جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
"لا بد من إسكات صوت الأذان في اللد !!!"
قام مطلع الأسبوع عدد من عناصر حملة حزب “عوتسماه باسرائيل” بنصب منصة قبالة المركز التجاري في مدينة اللد وقاموا بتشغيل صوت أذان المسجد الاقصى عبر مكبرات الصوت في قلب المدينة، كما ووضع الناشطون المتطرفون مطويات ومنشورات عنصرية على المارة تعدهم بإسكات صوت الآذان من مساجد اللد اذا ما تم دخول الحزب الكنيست الاسرائيلي 2013 . استمرت الحملة الانتخابية للمتطرفين ميخائيل بن اري وآريه إلداد بالإساءة الى المساجد والمسلمين والعرب في انحاء البلاد ، حيث كان ذلك ما يقارب الساعة منذ تشغيل المكبرات الصوتية ، وبعدها وصلت الى المكان دورية شرطة قامت بإجبارهم على اخماد مكبرات الصوت . وقد عقب الشيخ يوسف الباز على هذا الأمر بقوله : إننا مع كوننا نولي هذا الأمر اهتماما بالغا ، حيث يدور الأمر العنصري تحت سمع الشرطة وبصرها وواضح جدا أنه بموافقتها لأنها حضرت إلى المكان بعد ساعة كاملة ، أي بعد أن أدى هؤلاء المتطرفون رسالتهم كاملة في الأوساط اليهودية ، إلا أننا أيضا ننظر – إلى جانب ذلك – بكل السخرية إلى هؤلاء الأقزام الذين تخيل لهم عنصريتهم الحاقدة أن من الممكن إسكات صوت الأذان . وأضاف الشيخ يوسف قائلا : نحن مقتنعون تماما أن إسكات الأذان ليس غاية بحد ذاتها ، بل هو وسيلة لإنهاء الوجود العربي في المدينة وترحيل أهلها منها ، فلهؤلاء أقول: هيهات ... من حق كل إنسان أن يحلم كما يشاء.
المصدر: فلسطينيو 48