جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
نظمت ظهر الجمعة 28/12/2012 في مدينة اللد تظاهرة جابت شوارع وأحياء المدينة تنديداً بعربدة المستوطنين وحالة العنصرية المتفشية التي تعيشها المدينة بعد سلسلة من الابتزازات التي يقف وراءها قطعان من المستوطنين ممن زُجّ بهم في مدينة اللد من المستوطنات في الضفة الغربية، كما وجاءت التظاهرة تنديداً بسياسة توطنين هؤلاء المستوطنين وسط الأحياء العربية في المدينة. وقد رأى المتظاهرون أن سياسة توطين المستوطنين تأتي في سياق مساعي الحكومة والمؤسسة الاسرائيلية لإشغال المواطنين العرب في ملاحقة ابتزاز المستوطنين الأمر الذي يمهد لحالة من العداء التي من شأنها إشغال القوى العربية في البلاد في ملاحقة المستوطنين بدلاً من المطالبة بالمساواة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية. وردد المتظاهرون شعارات منددة بتهويد المدينة وخرجوا بالمئات بعد صلاة الجمعة ضد ما يسمونه "مستوطنات التسوية ومحاولات لطرد السكان العرب من أراضيهم وديارهم". وبدأت المظاهرة في الجامع الكبير في المدينة وسارت إلى مركز اللد، حيث منعت شرطة الاحتلال المتظاهرين من إغلاق الطريق فيما هتف المتظاهرون "الله أكبر" . ولوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية كما حملوا لافتات كتب عليها "لا نخاف ولا نخشى المستوطنين". وقال أحد المنظمين للمسيرة وهو أسير سابق :" نحن هنا للقتال ضد محاولات الفاشية لإقامة المستوطنات في مدينتنا، لجلب المستوطنين الذين يشكلون خطرًا والحكومة الإسرائيلية تفعل كل شيء لطرد جميع العرب من اللد." وقال سكان اللد الذين شاركوا في المظاهرة: "لن نسمح لحكومة الاحتلال وأية هيئة أخرى لطردنا حيث ولدنا وسنواصل النضال من وقف التمييز والعنصرية و سندافع عن كل شبر من أرضنا، دون خوف، حتى لو قتلونا ".
المصدر : وكالات