جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني قرارات بوقف أعمال البناء في منشآت تابعة لمواطنين فلسطينيين في أحد التجمعات البدوية الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة. وقالت مصادر،إن جهاز "الإدارة المدنية" التابع للجيش الصهيوني أصدر أوامر تقضي بإجبار المواطنين الفلسطينيين البدو الذين يقيمون منذ 30 سنة عند المدخل الغربي لوادي القلط، على وقف أعمال البناء في المنطقة. وكان سكان تجمّع الكعابنة ومجمعات بدوية أخرى في المنطقة الواقعة إلى الشرق من القدس المحتلة، قد استبدلوا مباني الصفيح المهترئة بمبانٍ جاهزة، توفر حماية أفضل لهم من برد الشتاء، غير أن المساحة التي تحتلها هذه المباني لا تتجاوز مساحة بيت الصفيح الأول، في حين أن الاحتلال الصهيوني يدّعي أن البناء "غير قانوني". ونقلت صحيفة الأحد 15/2/2015، عن "مكتب وحدة تنسيق العمليات في المناطق الفلسطينية المحتلة"، قوله "لقد تم إصدار أوامر الإخلاء، بناءً على المعلومات التي توفرت لدينا أثناء تسليمها، وبعد تسلم ادعاءات من قبل ممثلي القبيلة، تم فحص الموضوع وتقرّر إصدار أوامر بوقف العمل ضد المباني غير القانونية التي أقيمت في المكان". على حد تعبيرها. من جانبه، قال ممثّل العائلات البدوية المحامي شلومو ليكر: "إن المراقب الذي سلّم أوامر الإخلاء يعرف أهالي الكعابنة منذ سنوات كثيرة، ويعلم أن الادعاء بأن هؤلاء غزوا الأراضي حديثاً واستولوا عليها، هو أمر غير صحيح"، كما قال. وأضاف "وحدة المراقبة تحاول تنفيذ مطالب عضو الكنيست من حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف النائب أوريت ستروك التي أمرت الإدارة المدنية، خلال اجتماع لـ "اللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان في لجنة الخارجية والأمن" في 27 نيسان (أبريل) 2014، بإظهار الإبداع فيما يتعلق بإجراءات هدم مباني البدو بشكل يقلص فرص التماسهم إلى المحكمة العليا".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام