جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " الأربعاء (30/11) أن الإحتلال الاسرائيلي يواصل مخططاته التهويدية وإجراءاته العدوانية بحق المسجد الاقصى المبارك ومحيطه القريب الملاصق. وذكرت المؤسسة أن أذرع الإحتلال الاسرائيلي جددت هذه الأيام إعلانها عن مخطط لإنشاء كنس يهودية تحت الأرض تخصص "للمصليات اليهوديات" أسفل منطقة مدخل باب المغاربة، في المنطقة الملاصقة لمسجد البراق من الخارج، أي في منطقة حائط وساحة البراق. وأكدت "مؤسسة الأقصى" ان المخطط الإحتلالي يشكل خطرا كبيراً على المسجد الأقصى ، كونه سيكشف باب النبي، الواقع أسفل باب المغاربة، والمفضي الى المناطق أسفل المسجد الأقصى المبارك ، كما ان هذا الانشاء التهويدي سيؤثر على حائط البراق ومجمل الجدار الغربي الجنوبي للمسجد الاقصى المبارك، علماً انه سيترافق معه هدم وطمس للمعالم الاثرية الاسلامية والعربية، وأشارت الى أن هذا المخطط هو جزء من مخطط التهويد الشامل لمنطقة البراق، فوق الأرض واسفلها، والذي كشفت "مؤسسة الأقصى " عن أجزاء منه سابقا. وكانت القناة العبرية الثانية نشرت يوم أمس الثلاثاء في نشرتها المسائية الرئيسية عن مخطط يقوم بإعداده "الراب شموئيل رابينوفيتش- مدير "صندوق المحافظة على ارث المبكى "، وهي شركة حكومية تابعة مباشرة الى مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلي – يقضي بتوسيع مكان "صلاة النساء اليهوديات" في ساحة البراق - المسماة زوراً وبهتاناً بـ 'ساحة المبكى' - وذلك ببناء طابق أسفل هذه الساحة، ونقلت القناة عن "الحاخام" قوله:" لدينا توجه ببناء طابق أرضي تحت ساحة حائط المبكى تحيطه الجدران من كل الجوانب، ونحن الآن في مرحلة تقديم الطلبات بهذا الصدد للجهات الخاصة للحصول على موافقتها"، كما وأشارت القناة إلى أن " رابينوفيتش" أرسل في الأيام الأخيرة رسائل عديدة لوسائل الإعلام وللقادة السياسيين وللأجهزة الأمنية الاسرائيلية وطلب منهم إزالة جسر باب المغاربة .
المصدر: فلسطينيو 48