طمرة هي مدينة فلسطينية عريقة تقع في الجليل الغربي من فلسطين التاريخية تبعد مسافة 15 كم عن مدينة عكا و20 كم عن مدينة حيفا.
حسب معطيات اللجنه المركزية الإسرائيليه للإحصائيات، والمثبت لنهاية 2008 عدد سكان المدينة نحو 35.000 مواطن، 99.7% من السكان هم من المسلمين.
كانت طمره قرية حتى سنة 1995 عندما انتزع اهلها لقب مدينة. في طمرة 11 مدرسة ابتدائية، وثلاث اعداديات، وثانويتان، ومدرسة للتاْهيل المهني "مدرسة صناعية" وأخرى للتعليم الخاص ومدرسة رياضية ومدرسة زراعية، ومدرسة فنية تدرس الموسيقى والفلوكلور الفلسطيني، والعديد من مراكز التعليم المنهجي واللامنهجي ومراكز الشبيبة للاثراء الثقافي، كما ان فرعا للجامعة المفتوحة قد تم افتتاحه في طمرة بعد الانجازات العلمية الهائلة التي حققها طلبة المدينة, هناك أيضاً مركز الشيخ زكي دياب الذي يرعى معظم النشاطات الثقافية في المدينة مثل عقد المؤتمرات والندوات الادبية ,الشعرية ,الاقتصادية, السياسية، العلمية والفنية، وانشاْ مركز الشيخ زكي دياب مسرحاللصغار والكبار حقق نجاحات باهرة كما اقام دورات لتعليم فنونه في المدينة ويقوم باعداد الدورات التعليمية للغات الاجنبية وغيرها من النشاطات، ويضم مركزا للطلاب الموهوبين والمتفوقين في طمرة يستقبل طلاب المدينة وطلبة المدن والقرى المجاورة - كابول - كفر ياسيف - الجديدة والمكر الشيخ دنون المزرعة وعكا، كذلك فان سكان المدينة اقاموا جاليريا للفن التشكيلي وأصبحت احدى أهم صالات العرض في الوسط العربي الفلسطيني
يوجد في المدينة 9 مساجد
ويوجد خمسة معاهد تربوية حصلت على جوائز تقديرية من مؤسسات عديدة تقديرا للمهنية العالية التي تتمتع بها ادارات المعاهد، وجدير بالذكر ان قسما من مدارس مدينة طمرة على مختلف مراحلها حصلت على جوائز امتياز وتفوق من جهات مختلفة تقديرا لمستويات التحصيل التي يحققها طلبتها، ومؤخرا تم افتتاح مشفى الرحمة المستقل الأول من نوعه في الوسط العربي والذي تشرف عليه الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح، وفي المدينة منتجعان سيأحيان ضخمان يزورهما السكان العرب من مختلف قرى ومدن الوسط العربي.
نسبة الاكاديميين في مدينة طمرة تتجاوز ال 60%,وهناك نسبة عالية من رجال الاعمال، كذلك الفلاحين الذين يحمون رائحة السهول الخضراء الخلابة واشجار الزيتون الضاربة جذورها في تراب الجليل التي تمتاز بها طمرة.
تتمتع طمرة بمواقع جغرافية خلابة وساحرة مثل منطقة التل الذي يكشف المنظر العام لسهول المدينة الخضراء, والصنيبعة التي تطل على مدينتي عكا وحيفا وبحرهما، إلا أن سياسة التمييز العنصري التي تمارس ضد السكان الفلسطينيين اصحاب الأرض الحقيقيين تحول دون ترميم هذه المواقع بالشكل المرجو والمطلوب.