أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بوضع اليد على قرية بيت إكسا بأكملها شمال غرب القدس المحتلة، تحت حجج أمنية واهية.
وقال رئيس مجلس قروي بيت إكسا كمال حبابة، اليوم السبت، إن أهالي القرية فوجئوا بإخطارات وضعها جيش الاحتلال على أطراف القرية تفيد بوضع اليد على جميع أحواض الأراضي في القرية، وهو أمر يحصل للمرة الأولى.
وأضاف أن جيش الاحتلال يطلب من الأهالي بموجب هذه الإخطارات يتوجب على الأهالي المشاركة في جولة سيقوم بها ضباط من جيش الاحتلال لتحديد الأراضي التي سيبنى عليها جدار يفصل بين بيوت القرية والأراضي المصادرة.
وأشار حبابة إلى أن الأهالي سيقاطعون هذه الجولة المقررة يوم غد الأحد، وسيتصدون لجنود الاحتلال في حال اقتحامهم للقرية.
وبين أن القرية محاصرة من الجهة الشمالية بجدار يفصلها عن الضفة الغربية ولا يسمح لأحد سوى قاطنيها بالدخول إليها حاليا عبر بوابة عسكرية، فقد حولت القرية إلى واحدة من القرى المعزولة.
ولفت حبابة إلى أن الاحتلال نفذ العديد من المخططات على أراضي القرية من عام 1967، من بينها بناء المستوطنات وأكبرها 'راموت' التي يقطن فيها قرابة 70 ألف مستوطن.
وأوضح حبابة إلى أن أهالي القرية بحاجة لمساعدة الجهات المختصة ودعم القرية من أجل تثبيت أهلها فيها خصوصا في ظل التضييقات المتواصلة التي يتعرضون لها على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن قرية بيت إكسا يقطنها قرابة ألفي نسمة ولا تبعد عن مدينة القدس سوى 7 كيلو متر، وهي القرية الوحيدة الباقية من بين القرى المحيطة بها دير ياسين وقالوني ولفتا، ويسعى الاحتلال لتهجير أهلها والاستيلاء عليها. أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بوضع اليد على قرية بيت إكسا بأكملها شمال غرب القدس المحتلة، تحت حجج أمنية واهية.
وقال رئيس مجلس قروي بيت إكسا كمال حبابة، اليوم السبت، إن أهالي القرية فوجئوا بإخطارات وضعها جيش الاحتلال على أطراف القرية تفيد بوضع اليد على جميع أحواض الأراضي في القرية، وهو أمر يحصل للمرة الأولى.
وأضاف أن جيش الاحتلال يطلب من الأهالي بموجب هذه الإخطارات يتوجب على الأهالي المشاركة في جولة سيقوم بها ضباط من جيش الاحتلال لتحديد الأراضي التي سيبنى عليها جدار يفصل بين بيوت القرية والأراضي المصادرة.
وأشار حبابة إلى أن الأهالي سيقاطعون هذه الجولة المقررة يوم غد الأحد 30/12/2012، وسيتصدون لجنود الاحتلال في حال اقتحامهم للقرية.
وبين أن القرية محاصرة من الجهة الشمالية بجدار يفصلها عن الضفة الغربية ولا يسمح لأحد سوى قاطنيها بالدخول إليها حاليا عبر بوابة عسكرية، فقد حولت القرية إلى واحدة من القرى المعزولة.
ولفت حبابة إلى أن الاحتلال نفذ العديد من المخططات على أراضي القرية من عام 1967، من بينها بناء المستوطنات وأكبرها 'راموت' التي يقطن فيها قرابة 70 ألف مستوطن.
وأوضح حبابة إلى أن أهالي القرية بحاجة لمساعدة الجهات المختصة ودعم القرية من أجل تثبيت أهلها فيها خصوصا في ظل التضييقات المتواصلة التي يتعرضون لها على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن قرية بيت إكسا يقطنها قرابة ألفي نسمة ولا تبعد عن مدينة القدس سوى 7 كيلو متر، وهي القرية الوحيدة الباقية من بين القرى المحيطة بها دير ياسين وقالوني ولفتا، ويسعى الاحتلال لتهجير أهلها والاستيلاء عليها.
المصدر: وكالة وفا