المقال |
أقدمت مجموعة من المستوطنين فجر الإثنين 3-10-2011 على إحراق مسجد قرية طوبا الزنجرية شمال فلسطين المحتلة عام 1948.
وأفادت مصادر من داخل القرية بأن الأهالي تفاجأوا عند الفجر بوجود نيران في المسجد ومحيطه، فهرعوا للمكان وقاموا باستدعاء الإطفائية وأخمدوها بعد أن أتت على أجزاء كبيرة منه.
وقال شهود عيان بأن المستوطنين المتطرفين كتبوا شعارات عنصرية ضد العرب والمسلمين على جدران المسجد والمناطق المجاورة، وأعلنت المؤسسات التعليمية في القرية إضرابا وتنظيم مظاهرة احتجاجية على تلك الممارسات، حيث تصاعدت تلك الأعمال الاستفزازية في الداخل المحتل من إحراق منازل ومركبات وتهديد بالقتل ضد المواطنين الفلسطينيين هناك.
وكانت مجموعات المستوطنين أحرقت واعتدت على أكثر من ستة مساجد بالضفة الغربية كان آخرها إحراق أجزاء من مسجد قصرة جنوب نابلس وكتابة شعارات عنصرية على جدران مسجد بيرزيت قرب رام الله.
رفع درجة التأهب:
هذا وعلمت مصادر فلسطينية ايضا ان قائد المنطقة الشمالية في الشرطة "روني عطية" اعلن عن اقامة مؤتمر صحفي في محطة "يردين"، كما واعلنت الشرطة رفع درجة التأهب القصوى الى درجة "ج"، وهي درجة عالية جدا، اضافة الى تشكيل لجنة تحقيق خاصة بالموضوع.
امام المسجد
هذ وقد ذكر امام المسجد الشيخ فؤاد شحادة الزنغرية: في الثانية والنصف فجرا، شعر الأخوة أن الدخان ينتشر في القرية ولما حضرنا رأينا المسجد محروقا عن بكرة ابيه والنيران مشتعلة بداخله، حيث حرقت المصاحف والكتب وجميع محتوياته.
واضاف: الاوضاع في القرية متوترة جدا, ويتواجد الان الاهالي امام المسجد, حيث اعلنا عن مظاهرة داخل البلد بعد صلاة الظهر اضافة الى تعطيل المدارس.
وتابع: من خلال الشعارات العبرية والعنصرية التي كتبت على المسجد, تبدو الامور واضحة من يقف ورائها.
المصدر: وكالات
|
Preview Target CNT Web Content Id |
|