كانت مآكل الزيب متنوعة وذلك يعود لما كانت تتمتعُ به بنت الزيب من ذوق ومهارة وحُسن تدبير كما يعود لكثرة المواشي والدواجن والأسماك ولخصوبة الأرض وتنوع الغلال. فكانت الخضار والقطاني والحبوب من حقول القرية وحواكيرها والبُـقول من براريها والزيتون والخرّوب والتين من كرومها والمشمش والليمون الحامض من بساتينها.
أمّا بالنسبة للحوم والالبان فكانت مصادر اللحوم والألبان متوفرة لدى أهل الزيب فالغنم والبقر والماعز في حظائرهم والدجاج والأرانب في حواكيرهم والأسماك في البحر الى جوارهم.
وايضا من مآكلهم في الزيب: الجاج المحشي، الحطايم، الـشُـشْـبَرَك، الصيّاديّة، الصيصان المحمّرة، عرُوسة اللبنة، فتة الكروش والمقادم الفـراكة، الكبة بلبن، اللبن امو، المأرينة وغيرها...
مآكل من الخضار والقطاني والحبوب
كان أهل الزيب يزرعون الخضار في حواكيرهم وبساتينهم والقطاني كالعدس والحمص، والحبوب كالقمح والشعير في حقولهم .
ومن الخضار التي عرفتها الزيب البندورة، الكوسى، القرع، الباذنجان، الملوخية، الفلف، السلق، السبانخ، الملفوف، القنبيط، الخس، الخيار، القثاء .
من مربيات الزيب وحلوياتها
الإيـنر، البَحْتِة، البْـسِـيسة، البلـوظة، البليـلِة، الخبـيصة، الزلابية، شـراب التوت، صينية الأمح، العصيدة والكعك وغيرها
من المُؤن المنزليّة
مؤونة الرز والسكر كانت من المحلات وكذلك كانت مؤونة القطاني التي لا يزرعها زوجها في حقله كالعدس والفول والحمص، ومؤونة الزيت كانت من الزيتون الذي يعصره زوجها في المعصرة ومؤونة الطحين كانت من القمح الذي يطحنه في المطحنة، أما مؤونتها من مكونات الخضار والفواكه والحبوب، فكانت من صنع يدها ومنها: الأطين، البامية الناشفة، تطلي التين، تطلي السفرجل، تطلي القرع، الملوخية اليابسة،
وتطلي المشمش وغيرها
العرس في الزيب
كان العرس يستمر لأيام وفقا لبرنامج وتفاصيل معينة، فيما يلي صورة لعرس يستمر ثلاثة أيام، هي الثلاثاء، الأربعاء، والخميس:
الثلاثاء : الإعلان عن بدء العرس وليلة الحنة في فنون التبرج والتزيّن .
الأربعاء: حفلة يقيمها للعروس كبير العائلة في بيته لإعلان رضاه بالمصاهرة بينى عائلته وعائلة العريس.
الخميس : والد العريس يذبح الخراف العريس ينتقل الى ساحة المنزول، زفة العروسين أمام منزل العريس.
"الزيب كما عرفتها"
احمد سليم عودة
بتصرف