وكان من عادة الكبار أن يطرحوا على الشباب أسئلة ، من مثل ما يلي:
كلمتان خفيفتان على اللسان، ثـقيلتان في الميزان، قريبتان من الرحمن ما هما ؟ الجواب هو: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم .
كيف يكون خادم القوم سيدهم؟ إذا خدمهم رياء، سقط من أعينهم، وإذا خدمهم مروءة ونخوة كبر في أعينهم فكيف يكون سيدهم؟ الجواب: إذا خدمهم لوجه الله فهو سيدهم.
دعاء يطلب فيه الداعي من ربه المغفرة لنفسه ولوالديه والرحمة لهما مشيرا الى فضلهما عليه. ما هو ؟ الجواب: ربِّ اغفر لي ولوالديّ، ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرا.
وكانت أسئلتهم أحيانا للدعابة مثل : خشبات الحبس خمس خشبات، قـلها بسرعة سبع مرات مثل ثاني: مريم ابنة عمران من أبوها ؟
ويا سعد من توالت إجاباته الصحيحة مِن بين الشباب فينال رضى هؤلاء الشيوخ ويذيع مع الأيام صيته وتصير له سمعة عطرة بين أهالي الزيب.
"الزيب كما عرفتها"
احمد سليم عودة