جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
يشهد النقب المحتل اليوم الثلاثاء 13/5/2014،إضرابًا عامًا وشاملاً للمدارس والمحال التجارية والمؤسسات، احتجاجًا على عمليات التجريف والهدم التي بدأتها جرافات الاحتلال في قرية اللقية وتصاعدت وتيرتها أمس. وقال عضو اللجنة الشعبية لبدو النقب جمعة الزبارقة :إن"الإضراب يشمل كافة المدارس التي سيتواجد طلابها اليوم وعددهم 2500 طالب في المكان الذي تتم فيه عمليات التجريف من أجل التصدي للجرافات". وأكد أن وقفة احتجاجية وتظاهرة ستترافق اليوم مع زيارة وزير الزراعة الإسرائيلي للقرية والذي يشرف على تنفيذ مخطط التهجير للقرية، إضافة إلى وقفة احتجاجية أخرى أمام المجلس المحلي في القرية. وأضاف أن عمليات التجريف المتصاعدة لأراضي قرية اللقية هو تنفيذ وبشكل واضح لمخطط "برافر" التهجيري الذي يظن الجميع أنه سقط بتجميده قانونيًا، ولكن على أرض الواقع الأمر أسوأ من ذي قبل. وأوضح أن سلطات الاحتلال تمنع أهالي القرية وعددهم 12 ألف مواطن فلسطيني من إضافة أي شيء لمنازلهم، حتى الذين انكشفت أسقف منازلهم وتطايرت ألواح "الزينقو" فيها بسبب الأحوال الجوية السابقة ممنوعين من إعادة وضعها. وشدد على أن الاحتلال يريد من كل هذه الخطوات أن يطرد أهالي النقب من أراضيهم، مستدركًا "لكننا سنبقى فيها رغمًا عنهم لأنها أرضنا ومن حقنا". ونوه إلى أن سلطات الاحتلال وبتخطيطها الهيكلي لحصر القرية استطاعت ذلك عبر إقامة ثكنة عسكرية في الناحية الشرقية للقرية وإنشاء شارع 6 من الناحية الشمالية، إضافة إلى تحريش الأراضي جنوبها وتحريش السلاسل الجبلية غربها. وأشار الزبارقة إلى أنه تم تدشين خيمة اعتصام دائمة في المكان الذي يشهد عمليات التجريف وأن أهالي القرية على تواجد دائم فيها، موضحًا أن خطوات احتجاجية تصعيدية سيتم دراستها في هذه الخيمة للأيام القادمة.
المصدر: وكالة صفا