طالت ساعات البحث تحت أنقاض منزل عائلة الدلو بحي النصر شمالي مدينة غزة دون العثور على أحياء، فكلما تعمقت الحفريات وأعمال إزالة الركام، زاد عدد الشهداء وتعقدت مهمة البحث عن المفقودين.
واستمرت طواقم الدفاع المدني وفرق المساندة الحكومية لساعات وهي تزيل ركام أنقاض المنزل الذي دمرته غارة نفذتها طائرة حربية إسرائيلية دمرت المنزل على ساكنيه وسوته بالأرض مما أدى لاستشهاد 11 مواطنا.
وبين هؤلاء الشهداء خمسة أطفال أصغرهم إبراهيم (11 شهراً) وثلاث سيدات اثنتان منهن مسنات، مما دفع إلى تحذيرات من أن تصاعد العدوان ضد المدنيين في غزة قرار مسبق من إسرائيل لزيادة عدد الضحايا.
وقال أبو أحمد المدهون -أحد جيران المنزل المستهدف- إن القصف الإسرائيلي كان قوياً وإن المنزل سوّي بالأرض ولحقت أضرار فادحة بالمنازل المحيطة به، مشيراً إلى أن معظم الضحايا والمصابين من الأطفال والنساء.
وأوضح أبو أحمد للجزيرة نت أن القصف "جاء مباغتاً وأن المنزل لم يكن مخلى من سكانه، حيث اعتقدوا أنهم غير مستهدفين، لكن الواضح لنا في غزة أن الاحتلال يتعمد زيادة عدد الضحايا من المدنيين لإظهار انتصارات وهمية على حساب الأطفال والنساء".
المصدر: الجزيرة