الزوق التحتاني
الموقع:
205291: PGR
المسافة من صفد (بالكيلو مترات): 30
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
9368
|
مزروعة
|
9301
|
يهودية
|
1630
|
(% من المجموع)
|
(80)
|
مشاع
|
636
|
مبنية
|
39
|
المجموع
|
11634
|
|
|
عدد السكان:
1931: 626
1944/1945: 1050
عدد المنازل (1931): 137
الزوق التحتاني قبل سنة 1948:
كانت القرية تقوم على تل وتواجه مساحات واسعة مكشوفة من الجهات كلها، وكان جبل الشيخ يلوح من جهة الشمال الشرقي، وكانت طريق فرعية تصل الزوق التحتاني بالطريق العام المفضي إلى صفد وطبرية، وكانت طرق ممهدة تصلها بالقرى المجاورة.
أما أصل القسم الأول من الاسم الزوق، فلا يُعرف على وجه الدقة، ومن الجائز أن يكون متحدراُ، من كلمة «زوق» (zuk) السريانية، التي تعني "بلدة"، وأما القسم الثاني من الاسم، التحتاني فلتمييزها من 7 سميتها الفوقاني الواقعة إلى الشمال الغربي منها، في أواخر القرن التاسع عشر، كانت الزوق التحتاني قرية مبنية بالحجارة والطين، ومحاطة بالأراضي الزراعية، وكان عدد سكانها 100 نسمة تقريباً، وكان ثمة طاحونة وبعض المنازل العربية الخربة والأقدم عهداً في الناحية الشمالية، كما كان ثمة مسيل مياه كبير بالقرب منها.
في سنة 1931، كان سكان الزوق التحتاني يتألفون من 626 مسلماً ومسيحي واحد، ولا توجد معلومات دقيقة فيما يتعلق بسنة 1945، لكن سكان القرية كانوا في معظمهم من المسلمين، وكانوا يستمدون مياه الاستخدام المنزلي من واد مجاور، ويشغلون الطواحين بالقوة المائية شمالي القرية، وكانوا يعملون أساساً في الزراعة، فيزرعون الحمضيات وسواها من الفاكهة، ولا سيما في الأراضي الممتدة جنوبي القرية.
في 1944/1945، كان ما مجموعه 2145 دونماً مخصصاً للحبوب، و5547 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين، وكانت الزوق التحتاني تعد موقعاً أثرياً، فهي عبارة عن رابية اصطناعية يبرز على سطحها بعض أسس الأبنية القديمة الدارسة، وفي الإمكان رؤية بقايا حظائر مبنية بالحجارة من دون طين، وشظايا من الفخار، على سطح أرضها.
احتلالها وتهجير سكانها:
زعمت مصادر عسكرية إسرائيلية، في تقرير لها سنة 1948، أن سكان الزوق التحتاني هجروا منازلهم في 11 أيار/مايو 148، من جراء سقوط صفد في اليوم السابق، الذي يستشهد بالتقرير، هل شنت غارة إسرائيلية على القرية في سياق عملية يفتاح (انظر آبل القمح قضاء صفد) أم لا، ولا هو يذكر متى دخلت القوات الإسرائيلية القرية فعلاً [M:123].
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:
أنشأ الصهيونيون مستعمرة بيت هيلل (206290) جنوبي القرية في سنة 1940، وفي سنة 1944 دمجت الأرض التي تقوم بيت هيلل عليها دمجاً إدارياً في أراضي قرية لزازة (207290) المجاورة، إلا أن خرائط مسح الأراضي اللاحقة لذلك التاريخ تبين أن بيت هيلل قائمة على أراضي تابعة للزوق التحتاني، وهي تقع على بعد نحو كيلومتر جنوبي شرقي موقع القرية.
القرية اليوم:
لم يبق إلا منزل حجري واحد، وهو يستعمل مكتباً لمدرج طائرات، والعشب والنباتات البرية التي تغطي الموقع مجزوزة، عند الطرف الجنوبي للموقع، وثمة إلى الغرب من هذا التل الأثري، رقعة مسيَّجة فيها كثير من نباتات الصبار وأشجار الكينا الباسقة، والعمل جار لإنشاء مدرج جديد إلى الشمال الشرقي من موقع القرية.
المصدر: كتاب كي لا ننسى