد أفضل لاعبي سوريا في فترة الثمانينيات، ووصف ببلدوزر كرة اليد السورية، واختير أفضل لاعب بسورية عام 1990، شارك في العديد من البطولات الخارجية، واختير أفضل لاعب بدورة روسيا الدولية، وبرز مع المنتخب في دورة المتوسط بـ"اللاذقية"، إنه اللاعب الدولي الفلسطيني "عماد فتحي".
بدأ ممارسة لعبة كرة اليد عام 1975 بنادي "القنيطرة" بفئة الأشبال، وتدرج بالفئات الأخرى ثم انتقل بعدها إلى نادي "الشعلة"، ولعب بفئة الأشبال كما شارك في بطولات المدارس والمحافظات والدوري العام، وحقق باستمرار المراكز المتقدمة في الدوري، وشارك مع منتخبنا الوطني ببطولة ناشئي العرب في "جدة" 1983، وأطلق عليّه لقب البلدوزر بالدوري السوري لتميزه في جميع المباريات على مدار أعوام متعاقبة، وأحرز الدوري السوري مع نادي "الشعلة" عام 1989 وكأس الجمهورية بعد فوزه على نادي "النواعير"، وتوج بالكأس من جديد عام 1990 حيث فاز فريقه على نادي "الطليعة" في المباراة النهائية، وبعد تميز بالدوري تم اختياره بنفس العام أفضل لاعب في سورية وأحرز فيها 10 أهداف، لعب بعدها مع منتخب فلسطين، وشارك في كأس فلسطين الخامسة بـ"دمشق"».
احترف عماد فتحي اللعبة خارجياً في نادي "الاتحاد" القطري "الغرافة" في عام 1991 لموسم كامل، وتم اختياره من أفضل اللاعبين الأجانب في الدوري القطري، وبعد عودته الى سوريا وتميزه في الدوري المحلي، تم استدعائه من قبل اتحاد كرة اليد بسورية للعب مع منتخب سورية الوطني لفئة الرجال، وشارك ببطولة كأس فلسطين العربية وحققنا المركز الثاني بعد خسارتنا في المباراة النهائية مع منتخب تونس ولعبنا في البطولة العربية للشرطة في الكويت، وفي دورة البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت في "اللاذقية"، لعب على المركز الثالث والرابع وخسر مع منتخب أسبانيا بصعوبة، وشارك في البطولة الآسيوية الرابعة للرجال عام 1991 في الأردن.
كما لعب لمنتخب فلسطين والنادي العربي الفلسطيني وجيش التحرير.. سيرته الكروية تؤكد بانه قامة فلسطينية وسورية كروية رفيعة ويتمتع بالدماثة والاخلاق العالية رفيعة المستوى .. وبسيرته هوبلدوزر كرة اليد السورية والفلسطينية وفخرها على حد سواء.. ونحن بدورنا نفخر ونعتز بك وبامثالك عماد فتحي ياابن شعبي الذي نحب .
بقلم الكاتب نبيل محمود السهلي
