جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48: "إن الاحتلال الإسرائيلي يستعمل شبكة المواصلات بأنواعها في مدينة القدس المحتلة لفرض مزيد من وقائع التهويد وحصار المسجد الأقصى وتكثيف الاستيطان في مدينة القدس المحتلة عموما، وحول المسجد الأقصى بشكل أخص". وكشفت المؤسسة في بيان صحفي اليوم الأربعاء8/10/2014، النقاب عن أن الاحتلال يطرح في الفترة الأخيرة مخططات لشبكة المواصلات بشكل كثيف تصب كلها لتسهيل وصول الإسرائيليين والسياح الأجانب إلى منطقة البراق والقدس القديمة ، ومن ضمن ذلك شبكة القطارات الخفيفة والعادية. ولفتت المؤسسة الانتباه إلى أن أخطر ما في الأمر ما تم تداوله عبر وسائل إعلام إسرائيلية أكثر من مرة عن وجود مخطط لمد سكة حديد من (تل أبيب) تصل إلى مدينة القدس ويكون أحد مساراتها إلى منطقة البراق، ويكون أحد تفريعاتها إلى منطقة مقبرة مأمن الله، دون التطرق إلى تفاصيل مسار هذه القطارات. وأشارت "مؤسسة الأقصى" إلى ما صرح به وزير المواصلات الإسرائيلية "يسرائيل كاتس"، بأنه قد أصدر تعليماته بالبدء بوضع مخطط لمسار تحت أرضي لسكة قطار يبدأ من "مباني الأمة" التي تقع في المدخل الغربي لمدينة القدس المحتلة، وتصل إلى منطقة البراق "وجبل الهيكل"، المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى. وجاءت تصريحات كاتس خلال حفل تدشين البدء بمد خط قطار من مدينة تل أبيب إلى القدس، بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي"نتنياهو"، وهو الأمر الذي يعطي لهذه التصريحات معان عميقة. وقال بيان المؤسسة: "إن الاحتلال يخطط إلى مد سكة حديد تصل إلى أسفل المسجد الأقصى، وترتبط بشبكة الأنفاق التي يحفرها منذ وقت طويل، ويواصل حفرها وتوسيع وتعميق رقعتها، خاصة وأن هناك خرائط ووثائق، كانت قد كشفت عنها المؤسسة سابقا، تشير إلى مخطط لحفر أنفاق تخترق أسفل المسجد الأقصى من جهة منطقة البراق باتجاه الشرق"، على حد تعبير البيان.
المصدر: فلسطين اون لاين