جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
تم مؤخرا مطالبة عدد من مدراء الادارات السكانية في الجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة بنقل مكبرات الصوت في المساجد الى وسط الاحياء وذلك تحت ذريعة تخفيض حدة صوت الاذان، وتم التأكيد لهم بانه في حال ارتفاع صوت الاذان سيتم نصب أجهزة قرب المساجد لتخفيض الصوت. وكان من بين هذه الأحياء أم طوبا وصور باهر جنوب غرب القدس، وأكد زهير حمدان مختار صور باهر مطالبته بنقل مكبرات الصوت من اربعة مساجد رئيسة الى وسط الحي. وقال حمدان: "لقد تم توجيه مكبرات الصوت في مسجدين الى المنطقة التجارية في البلدة، وستستكمل العمل في المسجدين الاخرين". واكدوا في ام طوبا ايضا توجيه مكبرات الصوت الى وسط البلدة. وكانت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة قد بدأت قبل عدة شهور بمخطط لقياس مستوى الصوت الصادر عن المساجد في المدينة وقررت توجيه مكبرات الصوت الى وسط القرى وتركيب اجهزة لتخفيض الصوت. ووقع الخيار في المرحلة الاولى على مساجد صور باهر وذلك بعد شكاوى من المستوطنين في منطقة قصر المندوب السامي المجاورة. ووفقا لمخطط البلدية فانه في حال عدم توجيه مكبرات الصوت نحو وسط البلدات سيتم تركيب اجهزة تخفيض لمستوى الصوت، وسيتم في اطار هذا المخطط فحص ٢٠٠ مسجد في القدس. واستقبل مختارا العيساوية وبيت صفافا نبأ تنفيذ المخطط بغضب وقال محمد عليان مختار بيت صفافا "هذا مخطط عنصري يستهدف المس بالاسلام والمؤمنين". وعارض درويش درويش مختار العيساوية قياس قوة الصوت ونصب اجهزة تخفيض لحدته. وقال: "لماذا يجب استخدام جميع هذه الوسائل وهل بامكانهم المطالبة بتوجيه المكبرات نحو وسط البلدة؟ لماذا يستخدمون القوة"؟.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام